كل أشكال الحياة المعروفة عدا الإنسان خاضعة خضوعًا مطلقًا لماديتها وما تمليه عليها غرائزها دون إرادة أو مقاومة أو وعي بما جُبلت عليه، فلا معنى للصواب والخطأ فيما تأتيه من فعل ولا ضمير تهتدي به للحق والباطل ولا هي تستفسر عن مدلول العدل والظلم.. هي فقط تحيا وتستمر في البقاء بموجبات حياتها ووجودها، وما تمليه عليها بيئتها بالإيجاب والسلب. وليس هكذا يحيا الإنسان. نعم هو يخضع أيضًا لموجبات ماديته، لكنه يملك الوعي ولديه الذاكرة ويمارس إرادة الفعل التي تجعله مسؤولًا عما يقترفه، يتحقق من فحواه ويقرر جدواه لذاته ولغيره من بني جنسه بل وللأحياء كافة.
المؤلفون > عيسى بيومي > اقتباسات عيسى بيومي
اقتباسات عيسى بيومي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عيسى بيومي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Nouran ، من كتاب
الذكاء الاصطناعي وعبادة التكنولوجيا
-
هذه النظرة المتشائمة للتكنولوجيا وما يمكن أن تلحقه بتطور البشرية من ضرر فادح ما هي إلا تعبير واقعي لما ينتاب المهتمين بالمصير الإنساني من شعور بالقلق والإحباط من النفوذ الطاغي للمخترعات الحديثة على حياة الناس مما يسلبهم إرادتهم ويختذل وعيهم بالحياة في ماديات لا تفيد بناءهم الروحي أو تصقل وجدانهم الإنساني. و
مشاركة من Nouran ، من كتابالذكاء الاصطناعي وعبادة التكنولوجيا
-
حتى حدوث الثورة العلمية في أوروبا إبان القرنين السادس عشر والسابع عشر وما تلاها من ثورة صناعية في القرن الثامن عشر، كانت التكنولوجيا خاضعة لضرورات المجتمع البشري واحتياجاته، ثم أدى النجاح المتواصل للعلم الحديث في الكشف عن أسرار الطبيعة وتطويعها لخدمته إلى بزوغ فجر تكنولوجي مختلف يحول أحلام الجنس البشري وطموحاته إلى واقع، وأيضًا يفسح للتكنولوجيا موقعًا بارزًا للإنسان في تخطيطه لمستقبل حضارته.
مشاركة من Nouran ، من كتابالذكاء الاصطناعي وعبادة التكنولوجيا
-
جان بابتسيت بواسينجو (١٩٠٢-١٩٨٧) فاعلية النيتروجين في صناعة الأسمدة زاد الطلب على الأمونيا - المكونة من النيتروجين والهيدروجين - التي ظل تصنيعها صعبًا ومكلفًا حتى اكتشف كيميائي ألماني يدعى فريتس هاربر عام ١٩٠٩ عملية كيميائية لإنتاج الأمونيا من النيتروجين الموجود في الغلاف الجوي وغاز الميثان بمحفز معدني، لكنها لم تتحول إلى صناعة بعد. وفي عام ١٩١٣ قام مواطنه الكيميائي كارل بوش بتطوير هذه العملية إلى تكنولوجيا عملية حققت اختراقًا حقيقيًا في صناعة الأسمدة كان له أثره في زيادة الناتج الزراعي، وحصل كلاهما على جائزة نوبل
مشاركة من Nouran ، من كتابالذكاء الاصطناعي وعبادة التكنولوجيا
-
- قلتَ إن المال والجمال من الأمور العارضة التي لا تغني عن الجوهر الإنساني شيئًا، بالطبع لا ضير منها إذا اجتمعت مع حسن الشمائل السالفة؟ أجبت بقليل من ضجر: - ألا يقنعك قولي إن الإنسانية في سموها أعظم وأحب إليّ من مظاهرها المونقة، إن الجمال في عيني جمال روح رقراق صاف من أوضار الجسد بحاجاته المتكالبة، إنني أبحث عن الصدق في النظرة قبل أن أبتهج لجمال العين ورونق الجفن والحاجب، أهفو لحقيقة ينطق بها وجه إنساني معبر قبل أن أتلمس دقة أنفه ورقة شفتيه وملمس بشرته، حتى الصوت إن لم يحمل صدقًا قبح في أذني ولو كان أعذب
مشاركة من izarif meryem ، من كتابعلى حافة الحياة
-
استمرت تقول:
- قلتَ إن الثقافة شرط من شروطك الخاصة لا تحسب نفسك تتنازل عنه مهما كان المقابل له من خفة ظل أو طلاقة وجه أو حسن قوام؟
أجبتها:
- من يعشق المعرفة ويتطلع إلى سماء العلم لن يرضى بعشقه ذاك بديلًا من سعي وراء شهوة فانية أو خفة عابرة.
مشاركة من izarif meryem ، من كتابعلى حافة الحياة
-
وفيما عدا هذا تحس كأن في رأسه شيئًا لا يوحي به لأحد حتى نفسه إذا واجهها في خلوة مفاجئة!
مشاركة من izarif meryem ، من كتابعلى حافة الحياة
-
السفر وسيلة عجيبة لاكتشاف نوايانا وغاياتنا الممكنة
مشاركة من izarif meryem ، من كتابعلى حافة الحياة
-
ساعات العمل بدأت في الدوران، تختفي في الماضي لتكشف ما هو آت من مستقبل لم يولد بعد
مشاركة من izarif meryem ، من كتابعلى حافة الحياة
السابق | 1 | التالي |