المؤلفون > محمد صابر عواجه > اقتباسات محمد صابر عواجه

اقتباسات محمد صابر عواجه

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد صابر عواجه .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد صابر عواجه

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • فعمر بن الخطاب وابنه عبدالله قد قاما برحلة الحج معا في خلافة عمر وتكلفا 16دينارا في رحلة لمدة شهر تقريبا (أي الفرد تكلف تقريبا 8دنانير=34 جرام ذهب=1360دولار تقريبًا

  • (عادني ﷺ في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول الله، بلغني ما ترى من الوجع، وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا قلت: أفأتصدق بشطره؟ قال: لا، الثلث

  • وحين سئل عن سر ثرائه قال: ما رددت ربحًا قط! ‏

    ‫ ‏فهو سريع البيع (تدوير رأس المال) يقنع بالربح اليسير فيبيع أكثر من غيره بأضعاف و(القليل في الكثير.. كثير).‏

  • قيل له بم نلت هذه الثروة؟ يجيب عن سؤال طرح عليه: ‏ ‫ “ما بِعتُ دَينًا، ولا استقللت ربحًا” ‫ ‏والمعنى أنه لا يبيع بالآجل حتى لا يحرج الاشخاص من تهربهم من الدفع ولا يستحقر المكسب البسيط إذ أن تصريف

  • 1- عدم احتقار الربح فلا يترك البيع بسبب أن الربح فيه قليل ‫2- عدم البيع بالدين بل يبع نقدا فقط ما استطاع إلى ذلك سبيلا ‫3- عدم رد المشتري أبدا حتى لو باع له بربح قليل جدا(حتى قيل أنه كان

  • ‫ ‏ثم قال أبو بكر رضي الله عنه: أما إنا منذ ولينا أمر المسلمين لم نأكل لهم دينارا ولا درهما، ولكنا قد أكلنا من جريش طعامهم في بطوننا، ولبسنا من خشن ثيابهم على ظهورنا، وليس عندنا من فيء المسلمين قليل ولا كثير إلا هذا العبد الحبشي وهذا البعير الناضح وجرد هذه القطيفة، فإذا مت فابعثي بهن إلى عمر وابرئي منهن، ففعلتُ، فلما جاء الرسول عمر بكى حتى جعلت دموعه تسيل في الأرض وجعل يقول: رحم الله أبا بكر لقد أتعب من بعده! رحم الله أبا بكر لقد أتعب من بعده!

  • ن، فقد كان الصدّيق طرازًا فريدًا من الرجال، امتزجت فيه الشدة بالرحمة، والحكمة بالقوة، واللين بالحزم. ولعل أصدق ما يوصف به قول هيكل: “هذا الرجل الوديع السمح الأسيف، السريع إلى التأثر، وإلى مشاركة البائس في بؤسه والضعيف في ضعفه، تنطوي نفسه على قوة هائلة لا تعرف التردد ولا الإحجام، وعلى قدرة ممتازة في بناء الرجال، وفي إبراز ملكاتهم ومواهبهم، وفي دفعهم إلى ميادين الخير العام، ينفقون فيها كل ما أتاهم الله من قوة ومقدرة”

  • أقبل أبو هريرة في السوق صار أميرًا على البلد في عصر الفتوحات-يحمل حزمة حطب وهو يومئذ خليفة لمروان، فقال: أوسعوا الطريق للأمير، والأمير يحمل حزمة من الحطب على ظهره. وزار أبو هريرة قومًا فأتوه برقاق فبكى قال: ما رأى رسول الله هذا بعينه. ‏

  • وهذا أبو هريرة بعد تولي الإمارة: فعندما صار أبو هريرة أميرًا وقال: الحمد لله الذي تمخط أبو هريرة في الكتان، لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منـزل عائشة والمنبر مغشيًا علي من الجوع، فيمر الرجل فيجلس على صدري فأرفع رأسي فأقول: ليس الذي ترى إنما هو الجوع أي: يظنه مصروعًا فيه جني، فيجلس على صدره ليرقيه ويقرأ عليه فيقول أبو هريرة : ليس هناك جنون ولا جن ما هو إلا الجوع فقال أبو هريرة: والله إني كنت لأعتمد بكتفي على الأرض من الجوع، وكنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، لقد رأيتني وإني لأخر ما بين المنبر والحجرة من الجوع

