❞ رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب. ❝
المؤلفون > حميد الرقيمي > اقتباسات حميد الرقيمي
اقتباسات حميد الرقيمي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حميد الرقيمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من قارئ ، من كتاب
عمى الذاكرة
-
❞ حتى إن أهل القرية في فترات غيابه الطويل كانوا يزعمون بأنه يغرس جذوره في مكان بعيد ❝
مشاركة من قارئ ، من كتابعمى الذاكرة
-
عليك أن تعي هذا، وقبل أن تأخذك هذه الصفحات المنقطة بالسواد، تذكر أن من يكتب سيرته هنا إنسان مثلك، كان إنسانًا طبيعيًّا مثلك، لا أعلم بأي زمن تقرأني، ولا على أي أرض تراقب هذا السير المتعب، لكنني على علم بأننا نتشابه كثيرًا، حتى وإن كان للحرب رأي آخر.
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتابعمى الذاكرة
-
لم يكن هناك ما يستدعي البقاء، تذكرت حالات الموت التي شاهدتها وعرفتها طيلة حياتي، رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب.
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتابعمى الذاكرة
-
إلهي..
على عَجَلٍ جئتَ بيْ
وتمنيتُ - أنّى على عَجَلٍ - قد رجعتُ إليك
وألقيتُ بين يديك جواهرَ حزني
وأثمنَ ما ادَّخَرَتْه الطفولةُ من وجعٍ، " آه "
لا شىءَ يُمسِكني- كان- إلا البكاءُ
فقد خفتُ لمَّا هبطتُ إلى الأرضِ
روَّعَني الناسُ
أرهقَني مِخلبُ الخوفِ
حاولتُ يا ليتَني كنتُ أَستطيعُ أن أنثَني
أن أكونَ ندىَّ
حجرًا
أن أهاجرَ
أن أطمسَ اسميَ
أمحوُه من كتابِ الخليقةْ.
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتابعمى الذاكرة
-
رأيت المدينة نفسها في موت مشابه، تقيم رفاتها على مأتم منسي، كما لو كانت هي الأخرى توّاقة إلى الهروب.
مشاركة من Rabab ، من كتابعمى الذاكرة
-
كانت مصر من الدول القليلة جدًا التي لم تغلق أبوابها في وجه اليمني، وطوال الحرب مثَّلت لنا ملجًأ وموطنًا آخر نحاول أن نستعيد على ترابه بعضًا من أنفسنا،
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي ، من كتابعمى الذاكرة
-
❞ إن الإنسان الذي يخرج عن طوره في لحظة الرفض، حقيقي وصادق، وإن الحرب التي لا تغير آدمية البشر سهلة وعابرة ❝
مشاركة من قارئ ، من كتابعمى الذاكرة
-
كل شيء ضاع في المجهول، حتى إنني عجزت عن تذكر ملامحي، ماذا يمكن أن تفعل الحرب أبشع من هذا، أن تأتي من مكان بعيد لا علاقة لي به ثم تسلبني كل شيء يخصني في الحياة وتبقيني على قيدها، هل كانت تحاكمني أنا وحدي في هذا الوجود، تجلدني بسوطها من المهد إلى اللحد
مشاركة من دعا عدنان ، من كتابعمى الذاكرة
-
الحرب عازمة على التهام كل شيء، الشوارع أضحت سوداء، ومن يسير فيها عليه أن ينال من أي صوت قادم أو حركة طفل هارب من غبار قذيفة طائشة وقعت على مقربة من منزلهم، لا صوت أقوى من أصوات الرصاص والقذائف والموت الذي ينصب فخاخه على كل حجر وزاوية
مشاركة من دعا عدنان ، من كتابعمى الذاكرة
-
لكنها مرحلة ملأت حياتنا بالدم، وأضحى الموت كلمة عابرة لا أثر له في قلوب الناس، ألفنا في فترة قصيرة البشاعة، وتأقلمنا معها كجزء من حياتنا الطبيعية
مشاركة من دعا عدنان ، من كتابعمى الذاكرة
-
❞ إلهي..
على عَجَلٍ جئتَ بيْ
وتمنيتُ - أنّى على عَجَلٍ - قد رجعتُ إليك
وألقيتُ بين يديك جواهرَ حزني
وأثمنَ ما ادَّخَرَتْه الطفولةُ من وجعٍ، " آه "
لا شىءَ يُمسِكني- كان- إلا البكاءُ
فقد خفتُ لمَّا هبطتُ إلى الأرضِ
روَّعَني الناسُ
أرهقَني مِخلبُ الخوفِ
حاولتُ يا ليتَني كنتُ ❝
مشاركة من عواطف القويز ، من كتابعمى الذاكرة
| السابق | 2 | التالي |