المؤلفون > صلاح عيسى > اقتباسات صلاح عيسى

اقتباسات صلاح عيسى

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صلاح عيسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ‫‎ولم يكن غريبًا أن يجتمع على مصر في تلك السنة الغلاء والوباء، إذ كان تلازمهما طبيعيًّا في تلك القرون، وهكذا قل الخبز وغلا الدقيق ورغم ظهور القمح الجديد، فقد تزايدت أسعار الخبز، وأشيع بين الناس أن السلطان يشتري القمح ويرسله

    مشاركة من Shams Eldin Atef ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • مما اضطر المحقق لمواجهته بدليل آخر على أنه لا يزال يتردد على البيت. هو العثور على الختم الخاص في غرفة ريا، فلم يجد ما يبرر له ذلك، إلا الزعم بأنها قد احتجزت الختم لديها مع ملابسه على سبيل الكيد له

  • ولولا أن سكينة لم تكن تطيق مشاهدة التنفيذ، مما اضطرها إلى الهرب من الغرفة، لافتضح الأمر أمام سلامة الذي كان يدلف في تلك اللحظة تحديدًا من باب البيت الرئيسي، متقدمًا عن الموعد الذي كان يظهر فيه عادة، بحوالي ساعتين، فأدركته

  • وكانت أنيسة رضوان - آنذاك - ترقد في مقبرة آل همَّام تحت صندرة الغرفة التي تستأجرها ريا. إذ كانت قد غادرت بيت صدِّيقة - ضحى يوم الأربعاء أول يوليو ١٩٢٠ - إلى حارة علي بك الكبير، لكي تلتقي بريا التي

  • ولعل ذلك ما أغرى العصابة، لمواصلة العمل بنشاط، وبإيقاع سريع يلفت النظر، فبعد أسبوعين فقط من مقتل عزيزة مجهولة اللقب - وفي يوم ١١ فبراير ١٩٢٠ - كانت ريا وسكينة تجلسان - كالعادة - أمام باب منزلهما بحارة النجاة، تتابعان

  • والغالب أن عبد الرازق يوسف كان صاحب المبادرة بنقل المناقشة حول ملاحظة ريا العابرة، من مستوى التحسر على سوء الحظ وسوء التصرف الذي قضى بأن تحمل امرأة من الفواحش مثل خضرة على جسدها كل هذا الذهب، بينما لا يجد الرجال

  • وإذا كان صحيحًا- كما يقول المتخصصون في علم الجريمة- أن نمطًا معينًا من الجرائم يمكن أن يقود المتخصصين فيه من المجرمين إلى ارتكاب أنماط أخرى أكثر تعقيدًا وعنفًا، فمن الصحيح كذلك- كما يقولون هم أنفسهم- أن ذلك يحدث في أحوال

  • في تلك الأيام نشأت فكرة قتل النساء البغايا اللواتي يعملن في البيوت الخاضعة لإدارة آل همَّام لسرقة ما يعلقنه في آذانهن،وما يحيط رقابهن ومعاصمهن وأقدامهن من أقراط وقلائد وأساور وحلاخيل فضية وذهبية،

  • وكان أخطر مافعلوه بعقول المصريين أنهم جعلوا العقل إلى عقل يعرف جيدًا علامات «التنصيص»، ويجهل علامات «الاستفهام» و«التعجب»، عقل يفتقد تدريجيًّا إلى «الحاسة النقدية» التي تمكنه من تحطيم المحرمات التي تحول بينه وبين الثورة على واقعه وانتزاع مقدراته من أيدي الطغاة والغزاة‎‏ .

    مشاركة من Tarek Kewan ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • تترسب في أعماقي كراهية مركزة ـ وإلى حد الاشمئزاز ـ لكل من يحاول أن يحرم الإنسان حقه الطبيعي في أن يكون حرًّا، يعتقد ما يشاء، ويختار مصيره كما يريد، ويعبر عن نفسه تعبيرًا حرًّا منطلقًا، لا يحده قيد، ولا يقف

    مشاركة من Tarek Kewan ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • اغتراب الإنسان في ظل الحضارة الرأسمالية، هو طبيعة ملازمة للبنية الطبقية لتلك الحضارة

  • بيد أن العصر كان يموج بالمتناقضات الغريبة حقًّا، كان عصرًا وقورًا جدًّا من حيث المظهر، وتحت السطح كانت أخلاقياته تكشف عن روائح كريهة.

