المؤلفون > مدحت مريد صادق > اقتباسات مدحت مريد صادق

اقتباسات مدحت مريد صادق

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مدحت مريد صادق .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

مدحت مريد صادق

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ليرقات اليتيمة التي تغادر بحر سارجاسو لا تتسكع عشوائيًّا ثم تلوذ بأي نهر يصادفها، بل تعود بإرادة وتصميم إلى موطن آبائها بالتحديد، ولا ترتضي بغير جذورها بديلًا.

  • أحد أسرار جمال العلم أنه كائن نظيف، لا يقبل الغش إلا مرغَمًا، وإذا تلوَّث بالغش فسرعان ما ينفض عن ثوبه الغبار ويعود صافيًا وصادقًا مع الناس.

  • الأخطبوط، الذي يكون فيه اللقاء الجنسي بأن يستخدم الذكر إحدى أذرعه الثماني لنقل سائله المنوي إلى جوف الأنثى ويعتمد مصير كل جنس على حجمه، فعندما يتم اللقاء الجنسي بين ذكر ضخم وأنثى صغيرة الحجم، يغلب أن يتربَّص الذكر بالأنثى فور انتهاء العلاقة، ويتركها فقط لتضع بيضها المخصَّب، ثم ينقضّ عليها فيأكلها. أما عندما يكون الذكر أصغر حجمًا من الأنثى، فعندئذٍ يتحتَّم عليه ألا يغفل لحظة في أثناء اللقاء الجنسي؛ لذلك ترى

    ذكر الأخطبوط يُجامع أنثاه وهو يحتفظ بأكبر مسافة بينه وبينها، ويتحسب لكل «حركة غدر» تصدر عنها، ليتمكن من الهرب سالمًا فور انتهاء المهمة بعض الذكور ينجح في الهرب، وبعضها

    الآخر ينتهي به المطاف وجبةً في معدة أنثاه، وبعضها

    الثالث يترك للأنثى ذراعه التي كان يستخدمها في الجماع كي يفلت بأذرعه السبع الباقية، ويكون عليه أن يظل فترةً يلعق جراحه ويستشفي من آثار المعركة الجنسية الدامية قبل أن يفكر في البحث عن أنثى أخرى.

    قبل مايصيدك صيده يعنى😂

  • فى بعض الحشرات قد يطول اللقاء الجنسي إلى ٥٦ ساعة، ولهذا يسمونها «حشرات الحب» (lovebugs)، وواضح أن الاسم أطلقه رجال (عواذل) حسدوا تلك الحشرات على طول مدة اللقاء، قبل أن يكتشف العلماء أن عمر الحب في تلك المدة الطويلة لا يتجاوز ساعة واحدة. في تلك الساعة الأولى تُنقل الحيوانات المنوية من الذكر إلى الأنثى، أما الـ٥٥ ساعة المتبقية فهي بمنزلة تعذيب للذكر، حيث تتشبث به الأنثى كما لو كانت تريده ألَّا يذهب إلى أخرى، وتجرجره وراءها وهي تمارس أنشطتها العادية، بما

    في ذلك الاغتذاء والطيران، بينما يظل الذكر معدوم الحيلة، متدليًا من جسم الأنثى رغم أنفه، طوال يومين ونصف اليوم تقريبًا، إلى أن يموت منهكًا، وعندئذٍ فقط تتركه الأنثى جثَّةً هامدةً لتبدأ في وضع بيضها

  • يجب ألَّا يُفهم من ذلك أن الفئران لديها موقف عدائي تجاه المرأة، أو أن وجود المرأة بحد ذاته ضار بالفأر؛ فالاستنتاج الذي توصَّل إليه العلماء هو أن وجود باحث رجل، وليس امرأة، في الغرفة نفسها مع الفئران يولد في جسم

  • فأحد أسرار جمال العلم أنه كائن نظيف، لا يقبل الغش إلا مرغَمًا، وإذا تلوَّث بالغش فسرعان ما ينفض عن ثوبه الغبار ويعود صافيًا وصادقًا مع الناس نظافة العلم ونزاهته تجعلانه لا يعيش إلا في أجواء من الحرية والهواء الطلق، وأي

  • يتميز هذا البحر العجيب بهدوئه النسبي فقط، بل يتميز أيضًا بلونه المائل للخضرة، بسبب ثراء مياهه بطحلب يسمى «سارجاسوم» (Sargassum)، وهو الذي اشتُقَّ منه اسم البحر.

