لم أكن أخجل من دموعي التي تفاجئني في موقف بائس، أو في حضرة حزن لرجال لا تربطني بهم علاقة وثيقة، ومتى صارت دموع الرجال عيباً نخجل منه؟ من الذي وضع ذاك القانون الذي ينص على أن الدمعة إذا ما نزلتْ من عين الرجل في غير فقد لأبويه أو أحد أبنائه، فهي دليل على نقص في عقله، كالنساء! حرية التعبير عن العاطفة هي الشيء الوحيد الذي بقيت أحسد النساء عليه، الشأن الوحيد الذي احتفظْتْ به النساء بمطلق الحرية فيما كُبِّلنا، الرجالَ، وحُرمنا إياه.
المؤلفون > كوثر الجهمي > اقتباسات كوثر الجهمي
اقتباسات كوثر الجهمي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كوثر الجهمي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Enas Al-Mansuri ، من كتاب
عايدون
-
هل للحرب وجه جميل؟ كنت سأؤكد جازمة الإجابة بالنفي؛ لا جمال وراء الحرب وآلة القتل والتدمير، ولكن في حالتي هناك شأن خاص، استثناء يشذ عن القاعدة: لولا الحرب، ما بقيت في بيتي متعطلة عن العمل، لولا الحرب، ما قضينا كل هذا الوقت دون تيار كهربائي صيفاً في رمضان! وفي النتيجة، ما أتيح لي كل وقت الفراغ هذا لأكتشف تاريخ أسرتي
مشاركة من Enas Al-Mansuri ، من كتابعايدون
-
حال طرابلس هو حال كل العواصم في العالم، بوتقة انصهرت فيها كل الأعراق التي مرت بها، وكل الأهواء وكل الأمزجة تصبغُ كل من يقرر الانتماء إليها بألوان تناقضاتها كلها، فيُصاب زوارها بالحيرة، ثم يعرفون لاحقاً بأنها لوحة فسيفساء، كل قطعة فيها هي لوحة فسيفساء أخرى صغيرة، وهكذا… طرابلس مدينة لا تعترف أبداً بالحلول الوسط.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابعايدون
-
أن أفكر في كل تلك الصور التي كانت تثير استيائي بحنين شديد، حنين مبالغ فيه، إنه فخ ولا بد! فخ تصنعه لنا غربتنا، فتحيل مخيلاتنا وذكرياتنا تجاه كل ما اعتدنا قبحه إلى صورة جمالية بهاؤها يفوق قدرتنا على مقاومتها.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
هل هو وطني لمجرد أنني وُلِدتُ فيه أم وطنك لأنك عشتِ فيه معظم سنوات حياتك؟ كيف يقرر الإنسان أن أرضاً ما هي وطنه أصلاً؟ هل بمجرد وثيقة هوية أم بسنوات طفولة وصبا نحصيها ونقرر بناء على أكثرها أي الأوطان هو
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
هل هذا ما يؤلم في الغربة، اكتشافك أن ما اعتدتَه هو نِعمٌ حقيقية كان الأجدر بك الشعور بالامتنان حيالها؟
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
هل هذا ما يؤلم في الغربة، اكتشافك أن ما اعتدتَه هو نِعمٌ حقيقية كان الأجدر بك الشعور بالامتنان حيالها؟
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
إذ لطالما حافظتْ على توازنها خلال سيرها فوق الحبل المطاطي الذي يمشي عليه الإعلاميون في البلدان التي يمتهن فيها كثير من أبنائه الوشاية، بحق أو دون حق، ولكنني أتساءل: هل للواشي حق الوشاية أيّاً كان الذنب الذي يزعم أنه
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
من مضاعفات الاحتفاظ بسر ما لمدة طويلة حالة التبرير والشرح التي تضطر صاحبه إلى الخوض فيها عقب انكشافه.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
فراق الخِلّ إثر الخصام قد يكون وسيلة الصلح الوحيدة، إذ يزهر الشوق وتصغر أسباب الخصومة،
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
جدي الذي – رغم ما اقترفه في حقي وحق والدي – فإنني لا أملك إلا أن أغفر له، وهل في حيلتنا شيء تجاه الأموات الذين أحببناهم يوماً ما غير المغفرة؟ الموت يمنحهم صكوك المغفرة حتى دون أن يطالبوا بها.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
جدي الذي – رغم ما اقترفه في حقي وحق والدي – فإنني لا أملك إلا أن أغفر له، وهل في حيلتنا شيء تجاه الأموات الذين أحببناهم يوماً ما غير المغفرة؟ الموت يمنحهم صكوك المغفرة حتى دون أن يطالبوا بها.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
جدي الذي – رغم ما اقترفه في حقي وحق والدي – فإنني لا أملك إلا أن أغفر له، وهل في حيلتنا شيء تجاه الأموات الذين أحببناهم يوماً ما غير المغفرة؟ الموت يمنحهم صكوك المغفرة حتى دون أن يطالبوا بها.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
لقد دفعنا، يا بنتي، ثمن الغربة مرتين: مرة حين خرجنا مضطرين إلى وطن ليس وطننا، ومرة حين عدنا إلى وطن لم يعد يعرفنا، ولم يرغب في معرفتنا، وحين تعرف علينا أشاح بوجهه عنا.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
تبّاً للشيخوخة التي تجبرنا على الاحتماء بذكرياتنا فتنسينا ما بين أيدينا.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
حرية التعبير عن العاطفة هي الشيء الوحيد الذي بقيت أحسد النساء عليه، الشأن الوحيد الذي احتفظْتْ به النساء بمطلق الحرية فيما كُبِّلنا، الرجالَ، وحُرمنا إياه.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
جذبتها من المظروف، وإذا بي أفتح أمامي نافذة بقيتْ مغلقة لسنوات، وإذا بتيار هواء ساخن يلفح وجهي، ولكن هل كنت أستطيع بعد قراءتي أول ثلاثة أسطر أن أعيدها إلى مكانها كأن شيئاً لم يكن؟ فتحتُ نافذة لم أكن أعلم كيف
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
البيت الذي كان شاهداً على زواجي الفاشل، وعلى لحظات ولادتي الجديدة مرة تلو المرة. لم أعد أذكر متى كانت آخر مرة بكيتُ فيها، فصوت نحيبي المكتوم يبدو جديداً عليّ، ليس صوتي، ربما هو البيت ينتحب واختلط عليّ الأمر!
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
-
كل امرأة تلقتْ خلال تعرفها بخاطبها إشارات حدثتها عن أمور عظيمة تقبع خلف الكواليس، ولكننا غالباً ما نتجاهلها. نُكذِّب حدسنا الذي لا يكذب، ونصدق
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابعايدون
السابق | 1 | التالي |