المؤلفون > جبران خليل جبران > اقتباسات جبران خليل جبران

اقتباسات جبران خليل جبران

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جبران خليل جبران .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الليلة أمام وجه القمر وباطلًا ضَمّنا الروح في

    ظلال هذه الياسمينة؟ هل تسرَّعنا بالصعود نحو الكواكب فكلّت أجنحتنا وهبطت بنا إلى الهاوية؟

    هل فاجأنا الحب نائمًا فاستيقظ غاضبًا ليعاقبنا؟ أم هيجت أنفاسنا نسمات الليل فانقلبت ريحًا

    شديدة لتمزِّقنا وتجرفنا كالغبار إلى أعماق الوادي؟ لم نخالف وصية ولم نذُق ثمرًا، فكيف

    نخرج من هذه الجنة؟! لم نتآمر ولم نتمرّد، فلماذا نهبط إلى الجحيم؟! لا لا وألف لا ولا. إن

    الدقائق التي جمعتنا هي أعظم من الأجيال، والشعاع الذي أنار نفسينا هو أقوى من الظلام، فإن

    فرقتنا العاصفة على وجه هذا البحر الغضوب فالأمواج تجمعنا على ذلك الشاطئ الهادئ، وإن

    قتلتنا هذه الحياة فذاك الموت يحيينا.إن قلب المرأة لا يتغير من الزمن ولا يتحول مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلًا، ولكنه لا

    يموت. قلب المرأة يشابه البرية التي يتخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها

    ويحرق أعشابها ويلطّخ صخورها بالدماء ويغرس تربتها بالعظام والجماجم، ولكنها تبقى هادئة

    ساكنة مطمئنّة، ويظلّ فيه الربيع ربيعًا والخريف خريفًا إلى نهاية الدهور … والآن قد قُضي

    الأمر، فماذا نفعل؟ قل لي ماذا نفعل وكيف نفترق ومتى نلتقي؟ هل نحسب الحبّ ضيفًا غريبًا أتى

    به المساء وأبعده الصباح؟ أنحسب هذه العاطفة النفسية حلمًا أبانه الكرى ثم أخفته اليقظة؟

    أنحسب هذا الأسبوع ساعة سُكْرٍ ما لبثت أن قضت بالصحو والانتباه؟ … ارفع رأسك لأرى عينيك يا

    حبيبي. افتح شفتيك لأسمع صوتك، تكلم، أخبرني، حدثني، هل تذكرني بعد أن تغرق العاصفة

    سفينتَيْ أيامنا؟ هل تسمع حفيف أجنحتي في سكينة الليل؟ هل تشعر بأنفاسي متموِّجة على وجهك

    وعنقك؟ هل تصغي لتنهُّداتي متصاعدة بالتوجّع منخفضة بالغصات؟ وهل ترى خيالي قادمًا مع

    خيالات الظلام مضمحلًّا مع ضباب الصباح؟ قل لي يا حبيبي، قل لي ماذا تكون لي بعد أن كنت

    نورًا لعيني ونغمة لأذني وجناحًا لروحي، ماذا تكون؟ فأجبتها وحبات قلبي تذوب في عيني: سأكون لك يا سلمى مثلما تريدينني أن أكون. فقالت: أريدك أن تحبَّني، أريدك أن تحبني إلى نهاية أيامي، أريدك أن تحبني مثلما يحب

    الشاعر أفكاره المحزنة، أريدك أن تذكرني مثلما يذكر المسافر حوض ماء هادئ رأى فيه خيال وجهه

    قبل أن يشرب من مائه، وأريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنينًا مات في أحشائها قبل أن يرى

    النور، وأريدك أن تفكّر بي مثلما يفكّر الملك الرؤوف بسجين مات قبل أن يبلغه عفوه، أريدك أن

    تكون لي أخًا وصديقًا ورفيقًا، أريدك أن تزور والدي في وحدته وتعزّيه في انفراده؛ لأنني عما

    قريب سأتركه وأصير غريبة عنه. فأجبتها: سأفعل كل ذلك يا سلمى، سوف أجعل روحي غلافًا لروحك، وقلبي بيتًا لجمالك، وصدري

    قبرًا لأحزا

    مشاركة من M_sh ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • ‫"العبودية الشَّمْطاء: وهي التي تهبط بأرواح الأطفال من الفضاء المتسع إلى منازل الشقاء حيث تقيم الحاجة بجانب الغباوة، ويقطن الذل في جوار القنوط، فيشبون تعساء، ويعيشون مجرمين ويموتون مرذولين"‬

    مشاركة من A ، من كتاب

    العواصف

  • قد أحببت كثيرًا، وكثيرًا ما أحببت ما يكرهه الناس وكرهت ما يستحسنونه، والذي أحببته عندما كنت صبيًّا ما زلت أحبه الآن، والذي أحبه الآن سأحبه إلى نهاية الحياة، فالمحبة هي كل ما أستطيع أن أحصل عليه، ولا يقدر أحد أن يفقدني إياها.

