المؤلفون > ماسيمو جارميلليني > اقتباسات ماسيمو جارميلليني

اقتباسات ماسيمو جارميلليني

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماسيمو جارميلليني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ماسيمو جارميلليني

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وفي تلك اللحظة تحديدًا إن جاءني أحد ليخبرني أن الحرية الحقيقية تكمن في الالتزام بالقواعد لهزأت به دون تردد.

    مشاركة من Nouran ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • ‫ ثمة مشكلة تحاوطني طوال حياتي؛ ففي كل مرة أحاول الكذب على الآخرين، أقابل شخصًا يحترف الكذب بطريقة تفوقني كثيرًا.

    مشاركة من Nouran ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • «في النهاية سيصبح كل شيء على ما يرام. وإذا لم تسر الأمور على ما يرام ، فهذا يعني أن النهاية لم تحن بعد».

    ‫ - «جون لينون»

    مشاركة من Nouran ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • الأغراض الوحيدة التي لم أتطرق إليها قَطُّ كانت أغراض أبي؛ رفيق السكن الذي أسهم في المزيد من بعثرة الأشياء في كل مكان. إن كنت أعتني بأغراضه فهذا يُصبح بمثابة إقرار رسمي من جانبي بكونه جزءًا حميميًّا مني.

    مشاركة من Yara Kamal ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • - «يجهل البسطاء ما يُسمى بالمستحيل، ولذلك يستطيعون إدراكه»، إحدى مقولات «بيرتراند رسل».

    مشاركة من Marian Gaied ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • بفضل الفيروس ازداد الأغنياء ثراء والفقراء تعاسة ، هذا هو التباعد الاجتماعي بحق

  • ما أسعد الاطفال لأنهم لايرغبون التنقيب في الماضي ، ولا حتي في الأحداث التي حدثت منذ قليل

  • من الافضل الا نخبر من نحب بكل مانعرفه

  • ليس كافيا أن يحبنا الآخرون ، ولكن الأهم أن نشعر بذلك الحب

  • "تانيا" أغلقت أمس عيني امرأة لم تتحدث مع ابنتها منذ سنوات. قبل موتها بلحظات ظلّت تتوسّل إلي أن أخبر ابنتها أنها تسامحها من كل قلبها، بعد كل ما رأيته هنا خلال الأسبوعين الماضيين، أيقنت أن الكراهية ليست سوى مضيعة للوقت، لن أسمح بحدوثها أبدًا.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • يبدو أننا سقطنا في فخ تجربة وجودية زاد من حدتها غياب أوقات التنزه يومًا تلو الآخر. خلف أسوار البيوت المغلقة، لم يجد الأفراد أمامهم سوى تبادل الأنظار على غير العادة، ولجأ البعض الآخر إلى التطلع إلى نفسه أمام المرآة.

    استغل بعض الحكماء الفترة الراهنة للمطالبة بإعادة العثور على القيم الغائبة، الأمر الذي أشعر الجميع بحالة من الإنهاك العام بعد محاولاتهم المستمرة لاحتمال بعضهم، واكتنفهم الذنب الذي نجم عن الجهل بمغزى عظات الحكماء السامية على الرغم من توهم البعض بعكس ذلك، لكن يبدو جليًّا أن مخزون البشرية الممتلئ بالنرجسية والجشع، لم ينقص منه أي من الأوبئة السابقة على الإطلاق.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • دائمًا ما يكون البطل بحاجة إلى هدف يتبعه ينطلق في رحلة بحثًا عن شيء فقده أو سُلب منه لا يسعى إلى الكمال، وإنما يطمح في عودة دون أن ينقصه أي شيء ‫ في حالتي، كان حب أبي بمثابة هذا الشيء المفقود، عندما أشعرني أنه بات يعرفني كابن له، شعرت أخيرًا بأنني بلغت مبتغاي أينما كنت، وتلاشى من داخلي ذلك الانطباع الذي يراودني عندما أمتطي الحصان الهزاز الذي يركض بين الحين والآخر إلى أماكن غامضة وعاصفة.

