المؤلفون > إكتور آباد فاسيولينسي > اقتباسات إكتور آباد فاسيولينسي

اقتباسات إكتور آباد فاسيولينسي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إكتور آباد فاسيولينسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كانت سنوات سعيدة بحقّ، إلّا أن السعادة مصنوعة من مادة خفيفة إلى الحدّ الذي تذوب معه في الذكرى بسهولة، وتعود، إذا عادت إلى الذاكرة، مشوبة بشعور لاذع الحلاوة، نفرتُ منه دائمًا لأنه عديم النفع، ويضرّ بالعيش في الحاضر، ألا وهو الحنين.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    النسيان

  • " غالباً ما تكون للرّحمة سمة من سمات الخيال، فهي القدرة التي تتيح للمرء أن يضع نفسَهُ مكان الآخرين، أن يتخيّل ما قد يشعر به في حال عانى من موقف مماثل، دائماً ما اعتقدت أن قُساة القلوب يفتقرون إلى الخيال الأدبي، تلكَ القدرة التي تمكننا من وضع أنفسنا مكان الآخرين، والتي نكتسبها من خلال الروايات العظيمة، ودائماً ما اعتقدت أن قساة القلوب ليسوا قادرين على إدراك حقيقة أن عجلة الحياة دوّارة، وأننا قد نقف مكان الآخرين في وقت ما، نذوق الألم، الفقر، القمع، الظّلم أو التعذيب".

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    النسيان

  • كانت سنوات سعيدة بحق، إلّا أنّ السّعادة مصنوعة من مادّة خفيفة إلى الحدّ الذي تذوب معه في الذّكرى بسهولة وتعود، إذا عادت الذّاكرة، مشوبة بشعورٍ لاذع الحلاوة، نفرتُ منه دائماً لأنّه عديم النّفع، ويضرّ بالعيش في الحاضر، ألا وهو الحنين!

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    النسيان

  • ‫ كان أبي يهنِّئني بقبلة كبيرة على وجنتي، بالقرب من أذني. كانت قبلاته الكبيرة الرنَّانة تفاجئنا، وتتردَّد طويلًا داخل طبلة الأذن، وكأنها ذكرى مؤلمة سعيدة

    مشاركة من Ghayda ، من كتاب

    النسيان

  • لست أعرف في أيّة لحظة يتجاوز التعطّش إلى العدالة ذلك الحدّ الخطير الذي يتحول عنده إلى رغبة في الاستشهاد. فهناك إحساس أخلاقي عظيم السمو يحيق به خطر الفيضان والسقوط في الهوس المحموم بالنضال دائمًا. وثمة ثقة تنطوي على قدر من التفاؤل، تتجلى بشدة في طيبة البشر، وتحمل المرء على الاعتقاد بأن إقامة الجنة على الأرض ممكنة بفضل "النوايا الحسنة" للغالبية العظمى، ما لم تحدّ منها الريبة التي يتسم بها العارفون معرفة وثيقة بالشرور المُتخفية في الطبيعة الإنسانية، والتي لا مفر منها. وربما كان أولئك المصلحون المتشددون من أمثال "سافونارولا"، و"برونو"، و"روبسبير"، أشخاصًا يصنعون من الشر أكثر مما يصنعون من الخير رغم كل شيء. ويقول "ماركو آوريليو" إن المسيحيين -مجاذيب الصليب- يرتكبون خطأ فادحًا ببلوغهم حدّ التضحية من أجل فكرة بسيطة مفادها الحق والعدالة.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    النسيان

  • أنا على يقين من أن تلك الرغبة في الاستشهاد لم تنازع أبي قبل موت "مارتا"، ولكن أية عقبات كانت تبدو طفيفة بعد وقوع تلك المأساة العائلية، وأيّ ثمن لم يعُد يبدو لنا غاليًا كما في السابق. ففي أعقاب المصائب الجسام يمرّ حجم المشاكل بعملية تصغير وتقليص، وليس هناك من يأبه ببتر إصبعه أو سرقة سيارته على الإطلاق بعد موت ابنته. فالموت ليس خطيرًا في عيني من يحمل بداخله حزنًا بلا حدود، وحتى إذا لم يرغب المرء في الانتحار، أو لم يكن قادرًا على أن يرفع يده ليلحق الأذى بنفسه، فإن خيار الموت على أيدي الآخرين من أجل قضية عادلة يصبح أكثر جاذبية طالما فقد بهجة الحياة. وفي اعتقادي أن حياتنا الشخصية تنطوي على مراحل تُحدّد القرارات التي نتخذها في حياتنا العامة.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    النسيان

