طال صور الشيطان في الإنجيل فأطلقوا عليه لقب «لوسيفر» أي حامل الضياء، وهذا اللقب كان من ألقاب ملك بابل في سفر «أشعياء» ثم رئيس الشياطين، كما نجد في إنجيل متى: «قالوا هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين»، وتطوَّر مفهوم الشيطان من المتصرف في مقاليد الريح والهواء إلى أن أصبح أمير الظلام مثل «أهرمان» في الديانة الفارسية ثم منحوه الأرض كلها فأصبح رئيس العالم وأخيرًا أصبح إله الدهر.
المؤلفون > محمد عبد الله
محمد عبد الله
06 مراجعة