فشجرة معرفة الخير والشر غرسها الله في وسط الجنة لتكون لأدم مجالاً لطاعة الله، وبطاعته لله بكامل حريته يعلن عن إرتباطه وبنوته لله وحبه له، فهي إذن كانت تمثل أمامه غاية الوصية في طاعة الله وحبه حيث طاعة الله هي معرفة الحق وفي هذه المعرفة حياة، أما عصيان الله بالأكل من شجرة معرفة الخير والشر فهو ذاته معرفة الشر، وفي هذه المعرفة موتاً.
المؤلفون > الأنبا أنجيلوس
الأنبا أنجيلوس
معدل التقييمات
02 مراجعة