  • نهر العلم لا يتوقف عن الجريان، لكنه نهر هادئ، تسهل السباحةُ فيه، ويمكن الغوص إلى أعماقه والخروج بصيد ثمين من المعرفة والمتعة وكأي نهر كبير، تتعدَّد روافده، وتخرج منه القنوات عند كل منعطف، لتحوِّل الأرض المجدبة إلى حدائق غنَّاء والأهم أنك لا تستطيع أن تتوقَّع بسهولة إلى أين يجري أو أين يصب

  • السبب، على الأرجح، هو نظام تعليمي جعل من العلوم عبئًا على المتعلِّم، أو عَدُوًّا يجب على الدارس أن يتهيَّب منه، ويحتشد لمجابهته، ويجتهد في الإفلات منه بسرعة إذا أراد لحياته أن تصفو من الكدر.

  • يندر فعلًا أن تعثر في مصر على دارس يستمتع بالبيولوجيا، أو يهواها على النحو الذي يجعله يسعى إلى الاستزادة منها، أو يقضي وقته متأملًا في بعض جوانبها، فما السبب؟

  • وفي عام ٢٠٢١م، نشر فريق كبير من العلماء، يضم أربعة وعشرين باحثًا من دول مختلفة، دراسة تشير إلى أن استنشاق الإنسان المادة الكيميائية المعروفة باسم «هكساديكانال» (hexadecanal) يرفع مستوى العدوانية لدى المرأة، ويقلِّل العدوانية لدى الرجل.

  • كارل بوبر الذي يُعَرِّف العلمَ بأنه «ما يقبل التكذيب»، أي إن العلم هو كل ما يمكن إخضاعه لمحاولات التكذيب، عبر التجارب أو الوسائل العِلمية الأخرى. وأي شيء لا يمكن إخضاعه للتكذيب بواسطة أدوات العلم وتقنياته، لا يمكن اعتباره علمًا

  • كان واضحًا من تلك البحوث أن تعرُّض المرأة لرائحة عرق الإنسان، رجلًا كان أو امرأة، يؤدِّي إلى تغيُّر في مواقيت الحيض.

  • يجدر بالذكر أن إفرازات الإبطين غزيرة في الرجال، شحيحة في النساء، غير أن النساء لديهن غدد أخرى للرائحة، تنتشر حول حلمتي الثديين، وهي وفيرة الإنتاج أيضًا.

  • «الفيرومونات» (pheromones)، وهي كلمة مشتقَّة من اليونانية، وتعني «المثيرات المحمولة»، كذلك وضع العالمان تعريفًا محددًا للفيرومونات، ملخصه أنها «مواد كيميائية ينتجها الفرد ثم يطلقها إلى خارج جسمه، وعندما يتلقاها فرد آخر من نوعه نفسه تُحْدِث فيه تأثيرًا سلوكيًّا أو فسيولوجيًّا».

  • ‫ وفي الولايات المتحدة، بيَّنت دراسة نُشرت عام ٢٠٠٦م أن قرابة ١٣٪ من عينة من طالبات الجامعة أقمن علاقة جنسية مع رجلين خلال ٢٤ ساعة، وأن ٨٪ منهن تقريبًا أقمن علاقة جنسية مع رجلين خلال ساعة واحدة،

  • جملة معبِّرة لأديب نمساوي، يُدعى كارل كراوس، لهاأهمية خاصَّة، حيث يقول:

    «عندما يتصرَّف المرء كالوحش يبرر تصرفه قائلًا: أنا في النهاية إنسان، وعندما يعامَل كالوحش يحتج قائلًا: أنا في النهاية إنسان»

    ربما لا توجد جملة كاشفة لأنانية الإنسان وغطرسته

    تجاه الحيوان أبلغ من هذه الجملة؛ فالإنسان يتمسَّك بامتيازات يظن أنه أجدر بها من الحيوان، ليبرر استحقاقه معاملة أفضل مِمَّا يعامَل به الحيوان، وفي الوقت نفسه يلجأ إلى ما يراه ضعفًا حيوانيًّا يشوب طبيعته البشرية، فيبرر به لنفسه ارتكاب الأخطاء والتهرُّب من المسؤولية. ويحلو لي أن أتصور أن هذه الغطرسة من جانب الإنسان هي السبب الذي دفع بعض أفراد الشمبانزي بإحدى حدائق الحيوان إلى جمع الأحجار الصغيرة وتخزينها تمهيدًالإلقائها على زوار الحديقة الذين يُقلقون راحة تلك الحيوانات ويتطفلون على حياتها دون وجه حق.

1