المؤلفون > أبو حيان التوحيدي > اقتباسات أبو حيان التوحيدي

اقتباسات أبو حيان التوحيدي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أبو حيان التوحيدي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أبو حيان التوحيدي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ❞ ‫ ‏قيل: ما التمام؟ قال: بلوغ الشيء الحدَّ الذي ما فوقه إفراط، وما دونه تقصير.‏

    ‫ ‏قال أبو سليمان: التمام أَلْيَق بالمحسوسات، والكمال أليق بالأشياء المعقولة.‏ ❝

  • ‏قيل: ما التمام؟ قال: بلوغ الشيء الحدَّ الذي ما فوقه إفراط، وما دونه تقصير.‏

  • وكذلك ليالي شديدة الفكاهة والضحك، كتلك الليلة التي دارت حول الشبع والطعام، وما قاله القوم عن حد الشبع من الأكل ومقياسه.‏ ‫ ‏والتوحيدي في كتابه لا يتوانى عن أن ينقل عن السابقين عليه ما يثبت قوله أو يدعم إجابته، أيًّا كانت ديانتهم أو تياراتهم الفكرية.

  • ❞ وَاعْلَمْ بِأَنَّ مَعَ السُّكُوْتِ لَبَابَةٌ

    ⁠‫وَمِنَ التَّكلُّمِ مَا يَكُوْنُ خَبَـــــــالا ❝

  • ❞ العاقلُ يعلو على هَمِّهِ وحُزنِهِ، فيقهرهما بعقلِهِ وعلمِهِ، والجاهلُ يشتدُّ همُّهُ وحزنُهُ، وَيُرَى ذلكَ في وجهِهِ، ولا يَقْدِرُ على دَفْعِهِ لِجَهْلِهِ. ❝

  • ❞ قَالَ أبو حيَّان: وأنشدنا أبو سعيد السِّيرافي:

    ⁠‫تَفَكَّرتُ فِي شَيْبِ الفَتَى وَشَبَابِــهِ

    ⁠‫فَأَيْقْنَتُ أَنَّ الْحَقَّ لِلشَّيْبِ وَاجِــــــبُ

    ⁠‫يُصَاحِبُنِي شَرْخُ الشَّبَابِ فَيَنْقَضِي

    ⁠‫وَشَيْبِي إلى حِيْنِ الْمَمَاتِ مُصَاحِــبُ ❝

  • ❞ إذا قَالَ لكَ آخرُ: (كن نَحْوِيًّا لُغَوِيًّا فَصيحًا) فَإِنَّمَا يريدُ: افهمْ عَنْ نفسكَ ما تقولُ، ثُمَّ رُمْ أَنْ يَفْهَمَ عنكَ غيرُكَ. وَقَدِّرِ اللَّفظَ على المعنى فلا يَفضُلُ عنه، وَقَدِّرِ المعنى على اللَّفظِ فلا ينقصُ منه. ❝

  • ❞ أنتَ إذا قلتَ لإنسانٍ: (كُنْ منطقيًّا)، فَإِنَّمَا تريدُ: كُنْ عَقْليًّا أو عاقلًا أو اعقِل ما تقول؛ لأنَّ أصحابكَ يزعمونَ أنَّ النُّطقَ هو العقلُ، وهذا قولٌ مدخولٌ، لأنَّ النُّطقَ على وجوهٍ أنتمْ عنها في سَهوٍ. ❝

  • ❞ كَانَوا كغيرهم من الأممِ يُصِيْبونَ في أشياءَ ويخطئونَ في أشياءَ، ويعلمونَ أشياءَ ويجهلونَ أشياءَ، ويَصدُقونَ في أمورٍ ويَكذِبونَ في أمور، ويُحسِنون في أحوالٍ ويسيئونَ في أحوالٍ. وليسَ واضعُ المنطقِ يونانُ بأسرها، إنَّما هوَ رَجُلٌ منهم ❝

  • ❞ دِّثني عن المنطقِ ما تَعني به؟ فإِنَّا إذا فَهِمْنا مُرَادَكَ فيه كَانَ كلامُنا معكَ في قَبُوْلِ صَوابِهِ وَرَدِّ خطئِهِ على سَنَنٍ مَرضيٍّ وطريقةٍ معروفةٍ.

    ⁠‫قَالَ متَّى: أعني بِهِ أَنَّهُ آلةٌ من آلاتِ الكلامِ يُعرَفُ بها صحيحُ الكلامِ من سَقِيْمِهِ ❝

  • ❞ قال إِبْرَاهِيمُ بنُ العَبَّاسِ: مَنْ وُهِبَ لَهُ العَقْلَ فِي نَفْسِهِ، وَالبَلاغَةَ فِي لِسَانِهِ، وَالْخَطَّ فِي يَدِهِ، وَالسَّمْتَ فِي هَيئَتِهِ، وَالْحَلَاوَةَ فِي شَمَائِلِهِ، فَقَدْ نُظِمَت الْمَحَاسِنُ لَهُ نَظْمًا، وَنُثِرَتْ عَليهِ الفَضَائِلُ نَثْرًا، وَبَقِيَ عَلَيهِ الشُّكْرُ، وَأَنَّي لَهُ ذَلِكَ. ❝

