اقتباسات حاتم حافظ

في تلك الفترة كنت محبوبا من النساء بسبب رواياتي العاطفية كان ظنهن أن كاتب الروايات العاطفية رجل رومانسي لم أكن رومانسيا لكن ظنن أني كذلك.كنت محبوبا لأني أكتب الروايات العاطفية كانت النساء اللاتي يقعن في غرامي رومانسيات أو يرغبن في أن يصبحن بطلات في رواية.

في بعض الأحيان تصبح محل شك بسبب الإفراط في البراءة.

تدخل المرأة علاقة كما لو أنها تتسلل إلى فيلم أو إلى رواية تنتظر أن تتقدم الأحداث للأمام لكن العلاقة بالنسبة للرجال أشبه بقطعة موسيقى خفيفة قطعة لا بد أن تنتهي يعيش الرجل لأن الحياة يجب أن تمضي فيما تعيش المرأة الحياة كأن شيئًا لابد ان يحدث فيها.

الحب اللغز الأكبر الذي اخترعه البشر ليفسر لهم كل المشاعر غير القابلة للتفسير. وحين نحب نحتار في وصف ما نشعر به.

ما نفع الذكرى؟ هل نفعت الذكرى أبي؟ أمي؟ أختي؟ أنا أعيش في عالم النسيان. كل ذكرى تدق رأسي كمطرقة. كم أنه في مثل عمري يصبح من سوء الحظ تذكر بعض الأشياء.

ما نفع الذكرى؟ هل نفعت الذكرى أبي؟ أمي؟ أختي؟ أنا أعيش في عالم النسيان. كل ذكرى تدق رأسي كمطرقة. كم أنه في مثل عمري يصبح من سوء الحظ تذكر بعض الأشياء.

الكاتب الذي يريد أن يكتب قصة مشوقة فليذهب ليكتب في الإذاعة أو في السينما. أما الكاتب الذي يريد كتابة قصة من أجل القراءة فيجب أن يكتب كأنه يقرأ.

كل تلك الكتب التي كتبها أصحابها. كلها سوف تبقى بعد موت أصحابها. وحتى بعد أن تشيخ وتصفر وتغرق وتحترق. سوف تعيش الكتابة في ذاكرة آخرين، آخرين لم يكونوا هنا حين كتبت الكتب.

كما أن كل الذين كانوا هنا يومًا ما لم يعودوا هنا إنها لفجيعة كبيرة لكنها فجيعة لمَن؟ للا أحد لن يكون هناك أحد لتذكرهم ولن يكون هناك أحد هناك ليتذكرنا إنها لفجيعة كيف أن كل هذه الحيوات، والآلام، والضحكات، والتواريخ المهملة، و الرسائل المتبادلة، سوف تنتهي كأنها لم تكن موجودة أبداً.

زال خوفها. لكن خوفي لم يتزحزح. خوفي كان راسخا. محيطا. نافرا. كان خوفي مخيفًا.حتى إن تذكره كان يكفي لإخافتي مرة ثانية.

هل كانت حياتي تاريخًا من الخذلان؟

كانت خائفة. لكنها كانت حزينة أيضًا. حزينة لأن أحدا لم يحاول منعها عن الخوف. أو ردع الخوف عن الاقتراب منها.

حين قالت إنها خائفة بكت. لا يبكي المرء لعبارة كتلك. الخوف يُجمّد حتى الدموع. لم تكن خائفة. كانت حزينة

كنت خائفًا. والحب لا يكون ممكنا وأنت خائف.

يحتاج البشر لشهور طويلة ليصلوا إلى أعتاب بعضهم البعض

أن تكون كاتبًا فاشلًا معناه أنك قد قطعت نصف الطريق. نصف الطريق لتكون كاتبًا.

الحياة تقلد القصص.. لو كتبتم قصصا سعيدة أكثر لأصبحت الدنيا أفضل

الحياة - إن أردتِ - أحجية.. كان من الممكن أن تكون تعزية مناسبة للمرء لو أنه فهمها قبل أن يموت...

الكاتب الذي يريد أن يكتب قصة مشوقة فليذهب ليكتب في الإذاعة أو في السينما. أما الكاتب الذي يريد كتابة قصة من أجل القراءة فيجب أن يكتب كأنه يقرأ.

كنا نقرأ في شبابنا روايات عاطفية. كنا عاطفيين. كنا غاضبين. لكننا كنا غاضبين لأننا كنا شبابًا. والشباب ليس بوسعهم إلا أن يغضبوا. يغضبوا ويقعوا في الحب، ثم يغضبوا لأنهم وقعوا في الحب بطريقة خاطئة.