المؤلفون > عائشة عبد الرحمن > اقتباسات عائشة عبد الرحمن

اقتباسات عائشة عبد الرحمن

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عائشة عبد الرحمن .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عائشة عبد الرحمن

1913 توفي سنة 1998


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ما أجمل وصفها لوفاة زوجها فجأة:

    أستعيد المشهد الفاجع للزائر المرهوب..

    ألم بدارنا مقنعاُ مستخفياً،

    لا تراه عين ولا يدركه حس

    فلم يتلبث غير لحظة خاطفة..

    أنجز فيها مهمته بأسرع من لمح البصر

    ثم انطلق بعدها يتابع جولته المرسومة في لوح القدر

    لحصاد الآجال..

    بعد أن ترك بصمته على ركن دارنا

    وأسدل قناعه الحزين على الجسد الراقد:

    ملاءة رقيقة بيضاء...

    ما أهونها حاجزاً بين الموت والحياة!

    وإن لم يعرف الأحياء ما يدانيها كثافة وصلابة، وغلظاُ وثقلا..

    وأتتبع المشهد حتى نهاية الرحلة بمقبرة القرية..

    في الحفرة التي لبثت هناك مفتوحة تنتظر،

    ريثما واروا فيها جثمانه الدافئ

    ثم سدوها بحفنة من طين وحصى ورمال..

    هي كل ما بيني وبينه حين ألم به زائرة..

    وهيهات هيهات المزار!..

    وانظر إلى اعتزازها بثقافتها التراثية والشرعية:

    "لم يحدث قط أن فتنت عن قديمي بالجديد الذي تعلمته من كتب العلوم العصرية لمراحل الطريق إلى الجامعة بل كنت كلما تقدمت خطوة على الطريق ازددت إدراكاً قيمة الرصيد الثمين الذي يمنحني سمة أصالة تفرد بين بنات جيلي!

    "لقد استطعت بما تزودت به من طاقة على الدرس أن أحصل علوم المدارس وأؤدي أربع امتحانات عامة بنجاح، وما من واحدة من طالبات المدارس تستطيع أن تقرأ فقرة واحدة من كتب النحو والبلاغة والتفسير والحديث والفقه التي درستها في بيتنا، ولطالما حرصت على التلكؤ في قاعات الامتحان الشفهي بعد دوري في أدائه لأتفرج على الزميلات وهن يتعثرن في تلاوة آية قرآنية من قصار السور، ويقرأن النص من الشعر أو النثر قراءة مضحكة مبكية تمسخ النص أعجمياً"

1