المؤلفون > محمد الفولي > اقتباسات محمد الفولي

اقتباسات محمد الفولي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الفولي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • الأحلام والكذب توأمان متطابقان. تُلفَظ الأولى من رحم المخ، والثاني من رحم اللسان، وحين ينقطع الحبل السري الذي يصلهما بالروح، يتيه المرء، فيبدو كل حلم كذبة، وتبدو كل كذبة حلمًا

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • لا تُقال الحقائق، التي تراها كل الأعين، غالبًا بعلو الصوت، وإنما الكذب وحده؛ كي يصدقه الجميع.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • كاتب أُصِيب بالجنون، وإن كل هذا رواية أردت تأليفها لإثبات أن اللغة شيء قابل للقولبة، وأن درجات كثيرة منها قد تتمازج داخل النص الواحد؛ لأن اللغة بحر قد تهيج مياهه في جزء وتسكن في جزء آخر، ولأننا قادرون على فهم كل درجاتها، ومع ذلك، نسوق العبط ونتظاهر بكوننا هنودًا ولا نفهم إلا درجة معيارية واحدة منها. وهذا حقَّا أهبل وأحمق شيء سمعته أذناي! هل لدى أحد وقت فراغ ليؤلف كل هذا الخراء ليُثبِت شيئًا غبيًّا كهذا؟

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • ‫ في «أرض الموقف»

    ‫ وقف الخلق

    ‫ ينظرون

    ‫ وعرفوا

    ‫ أن لا قواعد لهم

    ‫ ولا مجدًا

    ‫ كانوا خصومًا

    ‫ لا حق فيهم

    ‫ ولا باطل

    ‫ صلبوا الشيطان وراءهم

    ‫ ولم يصرخ

    ‫ وحين تحرر

    ‫ جلب إليهم الجحيم

    ‫ لأنه لم ينل الفردوس

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • قال له إن منبت كل آلامنا في الأصل هي الأشياء التي نحبها.

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • لفت انتباه «مستر ناصر التهامي» ما كتبه على «فيسبوك» السيد «سرحان الستاموني» الكاتب والمترجم والمحرر والناشر والناقد والمفكر والشاعر والصحفي البارز في موقع «الأنباء الآدابية» العريق يصر السيد «الستاموني» على استخدام صفة «الآدابية» لا «الأدبية»؛ لأنه يقول إن «الأدب» شيء

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • لفت انتباه «مستر ناصر التهامي» ما كتبه على «فيسبوك» السيد «سرحان الستاموني» الكاتب والمترجم والمحرر والناشر والناقد والمفكر والشاعر والصحفي البارز في موقع «الأنباء الآدابية» العريق يصر السيد «الستاموني» على استخدام صفة «الآدابية» لا «الأدبية»؛ لأنه يقول إن «الأدب» شيء

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • ‫ لو أردت أن تضحك مع الدنيا إلى حد البكاء، قل لها إن لديك خططًا، لكن لتعلم أن نصيبك في هذه المعادلة بعد أول ضحكتين سيكون دموعًا لا تنتهي من كثرة الضرب على قفاك.

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • كأن أحدًا ما قد ضغط زر كاميرا كونية ليلتقط صورة دامية لكل من في داخلها.

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • ولتعذروني أيها المدققون اللغويون المفترضون لهذه الحكاية –التي لا أعرف إذا ما كانت ستُنشَر أم لا– على كتابة «المعلمين» في الجملة السابقة بالياء؛ لأنها لو كُتِبت بالواو لأعطت معنى آخر يرتبط بالتعليم وأفقدت نصي هذا روحه. أنا وأنتم نفهم هذا ولسنا هنودًا، لكننا نحب جميعًا التظاهر بكوننا هنودًا، وبأننا لا نفهم إلا اللغة المعيارية المنضبطة.

    مشاركة من مريم العجمي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • ❞ كبرت أشجار حديقته

    ⁠‫وجفت أورقاها

    ⁠‫وحين أزهرت ذات مرة

    ⁠‫قطرت دمًا ❝

    مشاركة من Ibrahim Shabaani ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • ❞ غير أن الخلاص مهمة شخصية. ❝

    مشاركة من Ibrahim Shabaani ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • ربما هذا معنى البلوغ الحقيقي: إدراك أن الخيال هو السبيل الوحيد لرؤية جوهر الواقع، وأن المظاهر الخارجية بنت القحاب ليست المعيار الوحيد للحكم،

    مشاركة من Aya Hisham ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • صحيح أن أحدًا لا يتحدث بها، لكن يفهمها الجميع حين يسمعونها –حتى إن كانوا أُمِّيين مثله– ما دامت لم تأتِ محملة بأشياء لا يقدر حتى من يستخدمون هذه اللغة في الكتب والصحف ومسلسلات التاريخ على فهمها.

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • هذه اللغة، التي لم يتحدث بها البشر في حياتهم اليومية بعضهم مع بعض في آخر مئة عام ولا تظهر إلا في الكتب والصحف ومسلسلات التاريخ. صحيح أن أحدًا لا يتحدث بها، لكن يفهمها الجميع حين يسمعونها

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • فقد وعيه، الذي كان قد بدأ يتسرب منه منذ سنوات عدة؛ فهكذا هي حال الإنسان: تتسرب منه أيامه ولياليه. يتسرب منه عمره. يتسرب منه وعيه على مدار السنين، حتى إن لم يكن مدمنًا وردَّ سجون، واسمه «عنتر عضمة».

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • بالطبع لم تعرف سماح كلمات «استثنائي» و«خارق» و«خارج عن المألوف»، ولم تنطق أيًّا منها قط، وإن أرادت يومًا ما أن تصف هذه الليلة لقالت إنها «واقعة منيلة بستين نيلة». لا، لربما قالت «وقعة» لا «واقعة»؛ لأنها ستعُدُّ ما جرى سقوطًا، لا حدثًا.

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • ما كُتِب هناك هو «عايزين اي؟»، وليس «عايزين إيه؟»؛ لأن «بوكس» بالطبع لم يعلم أن لكتابة العامية قواعد، لكنه أيضًا معذور؛ ففي زمننا هذا ثمة من يحملون شهادات جامعية، بل شهادات دكتوراه، ويكتبون مثله بالضبط، وهي مسألة قد يقولها المدافعون عن اللغة الرصينة،

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • رواية أردت تأليفها لإثبات أن اللغة شيء قابل للقولبة، وأن درجات كثيرة منها قد تتمازج داخل النص الواحد؛ لأن اللغة بحر قد تهيج مياهه في جزء وتسكن في جزء آخر، ولأننا قادرون على فهم كل درجاتها، ومع ذلك، نسوق العبط ونتظاهر بكوننا هنودًا ولا نفهم إلا درجة معيارية واحدة منها.

    مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتاب

    الليلة الكبيرة

  • نصحه «خشبة الحطاب» حينذاك أن يأخذ حذره؛ لأنه يبدو أنه يحب هذا الشيء المسمى بالثقافة والترجمة والكتابة فعلًا. قال له إن منبت كل آلامنا في الأصل هي الأشياء التي نحبها.

    ‫ في الحقيقة، لم يصغها بهذه الصورة، وإنما قال له حرفيًّا:

    ‫ – خلي بالك يا مستر .. القلب العِلق يموِّت صاحبه!

    مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتاب

    الليلة الكبيرة