اقتباسات علي مصطفى حميدي

من لم يمت يئس من كل شيء وكل أحد، ومن يئس رحل، أو حمل روحه وسلاحه وقرّر المواجهة وترك هنا بعض حياته

من لم يمت يئس من كل شيء وكل أحد، ومن يئس رحل، أو حمل روحه وسلاحه وقرّر المواجهة وترك هنا بعض حياته

هُم يائسون، واليأس عندهم إحدى الراحتين، مع الموت.

فوراء كل خيمة حكاية، ووراء كل وجه حياة وشيء من وطن يموت؛ ذكريات وتفاصيل تركوها لتصبح ماضيهم، واستقبلتهم هذه الأرض لتكون حاضرهم الممتلئ بالقهر

فالأرض لا تشيخ، الزمن ترك عليها آثاره العاديّة، وتكفّل البغاة والغزاة بكل هذا الدمار.

تقابلني هذه البلاد ووجهها قد تجعّد، كأنّني لا أعرفها، كأنّني تركتها شابّاً، وعدت شيخاً، هل أنا الذي شاخ أم هي، أم إنّ روحي اهترأت؟

كل شيء تحوّل إلى مادّة للهمّ، وكل شيء أصبح قريباً وقد التصق الجميع بالجميع، وكأنّهم حشروا في بقيّة الوطن

ومن تكتنفه أمّه بحنانها لن يخسر أبداً

ومن تكتنفه أمّه بحنانها لن يخسر أبداً

أنّ روحي ما تزال سجينة، فأحسّ الدنيا كلّها سجناً. فيا سجني الواسع من عليه أن يتخلّص من الآخر؟

بعض الألم يا أمّي تشفع له نتائجه؛ كالصبر لأجل النصر، والحبس لأجل المعركة

حياتنا نوعٌ من الموت المؤجّل يوماً بعد يوم، لا يكبر الأمل بالنجاة قدر ما تكبر حتميّة تنفيذ ما أُجّل

كل شيء في حياة الإنسان يمكن تعويضه إلّا حياته ذاتها. كل ثانية تمرّ لا تعود، لا تعوّض، ولا تُشترى؛

فكم قست علينا الأقدار لنلتقي بالدموع خاسرين ومحطّمين!

كان لا بدّ من أن نلتقي والتقينا، لكن فيّ وفيك وحولنا من البؤس ما يمنعني حتّى من أن أبتسم حزناً وخجلاً

مدني سقطت تباعاً، وأنت الباقية، فلا تسقطي، ومحطّة روحي الأخيرة.

كان لا بدّ من أن نلتقي لأقول: أحبّك، وأخبرك كم عبث بي الزمن، وخيّبت ظنّي الدنيا

كان لا بدّ من أن نلتقي لأقول: أحبّك، وأخبرك كم عبث بي الزمن، وخيّبت ظنّي الدنيا

كان لا بدّ من أن نلتقي لأقول: أحبّك، وأخبرك كم عبث بي الزمن، وخيّبت ظنّي الدنيا

كان لا بدّ من أن نلتقي لأقول: أحبّك، وأخبرك كم عبث بي الزمن، وخيّبت ظنّي الدنيا