  • شهدت حالة دونيا "بيتسابي" تحسنًا وبدأت تتعافى، رغم أنها استغرقت عدة أشهر كي تستقر تمامًا. ثم قامت أمي بتوفير وظائف لأبنائها العاطلين عن العمل كحراس عقار أو عمّال نظافة في بعض البنايات. وكذلك بحث أبي عن عمل لآخرين. كانوا فقراء بشدة، وقالت دونيا "بيتسابي" شيئًا مروعًا وحزينًا للغاية، ويُصوّر حقيقة هذا المجتمع: "إن هذا الحادث نعمة أنعم عليّ الرب بها لأنني كنت خارجة من القداس الإلهي، وطلبت منه أن يرزق أبنائي بعمل. ولكن كان لا بد أن أكفّر عن ذنوبي أولًا. وعندما كفّرت عن ذنوبي رزقهم الرب بعمل. إنها نعمة من عند الرب".

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    النسيان

  • الذاكرة مرآة قاتمة مُحطَّمة إلى شظايا، أو بالأحرى مصنوعة من أصداف الذكريات الخالدة المُتناثِرة على شاطِئ النسيان. أعرف أن أشياء كثيرة قد مرَّت على مدى تلك السنوات، ولكن محاولة استحضارها تدعو إلى اليأس بقدر ما تدعو إليه محاولة استحضار حلم، حلم ترك في أنفسنا مشاعر وإن لم يترك أي صور، قصة بلا قصة، قصة خاوية، لم يبقَ منها سوى حالة روحية مبهمة. ضاعت الصور. ذهب أثر السنين، الكلمات، اللعب، الربتات، ولكن فجأة، وبإعادة النظر إلى الماضي، يضيء شيء في منطقة النسيان الحالكة مرة أخرى.

    مشاركة من 3beer ، من كتاب

    النسيان

  • ليس الموت هو الذي يأخذ الأحباء، على العكس، فهو يحفظهم ويُخلِّدهم في شبابهم الجميل. ليس الموت هو الذي يُبدِّد الحب، بل الحياة.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    النسيان

  • أما جدي فكان يقول عني أحيانًا:

    ⁠‫- هذا الطفل تُعْوِزه يدٌ قاسية.

    ⁠‫فيردّ أبي قائلًا:

    ⁠‫- أجل، تُعْوِزه يدٌ قاسية، والحياة كفيلة بذلك، فهي تقسو علينا جميعًا. الحياة أكثر من كفيلة بأن تذيقنا الشقاء، ولا أفكِّر في إعانتها على ذلك

    مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتاب

    النسيان

  • إن ذلك الحب غير المُستحَقّ هو الذي يعيننا على تحمُّل أسوأ ما في الحياة، بل والحياة نفسها، لو شاء لنا الحظّ ونلناه

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    النسيان

  • التسلسل الزمني للطفولة لا تصنعه خطوط مستقيمة، وإنما لحظات الذعر. والذاكرة مرآة قاتمة مُحطَّمة إلى شظايا، أو بالأحرى مصنوعة من أصداف الذكريات الخالدة المُتناثِرة على شاطِئ النسيان.

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    النسيان

  • كان يرفض العنصرية رفضًا عقلانيًّا ويسوق في سبيل ذلك حججًا ملتهبة (بتلك الحماسة البالغة، وكأنه يخاف شبح عكس ما يقول، مُبيِّنًا بذلك الإفراط في الحماسة أنه لا يناقش مُحدِّثه فحسب، بل يناقش نفسه كذلك، ليقتنع في دخيلة نفسه، ويقاوم شبحًا

    مشاركة من فاطمة ، من كتاب

    النسيان

1