اقتباسات أشرف العشماوي

الحياة رحلة طويلة من المتاعب، والسعادة فواصل قصيرة بينها، نفحات فرح مُحلاة بالصبر ليستكمل المواطنون المواجهة بحلبة ملاكمة، يرتقونها عندما يدق الجرس، يتلقون ضربات موجعة من الزمن، يتألمون كثيرًا، يترنحون أحيانًا ثم يتهاوون ببطء، وفي النهاية يموتون خاسرين.

للباطل ألف وجه أحدها التردد في فعل الصواب.

‫ يراودني شعور غريب بأنني مثل عربة يصعد إليها وينزل منها مَن يشاء، أريد شخصًا واحدًا يبادلني الثقة التي أعطيها للناس، شخصًا يجلس إلى جواري حتى نهاية الرحلة، يمنحني الطمأنينة ولا يجعلني أخشى تركه لي وحدي فجأة.

«الزمن لا يغير الناس وإنما يكشف حقيقتهم تباعًا»

الذين لا نتوقع منهم أي شيء هُم القادرون على إدهاشنا

أحيانًا يصبح الزمن مثل فنان سريالي يعبث بالوجوه والأجساد، يحفر أخاديد عميقة بالملامح ويرسم خطوطًا طويلة بعدد السنين، ثم يصير مثل الريح التي تقتلع معها كل ما ضعف عن مقاومتها.

أنني مثل عنكبوت ساذج نسج شبكة من خيوط وهمية وأوتار ضعيفة، ثم حلم باصطياد نسور وصقور، وقبع أعلاها ينتظر سقوطهم فيها، غفل العنكبوت عن أن الغابة لها قانون صارم، كلٌّ يأكل ما هو دونه، مهما كان حجم شبكته أو قوة

لا تثق في من لا هواية له..

لا تغطي سرك لمن يحب الثرثرة

لا تعمل مع من يزدري مهنته

تسربت الأيام من بين ثنايا حياته على مهل مثل زخات المطر

كتمان الهموم يطفئ الروح، وأقسى لحظات تمر على المرء عندما لا يجد من يخبره بأنه ليس على ما يرام

الحياة مثل فيلم سينمائي طويل لا يصح أن نكون طوال عرضه من المشاهدين

الشجاعة أن يقف أمام الحياة البائسة ويتحداها..

لماذا يسهل القبض على المواطنين ويصعب حل مشاكلهم التي دفعوهم إليها؟ لماذا تركوا لهم الحبل على غاربه بلامبالاة وفجأة يلفونه حول رقابهم في تسرع وعصبية؟

نحن ولدنا وعشنا وسنموت في سرادق كبير، نتلقى العزاء في أرواحنا كل حين، حياتنا كلها خريف، تسقط ورقة من شجرتنا كل يوم

الضعيف يصفع من هو أضعف منه ليخفف عن نفسه آلام الصفعات التي تلقاها من الكبار.

مجرد شهادة ميلاد وبطاقة شخصية، وبعدها ينتظر تصريح دفن وشهادة وفاة، أما ما بينهما من حياة فهي على مسؤوليته الشخصية

الكلمات التي لم نقلها ربما غيرت الكثير من اتجاهاتنا

إن الناس تريد نسيان أعراض المرض وتقاوم لتعيش، فهي لا تملك رفاهية الرقاد بغير دخل.

الحياة رحلة طويلة من المتاعب، والسعادة فواصل قصيرة بينها، نفحات فرح مُحلاة بالصبر ليستكمل المواطنون المواجهة بحلبة ملاكمة، يرتقونها عندما يدق الجرس، يتلقون ضربات موجعة من الزمن، يتألمون كثيرًا، يترنحون أحيانًا ثم يتهاوون ببطء، وفي النهاية يموتون خاسرين.

في حد يموت وردة علشان الشوك جرحه..؟!