المؤلفون > إيمان أسعد > اقتباسات إيمان أسعد

اقتباسات إيمان أسعد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إيمان أسعد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إيمان أسعد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • شوف عبدالله … غسان ضلعه مكسور… الكسر الوحيد اللي ما يجبره طبيب.. يجبره الزمن… مثله مثل كسرة القلب.

  • أنَّ ما عاد ما يسمَّى بالأمة العربية، وإن كان لا يزال للأمة العربية من وجود فهي، كما وضَّح أبوه، حتمًا لا تستحق شرف الحياة.

  • كُنْ موقنًا أنَّ التوق الذي يحمله العاشقان بعضهما لبعض لا يختلف في طبيعته عن الصداقة - بل لك أن تصف العشق صداقةً فلتت من عقال المنطق وهوت في الجنون.

    ‫ سينيكا، رسائلُ من المنفى

  • قصيدتي حجرٌ يطير إلى أبي حجلًا.

    ‫ أتعلم يا أبي ما حلَّ بي؟

    ‫ محمود درويش، حجرٌ كنعانيٌّ في البحر الميّت

  • بابٌ يُفتح على الحكاية الوحيدة. بابٌ يُغلق على سرٍّ مدَّخر إلى اللحد. بيبانٌ أزلجَها مسافرون وأخرى خلعها الانتظار. مصاير تتلو مصاير، والأبواب شواهد. الأبواب رجاء.

    ‫ علي محمود خضيّر، كتاب باذبين

  • كيف لوطن النهار أن تسمو على الألم والدم والجراح وتمضي بأبنائها قدمًا إن لم يحيا ابن الشهيد مكبّلًا بذكرى أبيه. قدرٌ أسود، حتى وإن كان ابن الشهيد موعودًا بمقابل مجز، عطف الدولة حكومةً وشعبًا، هالة الصمود والوطنية، الاستثناءات الموعود بها من دون أقرانه مكافأةً له. هو ذا ثمن الذكرى، ويا له من ثمنٍ بخس مقابل عين أبيه.

  • أتراها تدرك ما يدركه هو، أنَّ سلسلة الذاكرة الصحفية ليست بهدف الإبقاء على الذكرى حية، بل لرميها في أرشيف النسيان ونفض اليد عنها. إذ كيف سيتسنى للبقية المضي قدمًا في حياتهم إن لم يحظوا بنعمة النسيان، وكيف لضمائرهم أن تطمئن لاعتناق النسيان إن لم يتيقنوا أن ثلة أبناء الشهداء سيحملون عنهم عاتق الذكرى

  • أتراها تدرك ما يدركه هو، أنَّ سلسلة الذاكرة الصحفية ليست بهدف الإبقاء على الذكرى حية، بل لرميها في أرشيف النسيان ونفض اليد عنها. إذ كيف سيتسنى للبقية المضي قدمًا في حياتهم إن لم يحظوا بنعمة النسيان، وكيف لضمائرهم أن تطمئن لاعتناق النسيان إن لم يتيقنوا أن ثلة أبناء الشهداء سيحملون عنهم عاتق الذكرى

  • أتراها تدرك ما يدركه هو، أنَّ سلسلة الذاكرة الصحفية ليست بهدف الإبقاء على الذكرى حية، بل لرميها في أرشيف النسيان ونفض اليد عنها. إذ كيف سيتسنى للبقية المضي قدمًا في حياتهم إن لم يحظوا بنعمة النسيان، وكيف لضمائرهم أن تطمئن لاعتناق النسيان إن لم يتيقنوا أن ثلة أبناء الشهداء سيحملون عنهم عاتق الذكرى

  • أتراها تدرك ما يدركه هو، أنَّ سلسلة الذاكرة الصحفية ليست بهدف الإبقاء على الذكرى حية، بل لرميها في أرشيف النسيان ونفض اليد عنها. إذ كيف سيتسنى للبقية المضي قدمًا في حياتهم إن لم يحظوا بنعمة النسيان، وكيف لضمائرهم أن تطمئن لاعتناق النسيان إن لم يتيقنوا أن ثلة أبناء الشهداء سيحملون عنهم عاتق الذكرى

