المؤلفون > معتز عبد الرحمن > اقتباسات معتز عبد الرحمن

اقتباسات معتز عبد الرحمن

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات معتز عبد الرحمن .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

معتز عبد الرحمن

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إن الإسلام الذي حذر من التبعية العمياء للكثرة هو نفسه الإسلام الذي أمر بالتزام الصف والصحبة الصالحة ما التزموا الصواب، فالكثرة ليست مقصودة وأيضاً الانفراد والندرة ليسا هدفاً، فدر مع الحق حيث دار واضبط موازينك، وأول خطوات ضبطها هو إخراج العدد من المعادلة سواء كان قليلاً أو كثيراً

  • لو كانت الأوامر دوماً محببة للنفس موافقة لشهواتها لآمن كل الناس ولما تمايز الصادق من الكاذب المنتفع

  • إذا ظللنا على هذه الحال من التدحرج غير المنضبط في كل الاتجاهات فيستحيل أن نصل لشيء، وإن وقفة صغيرة مع النفس لن تعطل المسيرة، بل لعلها ستسهم ولو إسهاماً بسيطاً في ضبط اتجاهها

  • نسبة لا بأس بها من الزيجات الفاشلة ستجد أن أحد الطرفين أو كلاهما قد أدركا من البداية أن هذه العلاقة لا يمكن أن تستمر بنجاح، ومع ذلك قررا الدخول فيها بدعوى القدرة على تغيير تلك المعطيات بعد الزواج، أي بدلًا من أن يقوما بحل المسألة للوصول إلى نتيجتها، فإنهما سيفترضان النتيجة التي تروق لهما ثم يغيران المسألة بناء على تلك النتيجة الحالمة.

  • دور (بيت العيلة) في زيادة التجارب الفاشلة ليس بسيطًا، فإذا اجتمع وجود الخلاف مع الأهل مع ضعف قدرة الشريك على إدارته مع انتهاك للخصوصية تحولت البيوت إلى جحيم مهما كان الزوجان في الأصل متفقين.

  • إن أكبر سمة إيجابية في شريك الحياة هي أن يكون مناسباً لك فعلاً، وأكبر حماقة أن تتجاهل تلك السمة بعد أن رزقت بها بسبب نظرتك القاصرة للأمور.

  • وراجعوا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ومع وقع فيها من خلافات بل وخصام واحتمالات طلاق، فلو كان هناك بيت يسلم من وجود أي خلافات لكانت بيوت النبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك.

  • صمام الأمان وباب الرجوع في هذه المرحلة -أول فترة في الزواج- هو الحفاظ على الاحترام، وحفظ كل طرف لكرامة شريكه مهما احتد الخلاف، ما يؤدي لانهيار البيت في حالات كثيرة ليس السبب الذي وقع بسببه الخلاف، بل ما وقع من إهانات أثناء التعامل معه، يتضاءل السبب جدا وقد يذوب كليا أمام الإهانة وعدم الاحترام، فإذا أراد أحد أن يصلح بينهما وعالج السبب لا يحدث الوفاق مرة أخرى لعدم قدرة الطرف المهان على نسيان الإهانة.

    التسليم بالاختلاف الطبيعي والوقاية من الهشاشة النفسية تساعد جدا في الحفاظ على هذا الاحترام، لأن من يؤمن بالاختلاف يدرك أن احتمالية الاستمرار عالية جدا فلا يتصرف بنزق زائد من باب أن الزواج سينتهي قطعا، وصاحب النفسية القوية المتزنة لا ينجر إلى الخطأ بسهولة، وبالطبع أكبر دافع للحفاظ على هذا الاحترام هو خلق الإنسان نفسه، فحتى لو كانت العلاقة ستنتهي فلابد من الحفاظ على الاحترام، فمن باب أولى الحفاظ عليه عندما يكون الاستمرار هو الأصل.

  • إذا كنت تخاف من مسئوليتك أمام الله تعالى فاعلم أن الله تعالى سائلك عن مجهودك وسعيك لا عن النتيجة، فصلاح ذريتك أو فسادهم والعياذ بالله ليس مجال سؤالك، ولكن مجال سؤالك هل قمت بما عليك أم لا، وكمسألة الرزق تماماً، إياك أن تظن أنك تملك التحكم في النتائج أو أنك تعلم الغيب، فالرزق بيد الله وكذلك صلاح الأبناء والزوجات في يد الله، المهم أن تستنفد وسعك في اختيار الزوج/الزوجة من البداية ثم بالبذل والحرص بعد هذا، وهذا جزء من صعوبة الدنيا واختبارها، وترك الزواج لأجل هذا لن يعفيك من ابتلاءات قد تكون أصعب تخص عفتك والحفاظ على نفسك، والذي يزداد إثمك فيه إن كان بيدك الاستعفاف ثم تركته بإرادتك.