    توارت جوارح النفس الغائرة بدرجةٍ كبيرة، حتى أنها اختبأت تمامًا خلف احتياجاتٍ أخرى لم تلبث أن أصبحت أكثر إلحاحًا.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    يومًا ما ..الان

  • نحن هنا للاستعداد فقط، ولكننا لسنا جميعًا في المرحلة نفسها. البعض منا يرحلون قبل الموعد المحدد، ويلزمهم وقت أقل للحصول على التذكرة، والبدء بالتحليق. إذا كنت ملاكًا فعلًا في شبابك، فما معنى أن تهرم؟ لا يسير الأمر دائمًا هكذا على كل حال، فلا يجب القول إن الأشرار فقط هم من يتقدمون بالعمر، هذا غير صحيح.

    ‫ دعنا نلخص الأمر؛ لكل منا خطة عليه إتمامها في هذه الحياة، وقد أنجزت أمهاتنا مهامهن بسرعة تفوق الآخرين. لذلك كانت حياتهن هي الأقصر، لأنهن كن الأفضل. نبقى نحن الصغار نُعاني من الذكريات، والتي في حالتك - لحسن الحظ - أفضل كثيرًا من الندم.

    ‫ قيل لي إن آخر ما فعلته أُمِّي في تلك الليلة التي فقدت فيها الوعي؛ أنها جاءت إلى غُرفتي لتطمئن على أنني ما زلت مُلتحفًا بالغطاء. أما والدتك فقد همست في أذنيك بتلك الكلمات الرائعة. لنتذكرهما بكل الخير؛ بعلامات الحب والبركة التي منحانا إيَّاها للمرَّة الأخيرة. ولنكُن أهلًا لذلك الحب “جابرييل”، دون خوف أو بلاغة

  • ظننت أنه بإمكاني تجسيد عالم جديد، يسكنه أناس ممتعون. وعالمُ آخر، أصغر قليلًا، لكنه يسعنا نحن الاثنين فقط، حيث لن يكون هناك أحدٌ سوانا. إنها السعادة يا “إيما”. السعادة هي إمكانية ممارسة الحب معكِ في أي وقت من اليوم. السعادة هي أن نهرم معًا، ونزداد عنادًا وتزداد مشاجراتنا، لكن دائمًا لدينا القدرة على الاستمرار رغم ما نعانيه من ضربات، لنصعد خطوة أعلى في قصة حبنا. السعادة هي موعد في أحد المطاعم، أصل إليه متأخرًا (فكرة غريبة للحديث عن السعادة). السعادة هي مشكلة تؤرقك، ونعمل على حلِّها معًا. السعادة هي قلادة أهديكِ إياها، وقميصٌ تغسلينه من أجلي (بعد إصلاحه بالطبع). أعتذر مجددًا عن مجموعة الأفكار الحمقاء هذه. أردت فقط إبلاغك بأنني لا أفتقد أي امرأة، ولكنني أفتقدك أنتِ. بالتأكيد أنتِ امرأة، وأي امرأة، إنكِ أعظم من هذا بكثير؛ أنتِ نصفي الآخر”.

  • حولت رواية “جاتسبي” العظيم إلى كتاب في مساعدة النفس عن طريق إحساسي بالتماهي مع البطل الذي تعرَّض لإغواءٍ عاطفى متورطًا في حب المرأة الخاطئة. فمنذ طفولته، عمل “جاتسبي” على تطوير نفسه؛ فملأ جيوبه بإرشاداتٍ مثل: توقف عن مضع اللبان، اقرأ كتاب أو مجلة تعليمية كل أسبوع.