  • ❞ قَالَ إبراهيمُ بن العبَّاس الصُّولي: القلمُ يَنْطِقُ عَن السَّاكِتِ، ويُخْبِرُ عن الباهِتِ، وَيُتَرْجِمُ عن القُلوبِ، ويطَّلعُ على الغُيُوبِ، ويُشَافِهُ على بُعْدِ الدَّارِ، وتنائي المزارِ، لا تنقطعُ أخبارُهُ، ولا تَدْرُسُ آثارُهُ، ناطقٌ ساكتٌ، مقيمٌ مسافرٌ، شاهدٌ غائبٌ، ناءٍ حاضرٌ ❝

  • ❞ قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بنُ يَحْيَى(323) كَاتِبُ مَرْوَانَ: القَلَمُ شَجَرٌ ثَمَرَتُه اللَّفْظُ وَالفِكْرُ، وَبَحْرٌ لُؤْلُؤُهُ الْحِكْمَةُ وَالبَلَاغَةُ، وَمَنْهَلٌ فِيهِ رَيُّ العُقُولِ الظَّامِئَةِ، وَالْخَطُّ حَدِيقَةٌ زَهْرَتُها الفَوَائِدُ البَالِغَةُ. ❝

  • ❞ قال ابن المقفَّع: القلمُ بريدُ العلم يخبرُ بالخير، ويَجْلي مستور النَّظر، ويشحذُ كليل الفِكَر، ويُجْتَنَى من مَشْقِهِ ثَمَرَةُ الغِيَرِ والعِبَرِ. ❝

  • ❞ قال قَالَ عَلِيُّ بنُ عُبَيدَةَ(317): القَلَمُ أَصَمُّ، وَلَكِنَّهُ يَسْمَعُ النَّجْوَى، وَأَبكَمُ وَلَكِنَّهُ يُفْصِحُ عَنِ الفَحْوَى، وَهُوَ أَعْيَا مِنْ بَاقِلَ(318)، وَلَكِنَّهُ أَفْصَحُ وَأَبْلَغُ مِنْ سَحْبَانِ وَائِلَ(319)؛ يُتَرْجِمُ عَنِ الشَّاهِدِ، وَيُخْبِرُ عَنِ الغَائِبِ. ❝

  • ❞ قال قَالَ عَلِيُّ بنُ عُبَيدَةَ(317): القَلَمُ أَصَمُّ، وَلَكِنَّهُ يَسْمَعُ النَّجْوَى، وَأَبكَمُ وَلَكِنَّهُ يُفْصِحُ عَنِ الفَحْوَى، وَهُوَ أَعْيَا مِنْ بَاقِلَ(318)، وَلَكِنَّهُ أَفْصَحُ وَأَبْلَغُ مِنْ سَحْبَانِ وَائِلَ(319)؛ يُتَرْجِمُ عَنِ الشَّاهِدِ، وَيُخْبِرُ عَنِ الغَائِبِ. ❝

  • ❞ وقالَ ابن التَّوَّأمٍ: خَطُّ القلمِ يُقْرأُ بِكُلِّ مكانٍ وفي كُلِّ زَمانٍ، ويُتَرْجَمُ بِكلِّ لِسَانٍ، وَلَفْظُ اللسَانِ لا يجاوزُ الآذانَ، ولا يعمُّ النَّاسَ بالبيانِ، ولولا الكتَّابُ لاختلفتْ أخبارُ الماضين، وانْقَطَعَتْ أنباءُ الغابرينَ، وإنَّما اللسانُ للشَّاهِدِ لكَ، والقَلَمُ للغائِبِ عَنْكَ، وللماضي والغابِرِ ❝

  • ❞ قال: مدار الكلام على أربعة أركان: منها ما جاد لفْظُهُ ومعناه، ومنها ما خسَّ لفظُه ومعناه، ومنها ما جاد لفظُه وخَسَّ معناه، ومنها ما خسَّ لفظه وجاد معناهُ. ❝

  • ❞ المنطق

    ⁠‫وأنا أصفُ لك المنطق وصفًا، ليكُونَ ما قلناه تمامًا ونظامًا. أمَّا المنطقُ فهو اعتبارُ معاني الكلام في اعتدالها وانحرافها، واختلافها وائتلافها، وإبهامها وإيضاحها، وإغماضها وإفصاحها، وتمييزها والتباسها، واطِّرادها وانعكاسها، واستمرارها واستقرارها. ❝

  • ❞ الغضبُ، وإن كان مذمومًا عند بعض الخلال(275)، فإنَّهُ محمودٌ في بعض الأحوال، وكما أنَّ استمرارَ الغَضَبِ، في جميعِ الأحوالِ، نوعٌ من فساد الأخلاق، كذلك أيضًا الرِّضا في جميع الأمورِ، ضَربٌ من ضروب النِّفاقِ، ولا بُدَّ من التَّقلُّبِ بين الرِّضا والغضب، ❝

1 2 3 4 5