وقد لاحظنا في الصفحات السابقة بعض الجوانب الخطرة للتربية البيتية والتي تمثلت في تأثيرها على الأقليات، فالشعور بالتمیز یـبدأ في البیت، ونحن لا ندعو هنا الى منع هذا التميز بالضرورة، ولكننا ننبه الى ان البيئة البيتيـة هي التي تنفث نـيران التباين بين انساق المجتمع ونود في مجال تناولنا لدور البیت أن نشير الى ظاهرة مهمـة، وهي درجة الاختلاط المنزلي بين الأسر العربية، إذ يلاحظ في الأقطار العربية التى يعمل فيها عدد كبير من مختلف الجنسيات العربية، كما هو الحال في الأقطار الخليجية أو ليبيا أوالجزائر، أن نسبة التزاور بين الأسر متدنية الى حد بعيد، بل ان احد الباحثين اشار
المؤلفون > وليد عبد الحي
وليد عبد الحي
معدل التقييمات
01 مراجعة