    ‫ شرعت في ملء جيبي أنا أيضًا؛ ممارسة رياضة الضغط إحدى عشر مرَّة كل يوم، وتعلم اللغة الإسبانية. تعمَّدت تجاهل المجلدين المُتعلقين بدراسة القانون التجاري، واستمررت في تعلم اللغة الإسبانية لمدة شهر مع الحفاظ على ممارسة الرياضة. مرت الأيام، وقررت هدم ذلك المسرح الصغير المُعلَّق في الهواء دون ندم، وأنشأت بدلًا منه مسرحًا مُغايرًا؛ الاستماع إلى موسيقى “موزارت” وقراءة كل ما يتعلَّق بـ”يونج”. وبعد أحد عشر أسبوعًا من التعافي، قررت الاتصال بـ”أليسيا”!

  • ‫ خلال سنوات طفولتي السعيدة، كانت حياتي مثل متجر الحلويات، أحاطتني النساء من كل جانبٍ أكثر من الـ”دُنْجُوان”، ولم يكُن هناك أي خفايا للعالم الأنثوي بالنسبة لي.

    ‫ وقعت قصة حبي الأولى في فصل الصيف، في فندق على أحد الجبال. كانت فتاة ذات ضفائر تُدعى “كريستينا”، وتبلغ من العمر سبع سنوات، بينما كان حبيبها يبلغ عشر سنوات؛ ذلك العجوز “أنطونيللو”.

    ‫ ذات يوم، ركضت “كريستينا” نحوي، وأخبرتني باكية أن “أنطونيللو” أسقطها من على الأرجوحة. اتَّجهت للأخذ بثأرها على الفور، وسددت في بطنه لكمةً - كانت المكان الوحيد الذي توصَّلتُ إليه لأنه كان طويلًا جدًّا - أما هو فردَّ لي المجاملة بالمثل، وأمسكني جيدًا، حتى إنني أصبحتُ في يده كالمزمار.

    ‫ بعد ذلك، رأيت “كريستينا” و”أنطونيللو” يلعبان معًا مرَّة أخرى على الأرجوحة، الأمر الذي آلمني بشدةٍ. عندما تأمَّلت في الأمر مليًّا، أيقنت حينها عدم قدرتي على فهم العالم الأنثوي، بل وإلى وقتنا هذا، لا أزال لا أفهمه. عزَّز وجود أُمِّي في ذلك الوقت من سرعة التِئام جراح الحب بداخلي. عقب مرور أسبوع بعد واقعة الأرجوحة الساخنة، نشب شجارٌ مرَّة أخرى بين “كريستينا”، و”أنطونيللو”، ولكن تلك المرَّة كانت لا رجعة فيها.

  • ‫ من المؤلم ألا تكون محبوبًا، ولكنَّ الأكثر ألمًا أنك لم تعُد محبوبًا كما كُنتُ من قبل. فالحب من طرف واحد تضيع أهدافه، بل إن الشعور الوحيد الذي يمنحه إيَّاك؛ هو الشعور بالحرمان. يأخذ منك المُحِب كل شيء، ولا يعطيك أي شيء سوى في مخيلتك فقط. ما إن يتوقف ذلك الشعور المتبادل بينكما، تتوقف معه على الفور طاقة الحب بكل قسوةٍ. يشعر أولئك الذين تم هجرهم بأنهم مذنبون بلا سببٍ، وكأنهم حلوى سيئة المذاق، ينفر منها كل من تذوقها.

    ‫ كانت تلك هي مشاعري التي لم أتمكَّن من استيعابها بمفردي. لعلَّ أُمِّي ذهبت بحثًا عن طفلٍ يجعلها أكثر سعادةً. على الرغم من كل ذلك، شعرت بأنها قد تعود مرَّة أخرى، حتى لو بصُحبة ابنٍ آخر. حسنًا، سأتحلَّى بالصبر، مُعلنًا استعدادي لقبول أي إهانةٍ، شرط أن تعود إليَّ.

1 2 3