المؤلفون > باتريك زوسكيند > اقتباسات باتريك زوسكيند

اقتباسات باتريك زوسكيند

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات باتريك زوسكيند .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

باتريك زوسكيند

1949 ألمانيا


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • “And even knowing that to possess that scent he must pay the terrible price of losing it

    again, the very possession and the loss seemed to him more desirable than a prosaic

    renunciation of both. For he had renounced things all his life. But never once had he

    possessed and lost.”

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • لم يعد بين الضباب تمة فرجه لنسمه هواء نقي واذا لم يكن غرنوي راغبا بالاختناق فكان عليه ان يستنشق هذا الضباب و الضباب كما قال كان رائحة كان الضباب رائحته هو رائحه غرنوي رائحته الخاصة كانت الضباب و الغريب في الامر ان غرنوي الذي عرف ان هذه رائحته لم يتمكن من شمها كان بوسعه ان يغرق في ذاته كي لا يشم اي شئ اخر ولكن دون جدوي

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • كان غرنوي يعاني من الام مريعه و للمرة الاولي لم يكن الالم ناتجا عن تعرض شخصه الجشع للمهانة بل كان فعلا قلبه هو الذي يتعذب خامره احساس بان هذه الرائحة الطيبة هي مفتاح لجميع الروائح الطيبة الاخري

    وادرك غرنوي ان حياته ستضيع هباء ان لم ينجح في امتلاك هذه الرائحة بعينها كان لابد له من ان يمتلكها لا من اجل الامتلاك فحسب بل من اجل راحة قلبه

    مشاركة من Toqa Sayed Galal ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • أما أن يخنقوه من رقبته , بأيديهم, أو ان يحشوا فمه او أنفه, وهي الطريقة المضمونة حتماً, فهذا ما لم يتجرأوا عليه, لأنهم كانوا يرودون تجنب ملامسته , فقد كانوا يقرفون منه قرفهم من سحق عنكبوت بأيديهم .

    مشاركة من mahmud elyyan ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • أنا لا أعرف كيف أتى بهذه الفكره وكيف وصف أنواع العطور

    الروايه شدتني لدرجة إني كنت اشم كل شيء أمامي

    مشاركة من mm9810218 ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • سبب تعاسة الإنسان يكمن في أنّه لا يريد الركون إلى حجرته حيث يجب أن يكون

    مشاركة من حمزة عبد الله ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • ما أجمل ان يكون هذا العالم موجودا ولو كمهرب فحسب!

    مشاركة من حمزة عبد الله ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • ولعبق الرائحة الطيبة قدرة على الإقناع أقوى من الكلمات ونور العين والشعور والإرادة. إنها قدرة على الإقناع لا تقاوم، إنها تتغلغل فينا، كما الهواء في رئتينا، إنها تملؤها، تتعشق فينا، و ليس من وسيلة لدرئها.

    مشاركة من حمزة عبد الله ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • إن بوسع البشر أن يغمضوا عيونهم أمام ما هو عظيم، أو مروّع أو جميل، وأن يغلقوا آذانهم أمام الألحان والكلام المعسول، ولكن ليس بوسعهم الهروب من العبق، لأنه شقيق الشهيق. معه يدخل إلى ذواتهم..

    مشاركة من حمزة عبد الله ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • فتنت هذه العملية غرنوي وسحرته. وإن كان ثمة في الحياة ما يثير حماسه- ولا يمكن طبعًا أن يكون خارجيًا مرئيًا، وانما داخليًا خفيًا، كحماس ملتهب على لهب بارد.

    مشاركة من حمزة عبد الله ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • وعبق البشر في حد ذاته كان بالنسبة إليه سيان. فقد كان بوسعه تقليده ببدائل مختلفة وبنجاح. أما ما كان يشتهيه فهو عبق بشر بعينهم: أولئك القلة النادرين الذين يلهمون الحب. هؤلاء كانوا ضحاياه.

    مشاركة من حمزة عبد الله ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • لم يكن شكلها يهمه في شيء، وهي كجسد لم تعد موجودة بالنسبة له؛ انما فقط كعبق من دون جسد، وهو ما كان يحمله تحت ذراعهن وهو ما أخذه معه.

