المؤلفون > ميتي نورجارد > اقتباسات ميتي نورجارد

اقتباسات ميتي نورجارد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ميتي نورجارد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ميتي نورجارد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • تمس هده الحكاية شيئًا لا غنى عنه للحياة السعيدة؛ وهو الوعي باللحظة الآنية وتقديرها ومن العوامل المشجعة على تهدئة قلقنا بشأن ما يمكن أن يحدث والاستمتاع بما هو كائن: أن نزيح مخططاتنا جانبًا لبعض الوقت وأن نستمتع باللحظة التي نعيشها،

  • حكاية شجرة التنوب أمثولة رمزية عن الحياة. وهي حكاية مأساوية، ليس لأن شجرة التنوب تموت، بل لأنها لم تعش الحياة بحق قط. كانت مشغولة دائمًا بأفكار عن المستقبل أو عن الماضي حتى غفلت عن حاضرها فلم تعشه مطلقًا.

  • قد نمر، مثل القزم، بتجربة نفتح فيها عيوننا على حياة تتجاوز الحياة المادية، هذه التجربة قد تكون نتيجة مرض خطير، أو مأساة نعجز عن فهمها، أو آلية عمل حدث في حياتنا نشعر فيها أننا سقطنا من فوق صخور عالية أو

  • «وأنا أيضًا أكره قتل الحيوانات… لكنني أحب لحم الدجاج فعلًا» سرني ردها، لأنها قبلت التناقض، وكانت أمينة أمانة قاطعة فإن التعايش مع التوتر، بدلًا من فرض جانب من القضية عليها، سيمكنها من الوصول إلى إجابة خاصة بها وأمامها الوقت الكافي

  • وقد يمنحنا أسلوب الحياة المثالي الحلم والإلهام، إلا إنه لا يوفر سقفًا فوق الرؤوس. مع ذلك ليست الحياة كلها سعيًا وراء اكتساب المزيد من المهارات وإنجاز قوائم لا تنتهي من المهام، أليس كذلك؟

  • لابد أن نخصص من وقتنا قدرًا نستكشف فيه المعضلات الأخلاقية في حياتنا اليومية، بكل معانيها، وهكذا لن تقتصر المناقشة على أعلى مستوى كفاءة يمكن تحقيقه بل على أقوم السبل الأخلاقية التي يمكن اتباعها.

  • المشكلة عند عدد كبير منا ليست في أننا نريد حياة طيبة؛ بل في أننا نقنع أنفسنا بأن تصورنا للحياة الطيبة يتطابق مع التصور الشائع للحياة الصحيحة. يحدث هذا عندما لا نقرأ إلا المنشورات التي تراعي مصالحنا ولا نشاهد إلا البرامج التي تؤكد ما لدينا من آراء. وفي النهاية، يصير الشعر مجرد ورق تلف به بضاعة ونظن المعلومات «الحكمة» ولا نقول إلا الأشياء التي «يتفق عليها الغالبية».

  • عندما أسترجع الماضي يدهشني عدد الاختيارات التقليدية في حياتي. كان لابد أن ألاحظ أن حياتي تتخذ مسار حياة والدي وأقراني. فهل كنت أتخذ قرارات حرة فعلا أم كنت أضبط نفسي على شروط ضبط لبرنامج معد سلفًا؟

  • وسط هذه الأصوات المتعددة العالية التي تتجاذب اهتمامنا يغيب صوتنا فلا نكاد نسمعه. ولن نسمعه إلا إذا حولنا اهتمامنا عن أصوات الآخرين وأنصتنا إلى الصوت الآتي من داخلنا.

  • «عندما نتخلى عن الوهم نعرف حقيقة أنفسنا»

  • وكما كان محمد علي يقول والبريق في عينيه: «ليس الأمر تفاخرًا أجوف إذا كنت قادرًا على تحقيق ما تقول».

