المؤلفون > أنطونيو تابوكي > اقتباسات أنطونيو تابوكي

اقتباسات أنطونيو تابوكي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أنطونيو تابوكي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أنطونيو تابوكي

1943 توفي سنة 2012 إيطاليا


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ألهذا زرعتَ الخوف من المحاكم السوفيتية وإعدامات موسكو في رأس تريستانو عندما كان يحارب ؟ ألهذا جعلته يتخذ القرارات كأنه قاضي القضاة ، مندفعا تحت راية مبدأ مقدس لا يعلو أن يكون ذريعة الضمير الفردي للبطش يعرفه كل من اراد أن يبني مجتمعا حراً؟ من انت حتى تمتلك ازمة ضمير شخص آخر لاتعرفه ؟

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • هل الحرية غالية لندفع فيها كل هذا الثمن ؟ لم نعد نجرأ أن نغني للورود .

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • والزمان كحصن و سوره من صخر ودهشة ، تقف عليه حمامة عمياء ، فكيف نفسر ما لا يقصه الابطال ، وكيف نهزم البحر إن كانت الملاحة محللة وصنع القوارب حرام ؟

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • التاريخ مثل الحب ، إنه الموسيقى وأنت العازف ، وبينما تعزف انغامه تكون عازفا ماهرا . ولكنك لاتقرأ التدوين الموسيقي ، بل تفهمه لاحقا بوقت متأخر حين تتلاشى الموسيقى

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • حينذاك كان يرى المستقبل مقسوما لشقين ، لانه ظن ان التاريخ مقسوم لشقين ايضا ، ياله من مغفل ، لم يعرف ان التاريخ نصنعه نحن ونبنيه بأيدينا ، فهو من ابتكارنا وبوسعنا أن نشيد تاريخا آخر إن اردنا ، او إن لم يعجبنا شكله الثنائي ، أو ان امتلكنا الشجاعة لنقول : سيدي التاريخ انك تافه ، فلا تتكبر علينا وانت لست إلا افتراضا من بنات افكارنا ، و نود الان ان نصنع منك شيئا اخر يوافق مزاجنا ان لم يكن لديك مانع .. المشكلة اننا حينها نكون مجرد جثث عاجزة

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • غالبا ما ينتهي الابطال في مجاري الصرف ، ولا يجدر باحد ان يقول هذا لانه ليس مناسبا لتربية اليافعين ، وإلا كيف تضع يدك على قلبك بسرور لتحية العلم دون ان تغمرك مشاعر البطولة ؟

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • ان الحياة لاتخضع لترتيب ابجدي كما تتوهمون ، بل منثورة ومشتتة اغلب الضن مثل ذرات طحين . المشكلة الاساسية تكمن في تجميعها ، ستتهاوى جميع الحبات اذا مانزعت تلك الحبة التي ضننت انها لا تسند شيئا . فينفرط العقد وتتناثر حباته . ولا يسعك إلا ان تخلطه باصبعك فتتشكل امامك دروب لا توصلك الى شيء . و يوما ما يتوقف الاصبع من تلقاء نفسه بعد كلل وملل ، ويبقى اثره الغامض على الرمل ، كلوحة فوضوية بلا مغزى . فيراودك الشك ان تكون تلك الخطوط هي المعنى وراء كل هذا العبث .. هكذا الحياة

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • ان ماننساه من الحياة اكثر مما نتذكره منها

    مشاركة من Fatima adil ، من كتاب

    تريستانو يحتضر

  • إن النافذة المرسومة تبقى ساحرة، غامضة المعاني، بهيّة عندما لا يوجد أحد في الصورة. أما إذا رسمت شخصًا معها فإن جلال الأسرار يتلاشى بسرعة.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    إيزابيل

1 2