اقتباسات زينب محمد طه

أحيانًا ما يصبح الجهل بالأمور نعمة لا يقدرها أحد، فالفضول يؤدي إلى الخطيئة والخطيئة تهوي بنا

لم أكن أعلم أن النسيان وحشٌ مرعب إلا عندما عادت لي الذكريات الحزينة والسعيدة معًا! أيقنت حينها أن المرء ما هو إلا لحم ودم ومجموعة من الذكريات التي تمثل حياته بأكملها! ‏

سيعيش الأمل دائمًا في غياهب اليأس، حتى وإن بحثتِ عنه طوال الدهر ولم تعثري عليه، لا بد أن تشرق الشمس مجددًا لتبدد حُلكة الليل

لم تطعه قواه هذه المرة بل خذلته كالخونة في المعركة! ‏

غريبة هي الكلمات؛ إذ بإمكانها أن تُحيي قلبًا ميتًا أو تُميت روحًا حلقت في سماء الحياة ببراءةٍ لتكتشف أن جناحيها احترقا فجأةً، وها هي ذي تسقط من الأعلى بعدما خذلتها الكلمة وطعنت قلبها ألف طعنة مسمومة. ‏

لماذا لا نتصالح مع الحقيقة؟ هناك من يختلف عنا وهناك من يشبهنا، وليس بالضرورة أن يكون المرء وغدًا إن اختلف عنا، فكثير ممن يشبهوننا حقراء أخساء!‏

من يبحث عن الجمال سيعثر عليه دائمًا يا آنستي. فقط من يبحث عنه بقلب صادق!‏

وعلى يميني كانت غرفة ‏موارب‏ بابها سمح لي برؤية ضعيفة لما بداخلها. إنها مكتبة القصر بالطبع، ولهذا السبب ابتسمت رغمًا عني لأنني عرفت أين سأقضي أوقات فراغي من الآن فصاعدًا.

‫ ‏- الحياة ليست منصفةً يا نور. لا تنتظري العدل في عالم يموت فيه الأطفال جوعى أو مرضى أو كلاهما معًا!

زفرت المرأة فخرجت سحب دخانية أمامها سبحت في الهواء مبتعدةً عنها. كانت المرأة تنتظر عودة ابنها من المدينة فهو معتاد على الرجوع في مثل هذه الأوقات المتأخرة، ولكن هذه الليلة باردة بحق، فخشيت عليه ولا تدري السبب في هذا الشعور الغريب الذي انتابها منذ قليل

إنها تعلم جيدًا أن حاشية الملك لم يتمكنوا من وضع السم في طعامه لكي تصعد هي على العرش ولن يفعلوا

صرخ البحارة وهم يتساقطون من السفينة إلى البحر واحدًا تلو الآخر. لقد اشتعلت النيران في السفينة ولا يدري أحدهم كيف أو متى حدث هذا. دارت الكائنات حول القمر وكأنها ترقص احتفالًا بالوليمة التي ستوضع على مائدتها بعد قليل

في تلك اللحظة فقط ظهر الخوف على وجه الرجل وهو يراقب القمر ووحوشه الجائعة. خرجت كرة من النيران البيضاء من يده ثم سبحت في الهواء لتنير المكان والكل ينظر إليها باستغراب. ‏

لم يكمل القبطان جملته أبدًا لأن المصابيح انطفأت فلم يعد أحد يرى أي شيء في هذا الظلام الكالح. ظهر القمر أخيرًا متبخترًا فأضاء وهجه السماء، مما جعل البحارة يتعجبون غير مستوعبين لما يحدث حولهم، في حين ما يزال الرجل يقف في هدوءٍ وعلى ثغره ارتسم شبح ابتسامة مرعبة وهو ينظر إلى الثقب الذي تدور موجة ثائرة حوله! ‏

تحولت الأنظار إلى السفينة التي راحت تترنح كالسكارى فوق الأمواج وكأنها انبثقت من العدم. مروا بجانب السفينة ليتفاجأوا أنها خاليةً تمامًا لا يوجد بها أحدٌ

❞ انقشع الليل ولاحت خيوط الفجر الأولى في الأفق فجلبت معها الأمل الذي انساب إلى ثنايا روحها فجعلها تستنشق عبيره وهي تغمض عينيها لتستمتع برائحة الحرية والأمان! ❝

❞ إنها ترى عالمًا به الكثير من العدل، فلا وجود لسور مرتفع يفرق بين الشعوب! ‏ ❝

❞ تذكرت في هذه اللحظات محاولاتها المستميتة لقتل نفسها، فأدركت أنها لو كانت سمحت بذلك لفاتتها نهايتها السعيدة! ❝

حتى لو اختارك الشعب في لحظة حزنٍ وغفلة، فلا بد أن يفيقوا منها يومًا ما، ومن يدري؟ لعل ذلك اليوم أقرب مما تظن!‏

لايدن، أتوسل إليك أن تأتي! إننا في ليموريا قبل ولادة النور فيها، في المكان الذي تقابل فيه والداك لأول مرة، أتوسل إليك أن تأتي إلى هنا لكي تقتل أكين وسأعطيك نجوم عرش الزمن! ‏