«لو كان خيرًا لبقي» ومن أدراك أنَّ مَنْ رحل عنك كان شرًا لك، ربما كان خيرًا وأنت لا تستحقه فصرفه الله عنك بذنوبك وأصبحت في الحياة التي تستحقها، أو أن رحيله عنك كان لعدم رضاك وشكر نعمة الله عليك، وربما انصرف عنك بعد أن تألم منك وكره طبائعك وقد يكون صرفه الله عنك؛ لأن به شرًا أيضًا، لكنك كيف تحدد ماهية القدر؟ ولمَ تُطوع حكمة القدر لأهوائك؟ أنْ ترضى بما قسمه الله لك شيء، وأن تطوعه لظلم الطرف الآخر إرضاءً لعيوب ذاتك شيء آخر متى تحدد إذًا، إن كان هذا الشيء أو ذلك الشخص خيرًا أو شرًا
المؤلفون > عمرو عادل
عمرو عادل
معدل التقييمات
22 مراجعة