أهلًا ولا أصدقاء، لكنني أتوق إلى رؤية بشر حقيقيين مرةً أخرى ملتصقين بالنوافذ المستديرة، نشاهد الأرض تقترب لم تعد من حاجةٍ إلى تلسكوب لتمييز القارات نحن في المدار ندور حول كوكبي القديم أرى أستراليا وأمريكا وفرنسا تمر أمام عيني؛ أجل، ها هي فرنسا نتعانق ثلاثتنا ونحن ننتحب انطلقنا من السفينة في القارب الثاني أُجريت جميع الحسابات بهدف الهبوط في وطني ليس بعيدًا عن باريس، آمل ذلك نحن في الغلاف الجوي تعمل الصواريخ الكابحة تنظر إليَّ نوڤا مبتسمة لقد تعلمَتْ الابتسام والبكاء أيضًا يمدُّ ابني ذراعيه ويفتح عينين متسعتين من الدهشة تحتنا، إنها باريس برج أيفل لا يزال
المؤلفون > بيير بول
بيير بول
20 مراجعة