  • الإنسان أناني، هذا هو الأصل، والزواج خصم عنيد للأنانية، ولو ترك الإنسان لأنانيته وأثرته لما تزوج رجل أو امرأة، لذلك من رحمة الله وحكمته أن غرس في البشر دوافع أخرى كبيرة تساعدهم على هذا الانتقال، من ذلك فطرة كلا من الرجل والمرأة على الاحتياج للآخر نفسياً وعاطفياً وجسدياً، وفطرتهما على حب الأطفال والأبوة والأمومة، وفطرة الرجل على حب القوامة وفطرة المرأة على حب الانضواء في كنف رجل يشعرها بالأمان والحنان معاً.

  • من الناس من حوّل إيمانه بالقسمة والنصيب إلى مبرر للتكاسل والتسرع، فهم يرون أن الزواج (بطيخة) مقفلة تماماً لن يفتحها سوى سكين السنين، وأن أي محاولة للتعارف لن ينتج عنها أي معرفة حقيقية للطرف الآخر، فكل المعلومات يمكن تزييفها، والناس تحسن التمثيل، فعلام السعي والبحث! بل حتى لو كان وقت التعارف والخطوبة طويلاً فلن نعرف بعد أشهر من تعارفنا ما لم نعرفه في أول لقاء، فلماذا التأجيل والتأخير! وبالطبع هذا مثال صارخ للتواكل المذموم في كل شيء، والذي يتترس وراءه الكسالى وغير المسئولين في شتى أمور حياتهم التي لا يرغبون في القيام بواجباتهم تجاهها، كما أن الواقع يشهد على خلاف هذا، فكثيرا ما يكتشف في فترة التعارف والخطوبة الكثير من الأمور عن طريق السعي والتأني، وإلا لما فسخ خاطبان خطوبة أبدا! كما أن الأصل أننا نتعبد بالأخذ بالأسباب ونخلي مسئولياتنا بهذا، ففي كل الأحوال لا شيء يضمن المستقبل حتى لو كانت المعرفة اليوم يقينية، فالناس تتغير، ولكننا لا نعتمد على هذا ونكتفي بالممكن والمتاح.

  • لا ترتبط إلا بشريك ترتضي الارتباط به على حاله الذي كان عليه قبل تعارفكما، إلا في القليل النادر كما ذكرت، و بالتالي عليك أن تحدد من البداية ما الفرعي الذي يمكنك التنازل عنه و التعايش معه و ما الضروري الذي لا يمكنك التنازل عنه و التعايش معه، فأما الضروري فيجب أن يتوفر قبل التعارف، و لا يرتبط الوعد به بانعقاد الزواج، و أما الفرعي فيتحدث فيه، فإن تحقق بعد الزواج فبها و نعمت، و إن لم يتحقق – و لن يتحقق بالكامل أبداً لأن الدنيا دار نقص – فتكون قادراً على تقبله و التعايش معه و لا يهدد استقرار البيت.

  • إن الزواج الصحي السعيد هو ما يكون فيه خيارا الطلاق متاحاً، ورغم ذلك لا يفكر فيه أحد، أما محاولات تحجيم حالات الطلاق بتضييق الخيار نفسه عبر الضغط الاجتماعي والمادي، فلا يصنع هذا زواجاً سعيداً و لا مجتمعاً مستقراً

  • أن تسمع عن الاشتراكية أو أي نظام آخر فتبحث عن التشابهات التي بينه وبين الاسلام وتذيعها وتخفي أو تتأول الخلافات بينهما ثم تطالب بتطبيق الاسلام لأنه يشبه الاشتراكية فهذه إهانة للدين لا تبليغ له ولا عمل لمصلحته. وهذا الأسلوب هو في الحقيقة طعن في الإسلام، فلو قلنا أن كل الأنظمة تمثل الإسلام فهذا يعني أنه دين لا خصائص ل ولا قواعد ولا أحكام محددة ويتغير بحسب السلطة ومن صوته أعلى. وإن عمل به من هذا الوجه فإنه لم يطبق، إنما الذي طبق هو النظام الآخر ولكن في ثياب إسلامية كاذبة،

    لكن الحق أن يقارن كل منهج وكل نظام بالإسلام ليحكم الإسلام على ما فيه من صواب أو خطأ. (اقتباس بتصرف)

  • الذين يعيشون في أسر الماضي وذكرياته ويفخرون به لن يدخلوا إلى الحاضر أبداً، فللحياة في الماضي تأثير المخدرات، لماذا أفيق وأتحمل تبعات ومشكلات الحاضر ما دمت قادراً على العيش ملكاً وسط سحابة من الدخان تخفي عني البؤس المحيط والواجبات المتراكمة؟

  • العبودية هي أن تكون عند مراد الله منك، لا أن تطلب من الشرع أن يكون عند مرادك أنت منه!

1