المؤلفون > ابن حزم الظاهري الأندلسي > اقتباسات ابن حزم الظاهري الأندلسي

اقتباسات ابن حزم الظاهري الأندلسي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ابن حزم الظاهري الأندلسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ابن حزم الظاهري الأندلسي

994 توفي سنة 1064 إسبانيا


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • يَلُومُ رِجَالٌ فِيك لَمْ يَعْرِفُوا الهَوَى

    وَسَيَّانَ عِنْدِي فِيكَ لَاحٍ وَسَاكِت

    يَقُولُونَ: جَانَبْتَ التَّصَاوُنَ جُمْلَةً

    وَأَنْتَ عَلِيمٌ بِالشَّرِيعَةِ قَانِت

    فَقُلْتُ لَهُمْ: هَذَا الرِّيَاءُ بِعَيْنِه

    صُرَاحًا، وَزِيٌّ لِلْمرائِينَ مَاقِت

    مَتَى جَاءَ تَحْرِيمُ الهَوَى عَنْ مُحَمَّد

    وَهَلْ مَنْعُهُ فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ ثابت

  • ثم يتلو التعريضَ بالقول، إذا وقع القبولُ والموافقة، الإشارةُ بلحظ العين، وإنه ليقوم في هذا المعنى المقامَ المحمود، ويبلغ المبلغ العجيب، ويُقطَع به ويُتواصل، ويُوعد ويُهدد، وينتهر ويبسط، ويُؤْمر ويُنْهى، وتُضرب به الوعود، ويُنبَّه على الرقيب، ويضحك ويحزن، ويُسأل

  • غَزَالٌ قَدْ حَكَى بَدْرَ التَّمَام

    كَشَمْسٍ قَدْ تَجَلَّتْ مِنْ غَمَام

    سَبَى قَلْبِي بِأَلْحَاظٍ مِرَاضٍ

    وقَدِّ الغُصْنِ فِي حُسْنِ القَوَامِ

    خَضَعتُ خُضُوعَ صَبٍّ مُسْتَكِين

    لَهُ وذَللتُ ذِلَّةَ مُسْتَهَام

    فَصِلْنِي يَا فَدَيْتُكَ فِي حَلَال

    فَمَا أَهْوَى وِصَالًا فِي حَرَام

  • تَعَلَّمَتِ السَّحَائِبُ مِنْ شُئُونِي .. فَعَمَّتْ بِالحَيَا السَّكْبِ الهَتُونِ

    وَهَذَا اللَّيْلُ فِيكَ غَدَا رَفِيقي .. بذلك أَمْ عَلَى سَهَري مُعيني ❤️

  • ولقد جرَّبت اللذات على تصرفها، وأدركت الحظوظ على اختلافها، فما للدنوِّ من السلطان، ولا المال المُستفاد، ولا الوجود بعد العدم، ولا الأوبة بعد طول الغَيبة، ولا الأمن بعد الخوف، ولا التروُّح على المال، من الموقع في النفس ما للوصل؛ ولا سيما بعد طول الامتناع، وحلول الهجر، حتى يتأجج عليه الجوى، ويتوقد لهيب الشوق، وتنضرم نار الرجاء.

  • عَجِبْتُ لِوَاشٍ ظَلَّ يَكْشِفُ أَمْرَنَا

    وَمَا بِسِوَى أَخْبَارِنَا يَتَنَفَّسُ

    وَمَاذَا عَلَيْهِ مِنْ عَنَائِي وَلَوْعَتِي

    أَنَا آكُلُ الرُّمَّانَ وَالوُلْد تَضْرس؟

  • أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَيَّ اللَّوْمُ وَالعَذل

    كَيْ أَسْمَعَ اسْمَ الَّذِي ذِكْرَاهُ لِي أَمَل

    كَأَنَّنِي شَارِبٌ بِالعذلِ صَافِيَةً

    وَبِاسْمِ مَوْلَايَ بَعْدَ الشُّرْبِ أَنْتَقِل

  • باب من أحب صفة لم يستحسن بعدها غيرها مما يخالفها

    وعني أخبرك أني أحببت في صباي جارية لي شقراء الشعر فما استحسنت من ذلك الوقت سوداء الشعر، ولو أنه على الشمس أو على صورة الحسن نفسه وإني لأجد هذا في أصل تركيبي من ذلك الوقت،لا تؤاتيني نفسي على سواه ولا تحب غيره البتة.

  • حديث ابن حزم عن الحب مبني على تجاربه الشخصية أو التي عاصرها ، لم يحفل بغير رأيه وقولب الحب في قالب يخصه وحده

  • عزيز علي اليوم قطع كتابكم ولكنه لم يلف للود قاطع

    فآثرت ان يبقى وداد وينمحي مداد فإن الفرع للأصل تابع

    فكم من كتاب فيه ميتة ربه ولم يدره إذ نمقته الأصابع

  • سأبعد عن دواعي الحب أني رأيت الحزم من صفة الرشيد

    رأيت الحب أوله التصدي بعينيك في أزاهير الخدود

    فبينا أنت مغتبط مخلى إذا قد صرت في حلق القيود

    كمغتر بضحضاح قريب فزل فغاب في غمر المدود

  • أسيء ظني بكل محتقر تأتي به والحقير من حقر

    كي لا يرى أصل هجرة وقلى فالنار في بدء أمرها شرر

    وأصل عظم الأمور أهونها ومن صغير النوى ترى الشجر

  • تعلمت السحائب من شؤوني - فعمت بالحيا السكب الهتون

    وهذا الليل فيك غدا رفيقي - بذلك أم على سهري معيني

    فإن لم ينقض الإظلام فجراً - ألا ما أطبقت نوماً جوفوني

    فليس إلى النهار لنا سبـيل - وسهد زائد في كل حـين

    كأن نجومه والغيم يخـفـي - سناها عن ملاحظة العيون

    ضميري في ودادك يا منايا - فليس يبين إلا بالظـنـون.

  • للحب علامات يقفوها الفطن، ويهتدي إليها الذكي.

    فأولها إدمان النظر والعين باب النفس الشارع، وهي المنقبة عن سرائرها، والمعبرة لضمائرها، والمعربة عن بواطنها.

    فترى الناظر لا يطرف، ينتقل بتنقل المحبوب، وينزوي بإنزواءه، ويميل حيث مال.

    ومنها علامات متضادة وهي على قدر الدواعي، والعوارض الباعثة والأسباب المحركة والخواطر المهيجة.

    والأضداد أنداد، والأشياء إذا أفرطت في غايات تضادها ووقفت في انتهاء حدود اختلافها تشابهت، قدرة من الله عز وجل تضل فيها الأوهام.

    فهذا الثلج إذا أُدمن حبسه في اليد فعل فعل النار، ونجد الفرح إذا أفرط قتل، والغم إذا أفرط قتل، والضحك إذا كثر واشتد، أسال الدمع من العينين. وهذا في العالم كثير، فنجد المحبين إذا تكافيا في المحبة وتأكدت بينهما شديداً، كثر تهاجرهما بغير معنى، وتضادهما في القول تعمداً، وخروج بعضهما على بعض في كل يسير من الأمور، وتتبع كل منهما لفظة تقع من صاحبه، وتأولها على غير معناها، كل هذا تجربة ليبدو ما يعتقده كل واحد منهما في صاحبه.

1 2