❞ أن البيت لا يكتفي بطبيعته كعشٍّ حميم هو واحة الجسد، ولكنه ينقلب فردوساً للروح بصفته كمعبد: إنه رحم العالم، وطن السكينة، لأنه منذ الآن بلاط سلام. والتعلّق به هو تشبّث بتلابيب السكن النهائيّ. تشبّث بالقبر ❝
المؤلفون > إبراهيم الكوني > اقتباسات إبراهيم الكوني
اقتباسات إبراهيم الكوني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم الكوني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتاب
معزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ فالبيت الذي يُحيي الإحساس بالحضور في محراب المعبد يستعير بُعْداً قدسيّاً يصيّر كل فعل في أرجائه طقساً، وكل تجربة في أرجائه تصبح ممارسة لصلاة. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ لأن البليّة، بحضور الحقيقة: سعادة!
والسعادة، بغياب الحقيقة: بليّة! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ أوَلم يكن الوسيط منذ الأزل خصماً للطرفين؟ أوَلم يكن لهذا السبب ورماً بطبيعته في كل علاقة؟ أوَلم يكن في كلّ صفقةٍ ربّ مكيدة؟ ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ صحيحٌ أن الخيال عنقاء أسطورية لا تعجزها الحيلة في أن تحلّق بألف جناح، ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ روحٌ تجسّـدَت - ماءٌ.
ماءٌ تبدّد - روحٌ. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ أي أن قمّة أيّ جبل هي بمثابة خطوة أولى في سفر خروج، وشروعٌ مقدّس في تحرّر! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ في الطفولة علّمنا عقلاءُ القبائل المسكونون بروح الكهانة بأن الشجرة في وقفة السكينة تؤدّي طقس الخشوع، وإذا ترنّحت بهبّة الريح فذاك تسبيح. أي أنها تؤدّي الصلاة في السكون وفي الحركة. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ لا يعوّل على دربٍ لا يقود إلى الحقيقة. وأن يقود الدرب إلى الحقيقة هو ما يعطيه المضمون القدسي المعتمد في الكتب السماوية باسم: الصراط! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ الدرب إذاً، حريّة. حريّة لا تكتفي بتحريرنا، ولكن تأبى إلّا أن تُلقي بنا في أحضان قاسية. وهي قاسية لأنها أحضان الحقيقة! ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ فوجودنا كلّه عبءٌ محمولٌ على ظهور الدروب. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ الانشطار مزيّة الدرب. الدرب في سيرورته يفقد هوية الدرب إذا لم يهب من لدنه درباً آخر، ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ بأيِّ حقٍّ نرى في الموت عدوّاً إذا كان الموت هو ما يُجيرنا من المرض، ومن الشيخوخة، ومن ألم الوجود، بل ويجيرنا من كابوسٍ اسمه انتظار الموت، بل ويُجيرنا حتّى من الموت، فلا يكتفي بكلّ هذا، ولكنّه يأبَى إلّا أن يحقّق ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ الأسطورة - ترجمان أمّنا الطبيعة، ولسان حال الإنسان في التعبير عن هويّته الغيبيّة. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ العزلة - تجربة حرية نضحّي فيها بالعالم لنجني في المقابل حضوراً في ملكوت إنسان الأبدية المجهول الذي بحثنا عنه طويلاً ولم يخطر لنا على بال أنه يسكننا. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ يُقاس عمر الجسد بالأعوام، ويُقاس عمر الروح بالآلام: بتوالي الأعوام يتناقص عمر الجسد، وبتعدّد كمّ الآلام يتضاعف عمر الروح. ❝
مشاركة من Nizar Al-Musawi ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
❞ نستميت في طلب الحقيقة، لا لنمتلك الحقيقة، ولكن لنستوعب درس الحقيقة، لأن امتلاك الحقيقة احتكارٌ للحقيقة، وفي احتكار الحقيقة إماتة الحقيقة. ❝
مشاركة من مها ، من كتابمعزوفة الأوتار المزمومة
-
الحرمان من الأوطان هو إمام البلايا الذي لا يملك المحرومون له ترياقًا. غَصَص مُركَّب في سلسلةٍ بثلاث عُقَد تتدافع في أعماق بئرٍ بلا قاع.
مشاركة من Hager Hegazy ، من كتابناقة الله
-
ففي الصمت دومًا مَلاذ. الصمت دومًا لُغة. في الصمت دومًا تسكن اللغة الأخرى، النقيَّة، الحقيقيَّة، التي لا تُبتذل بسبب العضلة المَسمومة، ولا تفقد العُذريَّة بسبب الإثم المبثوث في العضلة المشئومة، فلا نتكلَّمها نحن لِئلّا نُدنّسها، ولكنها هي التي تتكلَّمنا لكي تُجيرنا من الإثم الذي يَسكننا. ولهذا لا نقول بالعضلة ما نُريد أن نقول أبدًا، لأن اللعنة تُصيب المعنى، والذنب المُبهم يُضلّل السبيل، فلا تغترب الفحوى وحدَها، ولا تغيب الحقيقة في الفحوى وحسْب، ولكننا نحن من يغترب.
مشاركة من Hager Hegazy ، من كتابناقة الله
-
تُيمِّم صوب الوطن المفقود بعينَين مفجوعتَين مليئتَين بكمٍّ من حُزن لم يُعرف له مثيلٌ حتّى في عيون أشقى خلق الله، دون أن يرفَّ لها جَفن، أو تطرف لها العين. تُحدّق في الفراغ القاسي، العاري، اللانهائي، المُهيمن، ناحية الجنوب كأنّه العدم، في سكونٍ مهيب كأنه الصلاة، كأنه صلاة الشهيد الذي لا يملك للخلاص سبيلًا سوى الصلاة، فلا تغمض، ولا تجترُّ، ولا تتحرَّك، ولا تطرد أسراب الذباب اللَّجوج، ولا تراه، بل لا تعود تستشعر له وجودًا. تقِف كأنها شجرة نبتَتْ هُناك. تقِف في غيبوبتها كأنها جلمودٌ صلْد. إنها، في هذه الحال، نُصب، نُصب حقيقي
مشاركة من Hager Hegazy ، من كتابناقة الله