المؤلفون > كارلو كولودي > اقتباسات كارلو كولودي

اقتباسات كارلو كولودي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كارلو كولودي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

كارلو كولودي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • انتهى من ارتداء هذه الثياب، ثمّ وضع يده بصورة عفويّة داخل جيبه، فوجد فيها محفظة نقود صغيرة مصنوعة من العاج، كتبت عليها هذه الكلمات: «الساحرة ذات الشعر الأزرق تعيد لبينوكيو العزيز الأربعين درهماً وتشكره كلّ الشكر على طيبة قلبه» فتح المحفظة، فوجد عوضاً عن دراهمه النحاسيّة، أربعين درهماً من الذهب الخالص، كانت تبرق كأنّما سُكَّت لتوّها ‫ توّجه بعدها نحو المرآة ليرى نفسه فيها، فخيّل إليه أنّه شخص آخر لم يجد في المرآة خيال الدمية الخشبيّة الذي اعتاده، بل خيال فتى جميل متّقد السحنة، ذكيّ الملامح، كستنائيّ الشعر، ذي عينين زرقاوين برّاقتين تشعّان بهجة وسروراً، مثل باقة من الزهور يوم

  • سهر بينوكيو تلك الليلة حتّى رأى أنّ الليل قد انتصف بالفعل، رغم أنّه كان ينام عند حلول العاشرة وهكذا تمكّن من صنع ست عشرة سلّة بدل الثماني فقط التي كان يصنعها ‫ ذهب بعدها إلى سريره واستغرق في النوم تهيّأ له بعدما نام أنّه يرى الساحرة في منامه رآها جميلة مبتسمة، فقبّلته وقالت له: ‫ – «أحسنت يا بينوكيو! لقد سامحتك بفضل قلبك الكبير الطيّب، لقد عفوت عن كلّ حماقاتك التي ارتكبتها حتّى الآن فالأولاد الذين يعينون والديهم بمحبّة وإخلاص، ويساعدونهم على بؤسهم ومرضهم، يستحقّون كلّ الشكر والمديح والمحبّة، حتّى إذا لم نكن نعتبرهم مثالاً كاملاً عن الطاعة وحسن السلوك

  • يبدوا ان الكتاب رائع

  • -غداً ستنتهي من أن تكون دمية من الخشب، و ستتحول إلى ولد مهذب.

    من لم يرَ بهجة بينوكيو أمام هذه الخبر الذي انتظره طويلاً، لا يمكنه أبداً تصورها. رفاقه كلهم وزملاؤه في المدرسة كان يجب دعوتهم في اليوم التالي إلى مأدبة فطور عامرة في بيت الحورية، لكي يحتفلوا معاً بالحدث الكبير: والحورية أمرت بإحضار مائتي فنجان من القهوة بالحليب، وأربعمائة شطيرة مدهونة بالزبدة من الأسفل ومن الأعلى. ذلك اليوم كان يشي بأنه سيكون جميلاً جداً، وفي منتهى المرح، ولكن...

  • وضعت الحمامة بينوكيو على الأرض، وبما أنها كانت لا ترغب حتى في سماع كلمات الشكر، لأنها قامت بعمل خير، عاودت الطيران فورًا، واختفت.

    الشاطئ كان مليئًا بأناس، حيث كانوا يصرخون ويلوحون بأيديهم وهم ينظرون نحو البحر.

    -ماذا حدث؟-سأل بينوكيو امرأةً عجوزاً.

    -حدث أن أباً مسكيناً،لأنه فقد ابنه، أراد أن يبحر على متن زورق صغير، لبذهب ويبحث عنه فيما وراء البحار، والبحر اليوم هائج جداً، والزورق في طريقه إلى الغرق...

    -أين هو الزورق؟

    -هناك في الأسفل، حيث أشير بإصبعي-قالت العجوز، مشيرة إلى زورق صغير، كان يبدو من تلك المسافة كقشرة جوز، وبداخلها قزم في منتهى الصغر.

    بينوكيو صوب عينيه في ذلك الاتجاه، وبعد أن نظر بإمعان، أطلق صرخة حادة:-إنه أبي! إنه أبي!

  • ودون أن يضيفا شيئًا آخرًا، امتطى بينوكيو ظهر الحمامة ووضع رجلاً من هنا ورجلاً من هناك،مثلما يفعل الفرسان،وصاح في غبطة كبيرة:-هيا..هيا، أيها الحصان الصغير، لأنني متشوق للوصول بسرعة!...

    حلقت الحمامة في السماء ، وخلال بضع دقائق،وصلت إلى علوّ شاهقٍ، بمحاذاة الغيوم تقريباً. بعد أن وصلت إلى ذلك الارتفاع الخيالي، انتاب بينوكيو الفضول في أن ينظر للأسفل، وسرعان ما امتلكه خوف شديد ودوران في الرأس، ولكي يتفادى خطر السقوط،التصق بذراعيه على عنق مطيته ذات الجناحين.طارا طوال النهار، وبحلول المساء، قالت الحمامة:- أشعر بعطش شديد.

    -وأنا أشعر بجوع شديد!-أضاف بينوكيو

1