المؤلفون > تزفيتان تودوروف > اقتباسات تزفيتان تودوروف

اقتباسات تزفيتان تودوروف

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات تزفيتان تودوروف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

تزفيتان تودوروف

1939 بلغاريا


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • " يستطيع الأدب أن يفعل الكثير.و يمكنه أن يمد لنا يد العون عندما نكون محبطين بعمق،و يقودنا نحو الكائنات الإنسانية الأخرى التي تُحيط بنا ،و أن يجعلنا نفهم على نحو أفضل العالم ،و يُساعدنا على العيش .و ليس هذا لأنه يمثل تقنية لمعالجة الروح قبل كل شئ ،فهو يستطيع ايضا ،في هذه الأثناء،أن يحول كل واحد منّا من داخله .ولذا،فإن للأدب دورا جوهريا يقوم به "

    مشاركة من حمدان أحمد ، من كتاب

    الأدب في خطر

  • "وإذا سألت نفسي اليوم لماذا احب الأدب ؟،فإن الجواب الذي يأتيني مباشرة الى الذهن هو:لأنه يُساعدني على العيش.ولن أسأله فيما بعد-كما كان ذلك في سن المراهقة_أن يُعفيني من الجراح التي كان يمكن ان أُكابدها حين التقي أشخاصا واقعيين .فقد كان يجعلني _عوضاعن استبعاد التجارب المعاشة_اكتشف عوالم تقوم بالاستمرار معها و تسمح لي بفهمها فهما أفضل .ولا أعتقد أني الوحيد الذي يرى هكذا.صحيح أن الادب اكثركثافة من الحياة اليومية و اكثر ألقا ، ولكنه ليس مختلفا عنها اختلافا جذريا.ثم إنه ليُوسع كوننا .و يحضّنا لكي نتخيل طريقة اخرى في تصوره و في تنظيمه .فنحن جميعا قد صُنعنا مما تعطينا الكائنات الانسانية الاخرى : اولا اهلنا ، ثم اولئك الذين يحيطون بنا .و ان الأدب ليفتح الى مالا نهايةهذه الامكانية للتفاعل مع الأخرين ، و إنه ليغنينا إذن بلا حدود.ثم إنه ليزودنا بأحاسيس لا تعوض ، تجعل العالم الواقعي يصبح محملا بالمعنى أكثر ، كما تجعله أكثر جمالا .فالأدب ،بعيدا عن أن يكون متعة بسيطة و تسلية للأشخاص المتعلمين ،فإنه يسمح لكل واحد أن يجيب بشكل افضل على ميله بوصفه كائنا إنسانيا

    مشاركة من حمدان أحمد ، من كتاب

    الأدب في خطر

  • البشر يميلون دوماً الى الرد على الاعتداءات التي يتعرضون لها باعتداء اقسى، لان الأذى الذي لحق بهم يبدو لهم دائماً أكبر من الأذى الذي ألحقوه بالآخرين

  • "وبوجه عام،فإن القارئ غير المهنى،اليوم كما في الأمس ،يقرأ هذه المؤلفات ليس لكى يتمكن من منهج القراءة،وليس لكي يستخلص معلومات عن المجتمع الذي تم إبداعها فيه،ولكن لكي يجد فيها معنى يسمح له بفهم الانسان والعالم فهما أفضل،ولكي يكتشف فيه جمالا يُغنى تجربته.وهو إذ يفعل هذا،فإنه يكتشف نفسه.ألاَ و إن معرفة الأدب ليست غاية بذاتها ،ولكنها واحدة من الطرق الملكية التى تقود إلى إكتمال كل واحد "

    مشاركة من حمدان أحمد ، من كتاب

    الأدب في خطر

  • ليس البربري إطلاقاً من يعتقد أن البربرية موجودة، بل هو من يعتقد بأن مجموعة بشرية أو فرداً لا ينتمون كلياً الى الانسانية وأنهم يستحقون معاملة يرفض جازماً أن تُطَبَّق عليه.

  • من أجل ان تقف السلطة حائلاً في وجه التسلّط، لا يجب ان تنحصر كافة السلطات بلأيدي ذاتها.

  • ليست الهويات بحد ذاتها هي التي تتسبب بالنزاعات، وإنما النزاعات هي التي تجعل الهويات خطرة

  • إن الخوف يتحول الى خطر على الذين يعانون منه، لذلك لا يجب أن ندعه يتحول الى شعور جامح مسيطر. إن الخوف هو بالذات التبرير الأساسي للتصرفات التي غالباً ما نصفها باللاإنسانية. إن الخوف من الموت الذي يتهددني، أو أسوأ من ذلك، يتهدّد أشخاص احباء على قلبي، يجعلني قادراً على القتل والتشويه والتعذيب. فبإسم حماية النساء والاطفال (لدينا)، قُتِلَ الكثير من الرجال والنساء والمسنين والأطفال(لدى الآخرين).

  • إن ثقافة تحثُ أتباعها على وعي تقاليدهم الخاصة، وفي الوقت نفسه على أن يعرفوا كيف ياخذون المسافة من هذه التقاليد، هي ثقافة متفوقة على تلك التي تكتفي بإرضاء كبرياء أعضائها من خلال التأكيد لهم أنهم الأفضل في العالم وأن سائر المجموعات البشرية لا تستحق الإهتمام

  • ان ما بين القانوني والشخصي تندرج منطقة ثالثة تعود للحياة الاجتماعية التي ترعاها قواعد يتم اعتمادها بالتوافق وليس بالإكراه

  • يعتقد المستعمرون، أو يتظاهرون بالاعتقاد، بأن المبادئ الجمهورية التي ينادون بها تجد تجسيدها المناسب في النظام الاجتماعي الذي يفرضونه؛ أما الانطباع المتولد لدى المستَعمرين فهو أن هذه المبادئ تشكل غطاء لعملية الغزو والاستغلال، وأن مبادئ الحرية والمساواة بالذات تتلاءم بصورة أفضل مع نضالهم ضد الاستعمار ومن أجل الاستقلال

1