المؤلفون > أريج جمال > اقتباسات أريج جمال

اقتباسات أريج جمال

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أريج جمال .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أريج جمال

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • آلين… عاملت قصة اللغة الجديدة بجدِّية غريبة، مع أنها بدأَتْ معي كنزوة، أعني فكرة اللغة، نزوة أو لعبة أو ربما سلوان كنتُ أقدمه لنفسي السرية من دون أن أخبر به آلين، التي رأَتْ أن هذه اللغة ستدرُّ علينا، وعلى غيرناثروة، ثروة من الأفكار، في سبيل تحويل العالم إلى جنة، جنة تشبه حديقة بيتنا. وعلى هذا الأساس، وهبتها آلين من وقتها وعنادها، وأقنعتني أنها ستداوي جراحي القديمة كُلها،

  • ردَّ الرجل الجالس إلى جواري بعقلانية، بالتأكيد تنفع هذه النظرية، لكن مع شتى فروع المعرفة سوى الأدب.

  • اقترحتُ نظريتي الطارئة عن الترجمة، تحت التأثير الكثيف لسجائر المُدخنين، من الرفاق الكُثر في المكان، لا عن إيمان، حول أهمية العودة إلى الترجمة كفعل نقل، كأيام ابن رشد فلنكتب ما قرأناه لا ما يقوله الكاتب حرفًا بحرف ستخفُّ وساوسنا القهرية، إذا خنَّا شيئا ما.

  • كان حاجباها خفيفين يبدوان كلونٍ فائضٍ عن رسمةٍ بفرشاة المياه لطفل صغير أكثر منهما حاجبين، كان وجهها جامدًا لكنه يبعث على الدفء كتمثال للسيدة العذراء.

    مشاركة من Mahmoud Abdou ، من كتاب

    الليلة الأولى من دونك

  • فقط عندما أرفع رأسي إلى السماء، في الأمسيات التي تزدحم فيها شوارع المدينة حتى يبدو أنها على وشك الانفجار، عندما أشاهد أسراب الطيور، في الغُدوِّ والرَّواح، تصرُّ على الارتفاع، على الرقص على إيقاع أغنية تحفظها بالفطرة، ولا يمكن نسيانها، عندما

    مشاركة من Mahmoud Abdou ، من كتاب

    الليلة الأولى من دونك

  • شجع كثيرون فكرتي، عن القيمة المطلقة للحب بلا تمييز، أصدقاء وأشخاص في دائرة المعارف، نعم كانت أعينهم تلمع بأسئلة يخشون النطق بها، عني، عن حياتي، وأحاسيسي في الحب، وكنتُ كلما لمعت الأسئلة ناروتُ وراوغتُ كي أحصل على أكبرِ قدرٍ ممكنٍ من المكاسب، من دون تقديم أي إجابات دعوات بالمشاركة على فيسبوك، صور فوتوغرافية للسماء أهداها لنا مُصوِّرون محترفون، أطفال تطوَّعوا باللعب يوم كامل في الميادين والشوارع، مطربون مشاهير روَّجوا لنا بين معجبيهم كان لعبارة: «لا يمكنك أن تمنع الحُب» مفعول

    السحر، واستُقبِلت الحركة، كما حلمنا بها، رسالة غير متحيزة، هادئة وتدعو إلى الأمل. كنتُ أشعر أنني سأعيش لأشهد عصر السلام، كما لو أننا في الجنة، ليس هناك أي تسمية أخرى تناسب الحدث، سوى كلمة «جنة».

  • الشوق هذه هي الكلمة التي تصفُ ما كُنا نحس به، الشوق هو ما لم تَعُد هذه الأحضان المختلسة قادرةً على إسكاته، لكن لماذا أستخدم دائمًا الضمير «نحن» وأغتصب من سها حقها في أن تتحدث بالضمير «هي» أو حتى «أنا»؟ ‫

    في الفترة الأخيرة ألحَّت عليَّ عدة مرات أن أرجع معها إلى بيتها، لستُ في حاجة إلى ذِكْر موقف أمي من فكرة الطلب حتى في الفترة الأخيرة كنتُ أحس أن سها أصبحت غير معقولة، لا تصدقني عندما أتكلم عن أوامر أمي،

  • تحسَّنت أحوالي مع مرور الزمن، توقفتُ عن الشكوى، وأخذتُ تدريجيًّا أصوم عن الكلام، لا أعرف كيف بدأ الأمر، وجدتُ نفسي في منتصف التجربة، أحسستُ أن طريقي سهل، فأكملتُ من دون أن أناقش الأمر مع أحد ساعدتني القراءة في المقاهي، قصص الأطفال، الروايات الإنجليزية القديمة، الكتب الفرنسية المهجورة التي لا يكتب عنها أحد في الصحف على الإنترنت وجدتُ غايتي، نبعٌ لا ينضُب من السرقات الفاخرة، نقلتُ كل تلك الكتابات إلى جهازي الصغير «الكيندل» المخصص للقراءة فقط، خفيف الوزن، لا يُضاهي حجم كتاب حقيقي من مائة صفحة، كنتُ أحمله معي أينما ذهبت، أُخرِجه كسلاح أبيض في عربة الميكروباص

  • ‫ في يومٍ بعيدٍ كانت لي لغة، أتكلَّم بها فأقول نفسي وأُحبّ، كما لو أن العالم كله كان يتوقف ليسمعني، كنتُ أتحدث بسرور بين الناس، من دون أن أعرف إلى أي حدٍّ هي هشَّة، هذه اللغة لم أتوقع أن تضيع من لساني، أو أن أُمسي بلا لغة، لأني لم أكن قد جرَّبتُ من قبل أن تسوء الأوضاع في المدينة إلى هذا الحد، عندما جرى ما جرى أخذتُ ألوم نفسي فأقول كان ينبغي أن أعيش كفيفةً وصمَّاء، ومعزولةً بالكامل داخل كهف نفسي.

1