  • أتراها تدرك ما يدركه هو، أنَّ سلسلة الذاكرة الصحفية ليست بهدف الإبقاء على الذكرى حية، بل لرميها في أرشيف النسيان ونفض اليد عنها. إذ كيف سيتسنى للبقية المضي قدمًا في حياتهم إن لم يحظوا بنعمة النسيان، وكيف لضمائرهم أن تطمئن لاعتناق النسيان إن لم يتيقنوا أن ثلة أبناء الشهداء سيحملون عنهم عاتق الذكرى

  • أتراها تدرك ما يدركه هو، أنَّ سلسلة الذاكرة الصحفية ليست بهدف الإبقاء على الذكرى حية، بل لرميها في أرشيف النسيان ونفض اليد عنها. إذ كيف سيتسنى للبقية المضي قدمًا في حياتهم إن لم يحظوا بنعمة النسيان، وكيف لضمائرهم أن تطمئن لاعتناق النسيان إن لم يتيقنوا أن ثلة أبناء الشهداء سيحملون عنهم عاتق الذكرى

  • ‫ تمسك بيده، تتهادى جانبه على الطريق الممهدة بالحصباء، المسيجة بشجيرات التوت البري من على اليمين وفطر المشروم الأحمر المرقط بالأبيض على اليسار، تزقزق مع العصافير على مدﱢ الدرب خارج الغابة المسحورة.‬‬‬‬

    ‫ لكن ما كانا وحدهما يقطعان الدرب، فالساحرة الشريرة خلفهما تتقفى خطاهما. تهرول متعجلة في فستانها الأزرق بلون السماء، قبعتها البرتقالية مثبتة على شعرها بدبوسٍ أسود بلون سحب الدخان لعلها تغيظ غريمتها الشمس وتدفعها للبكاء. غير أنَّ الشمس لا تكترث لكيدها إذ استفاقت الصباح بمزاجٍ رائق؛ فما غاب عن ذهن الساحرة أن اليوم الخميس لا الأربعاء. ‬‬‬‬

    ‫ وما إن يصل الثلاثة مفترق الطرق حيث يتشعب الدرب إلى سبيلين متعاكسين، حتى تتمنى الساحرة الشريرة يومًا جميلًا لأيمن والشمس، تفتح حقيبتها الجلدية، تخرج منها لوحي شوكولا منقوشًا عليهما بالكراميل دعوة مكتوبة بخط يدها لمشاركتها العشاء، فطفلةٌ سمينة موعودةٌ بالقدوم إليها هذا المساء. على مرأى حماستها وعينيها الراجيتيْن لا يجرؤ أيمن على ردﱢ دعوتها وكسر خاطرها، فيستلم الدعوة ويودعها جيبه. وكذلك الشمس، بروح طيبة تستلم دعوتها من يد الساحرة الشريرة الممدودة لها رغم خلافهما الأبديِّ حول مبدأ التهام الأطفال في المنام. لكن، ولأنَّ الشمس لا جيوب لها، تحتار أين تودعها، فتحرق دعوتها ويستحيل رمادها بمجرد أن يلامس الأرض شتلات ياسمين أزهارها لن تذبل لألف عام. الساحرة الشريرة تقفز وتصفق، فرحةً مثل طفلٍ نال لتوه وعدًا مشفقًا من زميليه الوحيدين في المدرسة للعب الكرة معه أسفل العمارة. جذلةً تطوق وجه أيمن براحتيْها وتطبع قبلةً على كل خدﱟ من خديه، أما الشمس فتنفخ نحوها قبلةً في الهواء وتدير ظهرها لهما وتتعجل المسير في الدرب المعاكس نحو دوامها المكتبي الممل الذي ينتظرها كل صباح، أوراقها البيضاء المدونة عليها حكايات الأطفال الذين تلتهمهم كل مساء تطير من جوف حقيبتها المنسوجة من قماش، أجنحتها تخفق وترف. أما أيمن والشمس فمسيرهما معًا يأخذ وقتًا أطول من المعتاد، فالشمس ما تفتأ تقف عند كل منعطف كي تلهو معه، تداعب خصل شعره، توكز برقة أنفه وشفتيه، تنفخ نسيمها في أذنه اليمنى تارة، وتارة في أذنه اليسرى.‬‫ وما إن يصلا نهاية دربهما في فراشه، على وسادته، حتى يفتح أيمن عينيه ناسيًا رفقته مع الشمس.‬‬‬‬

    ‫ ناسيًا دعوة الساحرة الشريرة لهما على مائدة العشاء

  • هو في أمس الحاجة إلى الاختلاء بنفسه ولو دقيقة قبل مواجهة ما ينتظره على مائدة الغداء. وحتى يتسنى له صنع ما سيصنع لاحقًا، فعليه صرُّ كل عواطفه التي عاشها اليوم وجمعها في رزمة واحدة يودعها الجوف الأسود في عقله. وحده الصبر يلزمه الآن، وسيستنهض كل شذرة صبر فيه على تحمل الابتلاء.

    ‫ فذي عاقبة صفته الجديدة، ابن الشهيد. مذ سمَّروا شارة الشرف تلك على صدره بات مجبرًا على حمل نير الرجولة المبكرة، نير الاتزان والأخلاق والمسؤولية والحكمة، نير الدفاع عن البيت وعشق الكويت وافتداء ترابها بروحه وكل الشعارات التي سرعان ما سيسأمها قبل تخليه نهائيًا عنها ورميه بها خلف ظهره. ذي هي تركة الشهيد لابنه، وأثقل ما فيها سيماء الروع والحزن العميق التي يتوقعها منه الجميع للتأكد أنه لم ولن ينسى يومًا دماء أبيه الشهيد،

  • خلف مدرس البدنية مشى غسان مرفوع الهامة، فخورًا بصنع يديه. بالنصر الذي سيحققه سريعًا، أسرع بكثير مما توقع. توقع تحقيقه في أيام، أو أسبوع على الأكثر، لكن أبدًا ما تخيل الانتصار وقدماه بعد لم تطآ المدرسة؛ والفضل كل الفضل يعود إلى صاحبه أيمن مرعوب وسائق الباص الخرف. كم هو متشوقٌ لرؤية وجه خاله حين يراه على هذا الشكل، حين يرى أن عصاه السحرية في حل الأمور خانته هذه المرة، حين يعي أن ثورة غسان لن تخمد، جمرتها المشتعلة في رماد جسده لن تموت والنار التي تحرق قلبه ستمطر جحيمًا على خاله وأمه، وكل إنسان في هذا الوجود. والجميع سيعلم أنه فلسطيني، لأنه سيتصرف بوقاحة كالفلسطيني. مثله، سيتحدث بثقة عمياء، وسيرى العالم كله متآمرًا ضده وهو الوحيد من يتمتع بالذكاء الكافي حتى تنجلي له خيوط المؤامرة واضحة كالشمس في كبداء السماء. سيدخن بشراهة مثله.. سيلعن ربه ورسوله مثله.. سيرمي العمالقة دون طائل وبكل غباء بالمقلاع والحصى مثله. سيحتفل كالأحمق بكل انتصار وهميّ صنعه قبل أن يرى هزيمته الحقيقية على وجهه تصفعه، وحتى حينذاك.. حتى حينذاك سيرى في تلقيه الصفعة انتصارًا مشرفًا يخلد ذكراه في النشيد والقصائد..‬‬‬‬‬

  • كُنْ موقنًا أنَّ التوق الذي يحمله العاشقان بعضهما لبعض لا يختلف في طبيعته عن الصداقة - بل لك أن تصف العشق صداقةً فلتت من عقال المنطق وهوت في الجنون.

    ‫ سينيكا، رسائلُ من المنفى

1