ولأنّني ألِفتُ الخسارات، مثل الجميع هنا، فقد رحتُ أبتلعها بمهارةٍ، وأنا أضحك
اقتباسات روعة سنبل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات روعة سنبل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتاب
دو، يك
-
فقد صار يوم الإثنين في منزلنا يوماً باهتاً حزيناً، ربّما لأنّ الحرب، التي أقامت بيننا طويلاً، ماهرةٌ جدّاً في سرقة الأعمار وقهرِ الرّجال.
مشاركة من Zahraa Esmaile ، من كتابدو، يك
-
أفترض بما يشبه اليقين أنّكم الموتى تتصفّحون (الفيسبوك) أيضاً، لكنّكم محرومون من وضع الإعجاب، أو كتابة التّعليقات.
مشاركة من Michel Hanna ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
قد يكون من الأسهل للمرء أن يتساقط دون أن يدرك ذلك!
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
كانت الأمورتجري بسلاسة شديدة، كأنّكِ في موسم مثاليّ للتّساقط: أجزاؤك تغادرك تلقائياً، تسقط كما تسقط ثمرة ناضجة حين يأتي أوانها، دون أدنى ألم، ودون أن تخلّف جرحاً أو ندبة.
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
«شمّ الورد، وكول تفاح
خلّي بالك دوم مرتاح
داوي الحاضر بالحاضر
ولا تتأسف ع اللي راح»
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
أبكي، نعم.. يحدث هذا بين الحين والآخر، أشتاق كثيراً لطفلتي، وأشتاق لي.
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
وجوه كثيرة صارت تسكن قلبي وذاكرتي، ناجون ممتنّون، وغرقى شاحبون، لم يعد الأعلى يعنيني تقريباً، لم يبقَ هناك الكثير الذي يربطني به، أكاد أنسى أحياناً أنّني كنت يوماً امرأة، تمشي على قدمين وتتنفّس الهواء.
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
وعندما يهدأ كلّ شيء، لا أهدأ أنا! أوثّق وجوه الموتى بصور قبل أن تضيع ملامُحها، وأؤرشفُها في ملفّات خاصّة، أجذبُ الجثثَ نحو القاع قبل أن تصبح طعاماً لأسماك البحر، أحفر لها القبور، وأدفنها، أصلّي لسلام أرواحها، وأغرس فوقها شاهداتٍ رخاميّةً
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
«عليكم بالنّسيان، على المرء أن ينسى الحياة كي يُتقن الموت».
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
«اسمعيني جيّداً، حين لا يمكننا النّجاة، نبحث عن الخلاص فقط»
مشاركة من مريم العجمي ، من كتابزوجة تنين أخضر
-
ولأنّني ألِفتُ الخسارات، مثل الجميع هنا، فقد رحتُ أبتلعها بمهارةٍ، وأنا أضحك
مشاركة من Merna Hassan ، من كتابدو، يك
-
❞ «الأشياء المخبّأة ستخرج في النّهاية حتّى لو غلّقنا الأبواب» ❝
مشاركة من Heba Ahmed Abdelhady ، من كتابدو، يك
-
❞ ولأنّني ألِفتُ الخسارات، مثل الجميع هنا، فقد رحتُ أبتلعها بمهارةٍ، وأنا أضحك، ❝
مشاركة من Heba Ahmed Abdelhady ، من كتابدو، يك
-
لعبنا طوال اللّيل، كنتُ قد هزمتُ أبي مرّةً واحدةً من قبل، رغماً عنّي هزمتُه، لكنّه هزمني اليوم في لعبة الطّاولة مرّات، ولأنّني ألِفتُ الخسارات، مثل الجميع هنا، فقد رحتُ أبتلعها بمهارةٍ، وأنا أضحك، فيضحك أبي معي
مشاركة من Samia Ramadan ، من كتابدو، يك
-
❞ ولستُ سوى رميةِ النّردِ
ما بينَ مفترسٍ وفريسةْ
ربحتُ مزيداً من الصّحو
لا لأكونَ سعيداً بليلتيَ المقمرةْ
بل لكي أشهدَ المجزرةْ
لاعبُ النّرد- محمود درويش ❝
مشاركة من Heba Ahmed Abdelhady ، من كتابدو، يك
-
❞ من أجل أن تعيش، ينبغي أن تجعلَ نفسَك تموت، ولهذا استسلم كثيرون، لأنّهم مهما ناضلوا بشدة، فإنّهم يعرفون أنّ الخسارة أمرٌ محتوم.
في بلاد الأشياء الأخيرة- بول أوستر ❝
مشاركة من Asmaa Qays ، من كتابدو، يك
-
بُثّتْ أغنيةُ «قارئة الفنجان» للمرّة الأولى عبر إذاعة دمشق، أنصتتِ الجدّة العجوز إلى الأغنية جيّداً، وحين ترقرق صوتُ عبد الحليم ببطءٍ وبشَجَن: «يا ولدي قد مات شهيداً»، شهقتِ العجوز الثّكلى، وضربتْ صدرَها بكفّها، أعادها العندليبُ الأسمر مرّتين اثنتين، وأعادتها هي مرّات كثيرة.
أعادتها وبكت، أعادتها وبكت، أعادتها.. بكت.. ثمّ ماتت.
مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتابدو، يك
-
❞ كان حزن الجدّة من ذلك النوع الذي لا يهدأ ولا يبرأ، ينساب مستمرّاً بدأبِ ساقيةٍ تحفر عميقاً في الرّوح، لم تفرضْه على أحد، بل ركنتْه في زاوية الغرفة، وظلّت ترعاه كما ترعى شجرةً مدلّلةً، تأوي إلى ظلّها وحدها. ❝
مشاركة من Ohud Alqurashi 🌸 ، من كتابدو، يك
السابق | 1 | التالي |