  • وجاء أن سعد بن أبي وقاص (ت 55هـ/676م) كان يخضب بالسواد ويلبس "الخَزَّ" (=نوع من حرير) ويتختَّم بالذهب، و"كان طلحة بن عُبيد الله (ت36هـ/657م) يلبس المعصفَرات" أي الثياب المصبوغة بلون نبات العُصْفُر، وقد "قـُتل يومَ الجمل وعليه خاتم من ذهب.. فيه ياقوتة حمراء"؛ وسعد وطلحة كلاهما من العشرة المبشرين بالجنة.

  • أن المسلمين "كانوا يلبسون الحرير في الحرب"، بالعلة التي أجاز بها الشرع مِشية الخيلاء في الحرب وهي إظهار القوة للأعداء.

  • وقد نقل ابن سعد ترخيص النبي لعبدالرحمن بن عوف في لبس الحرير بسبب "شَرًى (=بُثُور جلدية)كان به"

  • ‫ ‏أما عن تجارة الزبير بن العوام وميراثه منها عند وفاته "ثبت في الصحيح أن الزُّبَيْر خلَّف أملاكًا بنحو أربعين ألف ألف درهم (=اليوم 80مليون دولار أميركي تقريبا) وأكثر"!! ‏

  • فيقول الذهبيّ في "السِّيَر" عن ثروته الضخمة وكيفية استعماله لها: "تصدق ابن عوف على عهد رسول الله.. بشطر ماله أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، وحَمل على خمسمئة فرس في سبيل الله، ثم حمل على خمسمئة راحلة في سبيل الله، وكان عامة ماله من التجارة". ثم أضاف الذهبي معلقا: "قلت: هذا هو الغنيُّ الشاكر"!!‏

  • ومن العلماء التجار الكبار الليث بن سعد "الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعالم الديار المصرية… ومن يفتخر بوجوده الإقليم، بحيث إن متولي مصر وقاضيها وناظرها [يعملون] من تحت أوامره، ويرجعون إلى رأيه ومشورته" "كان الليث يستغل عشرين ألف دينار (=اليوم 4ملايين دولار تقريبا) في كل سنة"!!‏

  • ‫ ‏ويروي أبو نعيم الأصفهاني في "حلية الأولياء" أن الثوري أجاب أحدَ طلابه حين استنكر اشتغالَه بالتجارة؛ فخاطبه زاجرا إياه: "اسكتْ! لولا هذه الدنانيرُ لَتَمَنْدَلَ بنا هؤلاء الملوكُ"، أي جعلونا كالمناديل يستخدمونها ثم يرمونها. ‏

  • عملة فارس والدينار عملة الروم، فالدنانير من ذهب، والدراهم من فضة(الدرهم =3جم فضة، والدينار=12درهم تقريبا وقيل10 دراهم أي (10*3=30جم فضة)، ووُجد دينار من الذهب (كان يساوي 4، 25 جم ذهب).

  • عمرو بن لحي ذا مال جزيل جدًّا، يقال: إنه فقأ أعين عشرين بعيرًا إشارةً إلى أنه ملك عشرين ألف بعير، وكان من عادة العرب أن من ملك ألف بعير فقأ عين واحد منها؛ لأنه يدفع بذلك العين عنها، وذكر السهيلي أن عمرو بن لحي ربما ذبح أيام الحجيج عشرة آلاف بَدَنَة، وكسى عشرة آلاف حلة في كل سنة يطعم العرب ويحيس لهم الحيس بالسمن والعسل ويلت لهم السويق. ‏

  • وفي بني أمية: أبو أحيحة، وهو سعد بن العاص بن أمية، وهو "ذو العمامة"، كان لا يعتم أحد بمكة بلون عمامته إعظامًا له. ‏

  • ‏إني أظل على الزوراء أعمرها إن الحبيب إلى الإخوان ذو المالِ‏