    مشاركة من حمزة عبد الله ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • "أصبح غرنوي الآن متخمًا بالروائح الطيبة، فأضحت أطرافه على الوسائد أكثر ثقلًا، وغشى روحه ضباب رائع، لم تعد عيناه قادرتين على القراءة [...] ومع ذلك لم يبغ لهذه الأمسية أن تنتهي، قبل أن يفرغ في جوفه الزجاجة الأخيرة، الأروع: زجاجة عبق فتاة شارع "دي ماريه" ... "

    مشاركة من Alanood ، من كتاب

    العطر؛ قصة قاتل

  • كانت الحديقة ملاصقة لسور المدينة، كانت بجانبه تمامًا، أغمض عينيه ثانية، فانهمرت عليه روائح الحديقة واضحة ومستمرة كأشرطة قوس القزح الملونة. ومن بينها تلك الثمينة التي تهمه أكثر من غيرها. فغمرته حرارة شديدة نتيجة السعادة وبرودة قاسية نتيجة الفزع. اندفع الدم الى رأسه كطفل ضُبط متلبّسًا، ثم انسحب الى وسط جسمه. بدأ يتنشق العبق بأنفاس أقصر وأقل خطرًا. فتأكد له أن عبق ما وراء السور يشابه الى حد كبير عبق الفتاة ذات الشعر الأحمر لكنه لا يماثله تمامًا.(ص196-197)

  • كانت الفتاة يافعة في مطلع صباها، ولم تكن فتنة النوع قد اينعت فيها بعد. فأطرافها الغير تامة ما زالت المسطح المحاط بشعر كثيف اسود كان يتميز بملامح بالغة الرقة وبمواضع بالغة السحرية. أما الشعر نفسه فلم يكن موجودًا. لقد قصه القاتل فأخذه معه، كما اخذ ثيابها.

  • الفتاة كانت فعلًا ذات جمال رفيع، تنتمي الى ذلك النوع الناعس من النساء الذي يشابه العسل الأسود، طريًا وحلوًا ودبقًا للغاية. وبمقدور امرأة من هذا النوع بحركة لزجة، بتلويحة شعر، وبنظرة واحدة من عينيها كضربة سوط بطيئة أن تسيطر على المكان كلهن وأن تبقى في الوقت نفسه هادئة في مركز الاعصار، وكأنها لا تدرك قوة جاذبيتها التي تشد اليها أشواق ونفوس الرجال والنساء على حد سواء ودون مقاومة.

  • كان وحدهُ، وكان مزاجه حسنًا. ففتره اقامته في "غراس" شارفت على نهايتها، وأضحى يوم النصر قريبًا. هناك في كوخه في صندوق صغير مبطن، كان يوجد أربع وعشرون قارورة صغيرة تحتوي على شذا أربع وعشرين عذراء على شكل قطرات، وهي اثمن الخلاصات التي استخرجها غرنوي في العام الماضي بمرث أجساد الضحايا بالدهن المكرر والمصفى، وقطعة قماش من أفخر أنواع القطن ودورقًا مليئًا بأنقى أنواع الكحول.

  • إن جرت الأمور على ما يرام - ولم يكن هنالك سبب يدعوه للشك بأن الأمور ستجري على غير ما يرام_ فسيكون بحوزته بعد غد جميع الخلاصات اللازمة لصنع أفضل عطر في العالم، وسيغادر "غراس" كأطيب البشر رائحة.

  • كان كل منهم رجلًا أم امرأة قد ارتكب سابقًا جريمة قتل أو شيئًا من هذا القبيل. أما أن يلتهموا رجلًا؟ لم يكن في ظنهم انهم قادرون على ارتكاب مثل هذا الفعل المروع أبدًا. واستغربوا أن الأمر ببساطة قد أعجبهم وأنهم رغم حيرتهم لا يشعرون بأي شيء من قبيل تأنيب الضمير بل على العكس! فرغم الثقل الذي كانوا يحسون به في معدتهم، كانت قلوبهم خفيفة جدًا، كما امتلأت نفوسهم المظلمة فجأة بمرج طاغ، وعلى وجوههم مسحة من السعادة الرقيقة. كان عليهم أن يبتسموا. كانوا فخورين الى أقصى حد، فلأول مرة في حياتهم فعلوا شيئًا عن حب.

  • لم يكن شكلها يهمه في شيء، وهي كجسد لم تعد موجودة بالنسبة له؛ انما فقط كعبق من دون جسد، وهو ما كان يحمله تحت ذراعهن وهو ما أخذه معه.