المؤلفون > عبد القادر عودة > اقتباسات عبد القادر عودة

اقتباسات عبد القادر عودة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد القادر عودة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

عبد القادر عودة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • من جهل شيئا لا يصلح للحكم عليه

  • القوانين التي توضع في أوربا لإسعاد الجماعة ونشر الطمأنينة والسلام بين أفرادها؛ إنما هي في البلاد الإسلامية العامل الأول في إيلام الجماعة والإساءة إلى مشاعرهم وإيغار صدورهم، وهي العامل الأول في عدم رضاء الأكثرية عن هذه القوانين، بل هي العامل الأول الذي يدعو للفتنة ويهيئ للفوضى

  • ولكن الذي يمكن أن يقال — وهو الواقع: إن أولي الأمر منا لا يملكون حق التشريع، وإنما لهم حق التنفيذ والتنظيم على الوجه الذي بيناه فيما سبق. أما التشريع؛ فمن حق الله والرسول، وقد انتهى عهده بوفاة الرسول، واستقر أمره بانقطاع الوحي.

  • ومن الثابت تاريخيًّا أن القوانين الأوربية نقلت إلى مصر في عهد الخديو إسماعيل، وأنه كان يود أن يضع لمصر مجموعات تشريعية مأخوذة من الشريعة ومذاهب الفقه الإسلامي المختلفة، وقد طلب من علماء الأزهر أن يضعوا هذه المجاميع، ولكنهم رفضوا إجابة طلبه؛ لأن التعصب المذهبي منعهم من أن يتعاونوا على إظهار الشريعة في أجمل صورها، فَضَحَّوْا بالشريعة جميعها، واحتفظ كل بمذهبه والتعصب له، وأضاعوا على العالم الإسلامي فرصة طالما بكوا على ضياعها، وحُقَّ لهم أن يبكوا عليها حتى تعود.

  • والعلة الحقيقية في نقل القوانين الأوروبية للبلاد الإسلامية هي الاستعمار، والنفوذ الأوربي، وقعود علماء المسلمين، فبعض البلاد الإسلامية أدخلت لها القوانين الأوربية بقوة المستعمر وسلطانه؛ كالهند، وشمال إفريقيا. وبعض البلاد الإسلامية دخلتها القوانين الأوربية لضعفها، وقوة النفوذ الأجنبي فيها من ناحية ومحاولة حكامها تقليد البلاد الأوربية من ناحية أخرى، ومن هذا القسم مصر وتركيا.

  • الأصل في الشريعة أنها جاءت للناس لتحكمهم في كل حالاتهم، وليحكِّموها في شئون دنياهم وآخرتهم، ولكن الشريعة مع هذا لم تأت بنصوص تفصيلية تبين حكم كل الحالات الجزئية والفرعية؛ كما تفعل القوانين الوضعية اليوم، وإنما اكتفت الشريعة في أغلب الأحوال بإيراد الأحكام الكلية في نصوص عامة مرنة، فإذا تعرضت لحكم فرعي فنصت عليه فإنما تنص عليه؛ لأنه يعتبر حكمًا كليًّا بالنسبة لما يدخل تحته من فروع أخرى.

  • وبالرغم من هذا كله، ومن أن الشريعة الإسلامية لا تقبل التغيير والتبديل؛ ظلت مبادئها ونصوصها أسمى من مستوى الجماعات، وأكفل بتنظيمهم وسد حاجتهم، وأقرب إلى طبائعهم، وأحفظ لأمنهم وطمأنينتهم.

  • وأعظم مقومات الإسلام هو العمل بأحكامه، إذ الإسلام لم يوجد إلا لتعرف أحكامه،

  • وهؤلاء الشبان المسلمون، المؤمنون بالقرآن، يجهلون أن القرآن جعل أقوال الرسولﷺوأفعاله تشريعًا ملزمًا للمسلمين، إذا كان المقصود منها التشريع، وأوجب عليهم طاعته والعمل بما يأمرهم به، ولو لم يكن ورد به نص في القرآن، لأن الرسول لا ينطق عن الهوى، ولا يقول إلا بما يوحى به﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ﴾.١٥والنصوص الواردة في طاعة الرسول والاستجابة إليه كثيرة، منها قوله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾١٦وقوله:﴿مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾١٧وقوله:﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾١٨وقوله:﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾١٩وقوله:﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾٢٠وقوله:﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾.٢١ثانيًا: الادعاء بأن الشريعة لا تصلح للعصر الحاضر

  • كتاب جيد سهل مفيد جدا اقرأه حاليا

  • وقول الرسولﷺ: «رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكْرِهوا عليه».

    -كتاب جميل ، مفيد ، ملخّص ، موضح أنصح بقرائته .

  • أن الغرض من الشريعة هو تنظيم الجماعة وتوجيهها، وخلق الأفراد الصالحين، وإيجاد الدولة المثالية، والعالم المثالي

  • إن كل ما يخالف الشريعة محرم على المسلمين، و لو أمرت به أو أباحته السلطة الحاكمة أياً كانت.

1