    مشاركة من ZOHOR. ، من كتاب

    دمعة وابتسامة

  • الرحمة والقساوة تتصارعان في القلب البشري مثلما تتحارب العناصر في فضاء هذه الليلة المظلمة، ولكن سوف تتغلب الرحمة على القساوة لأنها إلهية وسوف تمر مخاوف هذه الليلة بمجيء النهار.»

    مشاركة من Ola Ahmad ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعسًا؛ لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة؛ لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله.🥀

    مشاركة من Ola Ahmad ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • "الوحدة حليفة الكآبة، كما انها أليفه كل حركة روحية"

    مشاركة من هيسا الابدية ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • في تلك السنة ولدت ثانية، والمرء إن لم تحبل به الكآبة ويتمحض به اليأس، وتضعه المحبة في مهد الأحلام؛ تظل حياته كصفحة خالية في كتاب الكيان"

    مشاركة من هيسا الابدية ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • مهما كنت ومهما أكون لست أنا في السابق الذي كنت أريده من زمناً بعيد ولست أنا الأن مثلما أردته أمساً ،، ليس لدي جناحان »''

  • من منَّا لا يذوب حنينًا إلى تلك الساعة الغريبة التي إذا انتبه فيها فجأة رأى كُلِّيَّتَه قد انقلبت وتحولت، وأعماقه قد اتّسعت وانبسطت وتبطَّنت بانفعالات لذيذة بكل ما فيها من مرارة الكِتْمان، مستحبة بكل ما يكتنفها من الدموع والشوق والسُّهاد؟

    مشاركة من ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • إن إرادة البشر لا تغير مشيئة الله

    مشاركة من dina odeh ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • أنتم تصلون اذا مسكم ضر أو أعوزتكم حاجة وليتكم تصلون ايضا اذا عم قلوبكم الفرح وعمر ايامكم الرخاء

    مشاركة من أمل زياد عيد ، من كتاب

    النبي

  • " وقفت ناظرا و مع نظراتي تنسكب حلاوة الشفقة و مرارة الحزن."

    مشاركة من Ebtesam ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • الحاكم يدعي تمثيل الشريعة والكاهن يدعي تمثيل الدين وبين الاثنين تفنى الأجساد وتضمحل الأرواح.

    مشاركة من Sixii_9 ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • تتفاهم القلوب بالنظرات وتنمو الأرواح بالتفاهم

    مشاركة من Sara ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • إذا فقد المرء صديقًا عزيزًا والتفتَ حوله يجد الأصدقاء الكثيرين فيتصبَّر ويتعزَّى، وإذا خسر الإنسان مالًا وفكر قليلًا رأى النشاط الذي أتى بالمال سيأتي بمثله فينسى ويسلو، ولكن إذا أضاع الرجل راحة قلبه فأين يجدها؟! وبِمَ يستعيض عنها؟ يمد الموتُ يده ويصفعك بشدة، فتتوجع ولكن لا يمر يوم وليلة حتى تشعر بملامس أصابع الحياة فتبتسم وتفرح

  • "اقتربي الآن يا حبيبتي اقتربي يا ليلى ولا تتركيني، الحياة أضعف من الموت والموت أضعف من الحب"

    مشاركة من Rana Harbi ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • "وبقيت أصارع عواطفي وأغالب ميول نفسي حتى تغلبت عليَّ وقادتني مثلما يقود البصير ضريرًا أعمى".

    مشاركة من Rana Harbi ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • ‫وأي قلب يسكر بقُبَلِ شفتيك غير قلبي؟!»‬

    مشاركة من Shatha ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • وأريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنينًا مات في أحشائها

    مشاركة من Mayadh Fayhan ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • وحوَّلت سلمى عينيها نحو الطبيب، وتنهدت بشوق جارح ثم صرخت قائلة:

    أعطني ابني لأضمه بذراعي … أعطني ولدي لأرضعه … فنكس الطبيب رأسه وقال والغصات تخرسه: قد مات طفلك يا سيدتي فتجلَّدي وتصبَّري لكي تعيشي بعده.

    فصرخت سلمى بصوت هائل، ثم سكتت هنيهة، ثم ابتسمت ابتسامة فرح ومسرة، ثم تهلل وجهها وكأنها

    عرفت شيئًا لم تكن تعرفه وقالت بهدوء: أعطني جثة ولدي … قربه مني ميتًا. فحمل الطبيب الطفل الميت ووضعه بين ذراعيها، فضمته إلى صدرها وحوَّلت وجهها نحو الحائط

    وقالت تخاطبه: قد جئت لتأخذني يا ولدي. جئت لتدلني على الطريق المؤدية إلى الساحل.

    مشاركة من Adil Rfissa ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة