الأنانيَّة هي نقيض المحبَّة، إذ يسعى الأشخاص الأنانيُّون إلى فَرْضِ إرادتهم على الآخرين. إنَّ المهمَّ بالنسبة إليهم هو ‘‘فَرْضُ طريقةِ تفكيري’’. من جهةٍ أخرى، يسعى المُحِبُّون إلى القيام بتلك الأمور الأكثر إفادةً لشريكهم.
المؤلفون > غاري تشابمان > اقتباسات غاري تشابمان
اقتباسات غاري تشابمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غاري تشابمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
طالما أنَّ كلَّ واحدٍ من الزوجَين يستخفُّ بأفكار الآخر ويحكم عليها بأنَّها أقلُّ قيمة، فمن غير المحتمل أن يجدا حلًّا مُرْضيًا ولكن عند اختيارهما موقفًا يتَّسم باحترام أحدهما أفكارَ الآخر، فهما رُغم عدم اتفاقهما مع هذه الأفكار، يخلقان مُناخًا يتمكَّنان
-
إنَّنا ندرك أنَّ جميع الكائنات البشريَّة فريدة؛ وأنَّ الاختلافات فيما بيننا لا تُقلِّل من جَدارَتنا، هكذا فإنَّنا نقرِّر أن نُعامِل شريكنا بوقارٍ واحترام هذا يعني أنَّنا لن نسعى إلى إقناع الشريك بأن يكونَ مثلنا، ولا أن يتَّفق مع جميع آرائنا وإحساسنا، ولسوف نحترم دائمًا أفكاره ومشاعره. عندما نختار موقف الاحترام تُجاه شريكنا، يقلُّ احتمال تورُّطنا في التفوُّه بعبارات إدانةٍ قاسيةٍ ومؤلمة.
-
إنَّنا ندرك أنَّ جميع الكائنات البشريَّة فريدة؛ وأنَّ الاختلافات فيما بيننا لا تُقلِّل من جَدارَتنا، هكذا فإنَّنا نقرِّر أن نُعامِل شريكنا بوقارٍ واحترام هذا يعني أنَّنا لن نسعى إلى إقناع الشريك بأن يكونَ مثلنا، ولا أن يتَّفق مع جميع آرائنا
-
تقول الأخبار السارَّة إنَّ بإمكان أيِّ زوجَين أن يتعلَّما حلَّ الخلافات إنِّي أشدِّد على كلمة تعلُّم إنَّ مهارة حلِّ الخلافات لا تُكتسَب تلقائيًّا بمرور الوقت فقط فكما أنَّكما متأكِّدان من تعلُّمكما قيادة الدرَّاجة أوِ السيَّارة، أوِ استخدام الكمبيوتر،
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابالكل رابح
-
فقلت لهما: ‘‘إنَّ ما فعلتُه لكلٍّ منكما هو الأمر الذي لم يفعله بعدُ أحدكما للآخر. لقد قدَّم كلٌّ منكما حُجَجَه دفاعًا عن موقفه، ولكنَّه لم يُقرَّ بصحَّة أفكار الشخص الآخر’’.
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابالكل رابح
-
إنَّنا لانهدف في الزواج إلى التخلُّص من الخلافات الزوجيَّة؛ بل إنَّ هدفنا بالأحرى هو حلُّ هذه الخلافات، وبالتالي تعلُّم كيفيَّة العمل بتآلف وانسجام، كعضوَين في فريق واحدٍ يتطلَّعان إلى تحقيق أهدافٍ مشتركة.
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابالكل رابح
-
خُلاصة القول، إنَّ موقف الاحترام والحبِّ والتآزر والوئام هو الذي يؤدِّي إلى إيجاد حلولٍ للنـزاعات.
مشاركة من فَـاطمــة مُـحَمــد ، من كتابالكل رابح
-
بناء عليه, قرّرنا: أن نلتزم بالسعي إلى إيجاد حلٍّ لخلافاتنا يكون الكلُّ فيه رابحًا.
بتعلُّم الإصغاء المتعاطف:
ما الذي يقوله شريكي؟
ما الذي يشعر به شريكي؟
بقرار احترام أفكار الآخر ومشاعره،
بالسعي إلى فهم سبب الأهمِّيَّة الكبيرة التي يعلِّقها شريكي على مسألةٍ ما أو وجهة نظر معينة.
-
إنَّ أكثر أخطاء التواصل شيوعًا، من تلك التي يقع فيها الأزواج ، هي استجابتهم قبل أن تتكوَّن لديهم الصورة كاملة, وهذا يؤدِّي لا محالة إلى الجدال. عندما تكون استجابة الأشخاص أسرع ممَّا ينبغي، فغالبًا ما تكون هذه الاستجابة في غير محلها.
-
تخلق المجادلات، بالطبيعة التي تتميَّز بها، جوًّا من العداء. ويصبح الزوجان بسرعةٍ خصمَين لا صديقَين. لم يسبق أن عرفتُ يومًا زوجَين انتهى جدالهما بالتآلف والانسجام، ولكنِّي عملتُ مع العديد من الأزواج الذين أوصلهم جدالهم إلى مرحلة اليأس.
-
إنْ تعهَّدَ كلُّ زوجَين بالإصغاء إلى بعضهما البعض وبحلِّ خلافاتهما؛ وبأن يساند أحدهما الآخر مهما يحدث, وبأن يستمرَّا في النموِّ بحضورهما اللقاءات والحلقات الدراسيَّة المتعلِّقة بإثراء الحياة الزوجيَّة، وبقراءة كتبٍ حول الزواج، فإنَّنا سنرى تغييرًا جذريًّا في زيجات هذا الجيل’’.
-
سألتهما: ‘‘إلى أيِّ شيءٍ تعزوان سبب استمرار زواجكما كلَّ هذه المدَّة الطويلة؟’’
أجاب جيمس: ‘‘لقد تعهَّدنا في الأوقات الأولى من زواجنا على أن نصغيَ إلى بعضنا البعض عند وقوع خلافٍ ما في ما بيننا، وأن نحاول إيجاد حلٍّ يعتقد كلانا أنَّه صحيح"