يتركني الله
كي أختبر حقيقة الوحدة
تتركني الأحلام والأمنيات
لأنني تُرِكتُ على عتبة العدم
وصار ما أريده هو أن أدخل ساحة الوجود مرة أخرى.
يهجرني الموت
كما تهجرني الحياة
فأُتّرَك على حافة النصل ولا أتألم.
لا يراني أحد
أبدو كهواء
كورقة جافة ملقاة على قارعة طريق
لا ينتبه لها العابرون
أبدو كشبح تائه يبحث عن تعويذة ترده إلى الحياة.
المؤلفون > حنان كمال
حنان كمال
18 مراجعة