المؤلفون > الأمير شكيب أرسلان > اقتباسات الأمير شكيب أرسلان

اقتباسات الأمير شكيب أرسلان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات الأمير شكيب أرسلان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

الأمير شكيب أرسلان

1869 توفي سنة 1946


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إن إدخال الأديان في هذا المعترك وجعلها هي وحدها معيار الترقّي والتردّي ليس من النصفة في شيء، أما الإسلام فلا جدال في كونه هو سبب نهضة العرب وفتوحاتهم المدهشة مما أجمع على الإعتراف به المؤرخون شرقاً وغرباً، ولكنه لم يكن سبب انحطاطهم كما يزعم المفترون الذين لا غرض لهم سوى نشر الثقافة الأوروبية بين المسلمين دون ثقافة الإسلام، بل كان سبب تردّي المسلمين هو أنهم اكتفوا في آخر الأمر من الإسلام بمجرد الإسم، والحال أن الإسلام إسم وفعل.

  • جمعت اقتباساتي من هذا الكتاب في هذا الملف:

    ..

    https://drive.google.com/file/d/19G6SQRwfP8ahO5aT1xhZdJaxptoxYDao/view?usp=sharing

  • أحسنت

    مشاركة من Israa Cliente ، من كتاب

    تاريخ ابن خلدون

  • ففتحوا نصف العالم في ثمانين سنة..

    ماذا لو كانت ١٠٠ عام ؟؟

    مشاركة من Ahmed Salman ، من كتاب

    تاريخ ابن خلدون

  • ، وكلما كثر أخذ المملكة وعطاؤها مع الخارج ضعف استقلالها السياسي وتعرضت للحروب، وهي حقيقة قد انطبخت حتى احترقت، وقضية قد ابتقرت حتى انفاقت، فالأمة التي ليس لها استقلال اقتصادي هيهات أن يتم لها استقلال سياسي.

    مشاركة من Ahmed Salman ، من كتاب

    تاريخ ابن خلدون

  • إن البداوة أصل، والحضارة فرع

    مشاركة من Ahmed Salman ، من كتاب

    تاريخ ابن خلدون

  • كيف ترى في أمة ينصرها الله بدون عمل، ويفيض عليها الخيرات التي كان يفيضها على آبائها، وهي قد قعدت عن جميع العزائم التي قد كان يقوم بها آباؤها؟! وذلك يكون أيضًا مخالفًا للحكمة الإلهية والله هو العزيز الحكيم، وما قولك في عزة دون استحقاق، وفي غلة دون حرث ولا زرع، وفي فوز دون سعي ولا كسب، وفي تأييد دون أدنى سبب يوجب التأييد؟!

  • لقد ظنّ كثيرٌ من المسلمين أنّهم مسلمون بمجرَّدِ الصلاةِ والصّيام، وكلّ ما لا يُكلِّفُهم بذلَ دمٍ ولا مال، وانتظروا على ذلك النّصر من ﷲ!

    ..

    فإنّهم اكتفوا من الإسلام بالركوع والسّجودِ، والأوراد والأذكار، وإطالة السُّبحَةِ والتلوُّمِ في المسجد، وظنُّوا أنَّ هذا هو الإسلام

  • ولكنّ الأمم الإسلاميّة تريدُ حفظَ استقلالها بدون مفاداةٍ ولا تضحية، ولا بيعِ أنفسٍ، ولا مسابقةٍ إلى الموت، ولا مجاهدةٍ بالمال، وتطالبُ ﷲ بالنصر على غير الشرط الذي اشترطه ﷲ في النّصر، فإن ﷲ سبحانه يقول: ﴿ولينصرن الله من ينصره﴾

    ...

    ومنهم من اعتمد على الدّعاءِ والابتهال لربِّ العزّة، لأنّه يجدُهُ أيسَرَ عليه من القتلِ والبذل، ولو كانَ مُجرَّدُ الدعاء يُغني عن الجهاد، لاستغنى به النبي ﷺ وصحابته وسلف الأمّة، فإنهم الطبقَةُ التي هي أولى بأن يَسمعَ ﷲ دعاءها

  • "الحقيقة أن العرب لم يستقلّوا استقلالًا حقيقيًا واسعًا إلا بالإسلام، ولم تعرفهم الأمم البعيدة، وتخنع لهم الممالك العظام، والقياصرة والأكاسرة، ويتحدث بصولتهم الناس، ولم يقعدوا من التاريخ المقعد الذي أحلّهم في الصفّ الأول من الأمم الفاتحة إلا بمحمدٍ ﷺ "

  • "ولو أيَّدَ ﷲ مخلوقًا بدونِ عملٍ: لأيَّدَ من دون عملٍ محمدًا رسول ﷲ ﷺ ولم يُخرِجهُ إلى القتال والنّزال والنّضال واتّباعِ سُنن الكونِ الطبيعيّة للوصولِ إلى الغاية"

  • ومن أعظم أسباب تأخر المسلمين العلم الناقص، الذي هو أشد خطراً من الجهل البسيط؛ لان الجاهل غذا قيّض الله له مرشداً عالماً أطاعه ولم يتفلسف عليه، فأما أصحاب العلم الناقص فهو لا يدري ولا يقتنع بأنه لا يدري، وكما قيل: إبتلاؤكم بمجنون خير من ابتلائكم بنصف مجنون، أقول: إبتلاؤكم بجاهل خيرٌ من إبتلائكم بشبه عالم.

  • لماذا سادت الأمة الإنكليزية هذه السيادة كلها في العالم ؟ نجيبهم : إنها سادت بالأخلاق وبالمبادئ .

    حدثني رجل ثقة أنه يعرف إنكليزيًّا ذا منصب في الشرق كان يأمر خادمه أن يشتري له الحوائج اللازمة لبيته يوميًّا من دكان رجل إنكليزي في البلدة التي هم فيها .

    فجاءه الخادم مرة بجدول حساب وفر عليه به 20 جنيهًا في مدة شهر .

    فسأله الإنكليزي : كيف أمكنك هذا التوفير ؟

    فقال الخادم : تركنا دكان الإنكليزي الذي كنا نشتري منه وصرنا نشتري من دكان أحد الأهالي العرب .

    فقال له الإنكليزي : ارجع إلى دكان الإنكليزي الذي كنا نشتري منه .

    فقال الخادم : أو لو كان ذلك يستلزم إنفاق 20 جنيهًا زيادة ؟

    قال الإنكليزي : ولو كان يستلزم 20 جنيهًا زيادة .

    وسمعت أن كثيرين من الإنكليز الذين في الأقطار لا يشترون شيئًا ذا قيمة إلا من بلادهم ويرسلون إلى لندرة فيوصون على كل ما يحتاجون إليه حتى لا يذهب مالهم إلى الخارج .

    أَفَنَقِيس هذا بأعمال المسلمين الذين مهما أوصيتهم بالشراء من أبناء جلدتهم أو أوطانهم وعلموا أنهم يقدرون أن يوفروا في السلعة الواحدة نصف قرش إذا أخذوها من الإفرنجي تركوا ابن جلدتهم أو ملتهم ورجحوا الإفرنجي ؟

1