  • ففي وطني كان الجميع يؤمنون بأن التعامل الصامت من علامات استثارة المشاعر، ولكني عندما استخدمت الصمت العقابي مع زوجي الذي نشأ في البحر المتوسط، لم يأت معه بنتيجة؛ إذ لم يلحظ ذلك قط، بل وكان يظن أن صمتي يعبر عن صفة الهدوء عندي. كان أمرًا غريبًا عليه، لكنه رحب به. وحتى أحسن التواصل معه تعلمت أن أعبر عن سخطي على نحو أقوى، وكان الأمر مرهقًا في أول الأمر. لكنني في النهاية شعرت أن ذلك منافٍ لشخصيتي واستقر الأمر على أن أعبر عن استيائي على نحو واضح وقوي وهادئ في الوقت نفسه.

  • ينبغي استخدام التغذية المراجعة (أو رؤى الآخرين لنا» في جعل أدائنا أكثر تكاملًا وقوة، ولكننا بدلًا من ذلك كثيرًا ما نستخدمها لترويض الناس وصبهم في قالب مؤسسي سابق التجهيز، وأرى أن ذلك خطأ.

  • تعاني خنافس الروث الذين يعيشون بيننا عجزًا منهلا عن رؤية نقائصهم. فعندما ينجحون، لا يرون سببًا لأن يتغيروا، وعند الفشل يقع اللوم على الآخرين.

  • ثمة مؤشر على صدق الوعي بالذات، وهو قدرة الفرد على أن يتحدث عن نقائصه بحرية، بل وعلى اتخاذها موضوعًا للتندر والفكاهة.

  • إذا أردت أن تعرف فيما لو كنت تغالي في تقدير قدراتك أم تحط منها، حاول أن تكتب قائمة بنقاط قوتك ونقاط ضعفك، ثم اسأل بعض المخلصين من الأصدقاء أو الزملاء، ممن يعرفونك جيدًا وتثق بآرائهم أن يكتبوا قوائم مماثلة. وستكون المقارنة بين قائمتك وتلك القوائم اختبارًا جيدًا لمستوى واقعية تقويمك لنفسك. إن الوعي بالذات صفة محورية في كل قرار مهني محكم.

  • وهناك مستغرقون في ذواتهم يعملون بجد، على خلاف الخنفس. وهؤلاء الناس معجبون بذواتهم تمامًا، لكنهم لا يجدون مبررًا لتمزيق الآخرين، بل يستخدمون حافزهم الداخلي واستعلاءهم وقدراتهم الإبداعية استخدامًا خلاقًا. وبالرغم من أن هؤلاء الناس ليسوا نرجسيين بالمعنى المجرد للنرجسية، فإن عالم الإنسان (الأنثروبولوجيا) والمحلل النفسي مايكل ماكوبي صك مصطلح «النرجسيين المنتجين)) ليصف حالهم.

  • وفي موقع العمل، يسعى النرجسيون نحو إثارة الإعجاب أكثر مما يسعون إلى إنشاء علاقات إنسانية، فهم يريدون سماع التصفيق لأفكارهم ولا يريدون أن يفحصها أحد، يريدون أن يكونوا على صواب، لا أن يتعلموا، يحبون أن يحمدوا عند النجاح ويلقون باللوم على الآخرين عند الفشل. فتراهم يقولون: «نجح المشروع الأخير لأني نقذته» أو «لم يكن في تخطيطي أي قصور أو خطأ، لكنهم افتقروا إلى الشجاعة لتنفيذها كاملة»، حسب الموقف. فكأنهم يقفون لالتقاط صورة ولا يعملون حقًا.

  • فالخنفس لا ينافس بالتفوق على الآخرين بل بتحطيمهم. ومثله، مثل النرجسيين جميعًا، لا يستخدم مواهبه الفريدة في الإبداع بل في التدمير.

  • خنفس الروث محلوق مستغرق في ذاته، يرفعها فوق قدرها، يدفعه طلب المنزلة العالية ويفضل أوهام تفخيم الذات على التعامل مع الحقائق. ولكننا لا نحصل على أحذية ذهبية بالاستغراق في الذات، ولا يمكننا بناء حياة عملية حقيقية على أساس من أوهام.

1 2 3