    مشاركة من Menna Tarek ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • ❞عرفت مصر في العصر الفاطمي لونًا من الحكام كانوا استمرارًا لعذابها الطويل، لكن الشعب المصري كان يملك دائمًا ذكاء لم يفقده لحظة، وقدرة على السخرية لم تفارقه قَطُّ، وبهذا لم يستطِع الفاطميون معه حيلة، فكلما أغلقوا بابًا للكلام فتح الشعب نافذة، وكلما أوصدوا شباكاً حفر لنفسه طاقة في الجدار ❝

    ❞نُكبت مصر المملوكية بحكام كان منهم المجنون والسفيه والطاغية، أضحكها البعض وأبكاها الآخرون، وعذبها هؤلاء وأولئك . ❝

    ‫وكان الأمير خمارويه هو أشهر حكام مصر في سفهه وتبذيره ❝

    ❞في زحام التاريخ اختفى خمارويه، ولم يترك سوى حكاية ابنته قطر الندى التي زوجها جدها إلى الخليفة المعتضد بالله، وأرسلها في موكب لم يشهد له التاريخ مثيلًا، قطع المسافة بين القاهرة وبغداد في ستة أشهر، ‫وترك أيضًا أغنية مليئة بالشجن، لا ندري أهي فرح أم حزن، أهي زغرودة زفاف أم ترنيمة عزاء، لعل المصريين أعادوا توزيعها موسيقيًّا لتدل على حالهم مع الأمير آفة الذهب، أغنية تقول: «الحنة.. يا حنة.. يا قطر الندى ». ❝

  • فالذين يحكمون بالأكذوبة، يفقدون السلطة بالأكذوبة نفسها

  • ‫كانت «المقطم» أشهر أبواق الاحتلال الإنجليزي في مصر ‫كانت صحيفة غريبة، وقحة في الدفاع عن مصالح سادتها، تكتب في مصر لتدعو المصريين إلى شكر الاحتلال والاعتراف بأياديه على مصر، والدعوة علنًا إلى الاستسلام له، وتدافع عن سمومها بفجاجة شديدة، فتتحدث عن الثورة العرابية باعتبارها: «البلاء الذي نزل بالبلاد عام 1882، وكيف صال شيطان الفوضى»، ثم تقول: «ولم تكن اليد المنقذة سوى انجلترا التي أرجعت المياه إلى مجاريها وشيدت دعائم الحضارة. فهل نُلام إذا شكرناهم؟ نُلام لاعترافنا بالجميل؟ »

  • وكانت أشكال التعذيب التي يمارسها المأمور ومعاونوه، تنتمي إلى النوع نفسه الذي مارسته الإدارة من قبل ومن بعد؛ خلط الأنواع والأجناس، بتحويل الإنسان إلى حيوان، والذكر إلى أنثى، والهدف هو تحطيم اعتداد المتمردين بأنفسهم، وكسر شوكتهم، والانتقاص من كرامتهم أمام من قد يفتنون بهذا الاعتداد

    مشاركة من محمد رأفت ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • كان إسماعيل صدقي قد انتهى إلى أن الديمقراطية هي مجرد تمثيلية، وأن الشعب هو زحام من العقول الفارغة التي تتميز بالغباء، وأن يدًا باطشة كفيلة بأن تحركه إلى المدى الذي تريد، وأن توقفه عند الحد الذي تريد.

    مشاركة من محمد رأفت ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • وفي زحام الناس، قاد سعد ثورة بدلًا من أن يبني مقبرة، لم يكن أحد ـ حتى هو نفسه ـ يصدق أن ذلك يمكن أن يحدث‎‏ .

    مشاركة من محمد رأفت ، من كتاب

    حكايات من دفتر الوطن

  • "ليس بين زعماء الأمة كُلِّهم مَن هو أقلُّ خَطَرًا علينا من الشيوخ؛ فهم جبناء، عاجزون عن القتال، يُوحُون -كجميع رجال الدين- بالتعصُّب، دون أن يكونوا هم أنفسهم مُتَعصِّبين"

  • ومن فرط صلاحه تقررت الرشوة في عهده، وأصبحت تقليدًا رسميًّا، فأنشأ لها ديوانًا خاصًّا، يُعرف بديوان البذل أو «البِرْطيل»، ومهمة هذا الديوان أن يأخذ من الناس الرشاوى ثمنًا للوظائف أو لقضاء الحاجات. وأصبح من العادي في عهده أن يتوجه الناس

1 2 3 4