اقتباسات د.أحمد تركي

الروايه مليئه بالشخصيات المعقده

سوف تجد زبائن شقوق المتعه وحراس عين الشرق وجنود الخراتيت المدرعه وظلال الحرب وكتولو

بارهليون هي رحله ديستوبيه بامتياز

الأسئلة الوجودية لا نهاية لها، طالما سلكت هذه الدروب المتضاربة وانشغلت عن صلاح عالمك بشهوتك المعرفية فلا تلومن إلا نفسك، فلا الزمن يقف أو يقفل راجعًا كي تُصلح من أخطاءك، ولن تجد أجوبة تُرضى عطشك، وستظل ظمأنًا في صحراء التيه

الوحدة ليست فقط مرض نفسي، ولا أن تعيش دون أبٍ أو أم، الوحدة هي أن يُحبس عقلك في دوامة صراعات لا يُشاركك فيها أحد، تفكيرك وحيد، همومك وحيدة، مهما تحدثت إلى أقرب الأقربين إليك فلن تُفضي إليهم إلا بما يستطيعون

هل يجب عليَّ الاستسلام؟! ربما لم يُقدر لي العيش، لم اعتد على هذه الإثارة، لم أكن أسير وحدي في الطرق البعيدة أبدًا، ولا أتطرق للشوارع المُظلمة، لم أجرؤ على ذبح الفراخ مهما أحببت طعمها وتفننت في وصفات تحضيرها، لم أشاهد أفلام الرعب والعنف والمعارك، إذن فالقدر يختبرني بالرعب مُتجسدًا في مسخ بغيض؟ فليكن ، إنى اعترف بالهزيمة، إنى استسلم. ❝

هل يجب عليَّ الاستسلام؟! ربما لم يُقدر لي العيش، لم اعتد على هذه الإثارة، لم أكن أسير وحدي في الطرق البعيدة أبدًا، ولا أتطرق للشوارع المُظلمة، لم أجرؤ على ذبح الفراخ مهما أحببت طعمها وتفننت في وصفات تحضيرها، لم أشاهد

في الحقيقة يا.. لا أدري بما أُناديك، كائن الشقوق كما يفعلون؟ الأية تُحدثني أنا! لأني مؤمن بوجود ربٍ خالق لهذا الكون، كل المُشكلة أنه لا يُعطينا الفرصة كي نُنافسه، أين الديمقراطية في هذا، أخبرني يا كائن الشقوق، من خلقك؟

في البدء رأيت الكون، كما يعرفه كل بشري، تراه على شاشات التلفاز والحواسب والهواتف المحمولة، ظلام مُركب، تتخلله نقاط بيضاء تسمونها النجوم، لكنك لا ترى شيئًا أخر، لا شمس ولا كواكب، هُم هُناك في مكانٍ ما..

الزمن هُنا لا يمر كما تُدرِك، ليس له بداية ولا نهاية، ليس خطًا مُستقيمًا ولا مُنبعِجًا، ولا هو بدائرة، تذهب وتعود فيه إلى نفس النقطة، ما الزمن إلا كذبة، نسيج من ألياف وأوتار تغشى الأكوان، كل نقطة فيه لها مُقابلها في كل عالم، وحين تُصاحبني تطلع على النسيج كله، هذا يسبب الكثير من التشوش، عقلك البشري الضعيف لا يتحمل فكرة وجود الأكوان السبعة، والأكوان المُنبثقة عنهم، ثم مُعايشتهم كلهم في نفس اللحظة، نحتاج للتركيز على عالم واحد، نُنجده مما هو فيه..

الأسماء.. لا أتذكر الأسماء.

‫ تجري الدنيا من حولي، يأتي الناس ويروحون، ويتركوني وحدي، أبقى وحدي، أعيش وحدي، يجري الزمان معهم، ولا يظل شيئًا على حاله، سواي.

جلجامش، يا أسد أوروك، أنت تسمعنا الآن، وأنت القادر على وقف بطشنا بكم ‫ نعرف أنك قاومت الكمتيين، والنازيين، وهم أكثر بطشًا من أمثالهم في عصرك، إحقاقًا لوعدك لنا، لكن العلوم التي في يد الصرب اليوم، ستُفني البشر عن بكرة أبيهم.

❞ حينما أفقت فجآة، ودون إنذار، كنت أسقط من السماء! ‫ الأرض تقترب بسرعة مجنونة، أرض عجيبة، قارة واحدة تُشبه حيوان فيل على نحوٍ ما، يُحيط بها مُحيطٌ عُظيم، مياهه زرقاء غامقة، وتبدو كأن لا نهاية لها..

ثم سمعوا النداء: ‫

- هلموا.. إلى ميقات يومٍ معلومٍ.

وارتجت الأرض بقوة، وكأنها تلقت صفعة ترجها، أحسوا وربما رأوا بعقولهم قبضة شيطانية تصدم جدار الظلام المُحيط بهم، فانقشع الظلام إلى درجة ما، رأى أهل البلدة معالمها تتضح ببطء..

لم تطُل دهشتك، فقد علا الدوي ليؤذي أُذنيك ومخك معًا، ودارت بك الدنيا وأنت واقفُ في مكانك، لم تجد شيئًا تتشبث به، هويتَ بعدما انفتحت الكوة تحت قدميك، طال سقوطك حتى ظننت أنك لا محالة بالغ قلب الكرة الأرضية.