اقتباسات فهد العودة

ولأنك تعرف أن الموت مريح

‫ لا تتمناه . .

‫ فحين يأتي يوم ذُكراك . .

‫ تخشى ألا يضع أحدٌ وردةً

‫ جانب قبرك ويرحل

‫ كيف تستعير موتاً لمدة أسبوع؟

ولأنك تعرف أن الموت مريح

‫ لا تتمناه . .

‫ فحين يأتي يوم ذُكراك . .

‫ تخشى ألا يضع أحدٌ وردةً

‫ جانب قبرك ويرحل

‫ كيف تستعير موتاً لمدة أسبوع؟

ما أسوأ أن تكون بين طعنتين

‫ الأولى : لأنك تنتظر أحدًا

‫ الثانية : لا أحد ينتظرك

هُناك ..

‫ وطنٌ وحيدٌ يبكي

‫ لم يسكنه أحدٌ بعد

‫ وهُناك شخصٌ وحيدٌ

‫ يبكي لأنه لا يملك وطنًا

‫ وهُناك قلبٌ يَتّكئ

‫ على قارعة الحرمان وحده

‫ وُهناك قلبٌ يبحث

‫ عن الحرية من حبِ قيدهُ

‫ دائمًا ..

هُناك ..

‫ وطنٌ وحيدٌ يبكي

‫ لم يسكنه أحدٌ بعد

‫ وهُناك شخصٌ وحيدٌ

‫ يبكي لأنه لا يملك وطنًا

‫ وهُناك قلبٌ يَتّكئ

‫ على قارعة الحرمان وحده

‫ وُهناك قلبٌ يبحث

‫ عن الحرية من حبِ قيدهُ

‫ دائمًا ..

كتبتها كي تعرفين كم أنا يتيم دونكِ

‫ فقمّة اليتم أن تصبح إنساناً خالِ المشاعر

‫ وهكذا أنا لم أعد أصلح لشيءٍ

‫ بعد أن صرتِ من نصيب الغياب

ونحن بقمة الحاجة إلى شخصِ يكون إلى جانبنا

‫ ويُهدئ من روعنا!

‫ وأنتِ كل الأشياء

‫ التي ممكن أن أحملها أقصى القلب والذاكرة..

فسلامُ عليكَ يوم هربت ..

‫ ويوم نجوت إلى حياتك المؤجلة

‫ عدو يظهر لك كرهه

‫ خير من صديق يخونك في الخفاء !

ودع حبيبك حين تشعر إنه

‫ لم يعد يحبك كما كنت تألفهُ

‫ فالغربة هي أن تكون مع من تُحب

‫ ولا تشعر بأمان اللحظة !

‫ إلى أولئك الذين لا يخافون فقدان من يحبون ‫ من تحبهم قد يكونون اليوم معك، ‫ ولكن غدًا ربما لن يكونوا هنا ‫ فالموت دائمًا يسرق أولئك الذين نحبهم ‫ عَبّر عن حبك اتجاههم بخوفك عليهم ‫ أخبرهم كم

‫ ولكن لم تعلمني الحياةُ أنّ الأصدقاءَ سيكونونَ عبارةً ‫ عن رصاصٍ يقتلك ذاتَ غفلة ‫ لم تخبرني الجدران عن وشايةِ الأشياءِ ‫ حين كنتُ أترنحُ بالقربِ منها خوفاً من رصيف فتنة ‫ لم تخبرني الأماكنُ أني حينَ أرتكبُ جريمةً

غارقٌ في بحر أوجاعي

لا يشعر بي أحدٌ على الإطلاق..

الجميع مبدعون

في الخذلان، الاستغفال، وأخذ المصلحة

لماذا تحملون كل هذه القسوة يا رفاق؟

كيف يمكنكم أن تكونوا بهذه الصلابة؟

أرجوكم خذوا مشاعرنا على محمل الجد

أرجوكم كونوا أنقياء

فأنا بت أشعر أنني ألفظ أنفاسي الأخيرة

وليس هناك فرصةٌ للنجاة "

غارقٌ في بحر أوجاعي

لا يشعر بي أحدٌ على الإطلاق..

الجميع مبدعون

في الخذلان، الاستغفال، وأخذ المصلحة

لماذا تحملون كل هذه القسوة يا رفاق؟

كيف يمكنكم أن تكونوا بهذه الصلابة؟

أرجوكم خذوا مشاعرنا على محمل الجد

أرجوكم كونوا أنقياء

فأنا بت أشعر أنني ألفظ أنفاسي الأخيرة

وليس هناك فرصةٌ للنجاة "

كتاب سهل المعاني

اكتبْ ..

‫ حتى لا تبق وحيدًا ..

‫ فالكتابة حياة أخرى نعيشها !

‫ فالعبور إلى المنفى لا يحتاج تذكرة

‫ أحيانًا تقتلنا كلمةِ عابرةِ

‫ وتُحيينا جملة قالها شخص

‫ لا نعرفه ولا يعرفنا !

كل الذين عبروا ..

‫ وهم يتأملون سقوطك دون أن يتألموا

‫ لا تعرهم متعة المنظر وقف كأن لم يكن شيء

‫ فتلك الابتسامة المُتعالية رغم فتات قلبك المستور لا تمنحهم مشهدًا تراجيديًا

‫ كما يشتهون !

قل وداعًا ..

‫ فسلامُ عليكَ يوم هربت ..

‫ ويوم نجوت إلى حياتك المؤجلة

‫ عدو يظهر لك كرهه

‫ خير من صديق يخونك في الخفاء !

وعلّمني الفقد: ‫ ألا أُشرعَ قلبي إلى كلّ العابرين، فالبعضُ منهم تُصاحبه رياح الكذب ‫ أنظرُ إلى مرآتي ‫ وأطلبُ منها وجهاً كانَ لي، واسماً كانَ لي، وجسداً كانَ لي، ‫ وتبقى صامتةً أمامي، وينمو الوجعُ أكثر فأكثر ‫ .

قل وداعًا ..

‫ حين تشعر أنّ المكان لم يعد مكانك،

‫ وإن اللحظة ثقيلة وأنت معهم

‫ ودعهم حين يكون البقاء معهم

‫ أثقل من ظلك لك

تذكّر أن الرحيل أحيانًا أقلُ ضررًا من البقاء

‫ ودعهم حين تشعر أنّ اللامبالاة ‫ هي المقطوعة الموسيقية التي يعزفونها لك ‫ وفي صدرك يصرخ الكلام ‫ وهو يُحاول كسر الصمت الذي يُكبل حنجرتك ‫ ودعهم حين يكون سوء الفهم ‫ هو النصل الذي يقطعك ‫ وأنت تتحدث فقط قل وداعاً ..