أنا، مثلاً، صار يؤذيني أن أسمع رجلاً يعدني بحبه إلى الأبد، يُشعرني بالذعر، إذ هو لا يترك لي مجالا لأن أغيّر رأيي، لأن أتغيّر، كالحكم بالسجن المؤبد.
اقتباسات هدى بركات
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هدى بركات .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Ghayda ، من كتاب
بريد الليل
-
كنتُ أعتقد أنَّ الحب يكشف الأقنعة
مشاركة من Gawa Saiegh ، من كتاببريد الليل
-
صار يؤذيني أن اسمع رجلاً يعدني بحبه (الى الأبد ) . يشعرني بالذعر ، أذا هو لا يترك لي مجالاً لأن أغير رأيي ، لأن اتغير ، كالحكم بالسجن المؤبد . ماذا بو كففتُ انا عن حبه (الى الأبد ) ؟
مشاركة من Meme Basim ، من كتاببريد الليل
-
"لكن كل إنسان في العالم فيه جانب بريء حين يقف أمام أمّه أمام أمه يعود ولدًا؛ ذلك الولد الذي غادره من زمان وتركه في النسيان".
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاببريد الليل
-
لو تأتين الآن لنسينا كل شيء معًاسأقول لك:
قفي قربي وراء النافذة، ولننظر معًا عبر الزجاج إلى هذا الليل الجميل، إلى المدينة تتمطى تحت أضوائها وتتمدد في النعاس اقتربي مني ودعي كتفك تلامس كتفي، كأختين صغيرتين تتفرجان سرًّا عن أهلهما على الليل.
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاببريد الليل
-
“أنا حزينُ فعلاً، إذ أكتبُ اليكِ عن تردُّدي، عن رَاوحِي و مَجيئي بينَ راحة التخلصِ منكَ وبين مأساة خسارتك و فَشلِنا معاً.”
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاببريد الليل
-
"و أكثر ما أخشاه هو الندم و الأسى على الفرص التي تضيع في الصمت و الإنكار، حين نرى أن الأوان قد فات و صار لقاؤنا مستحيلًا."
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاببريد الليل
-
"كنت أكتب إليك لأملأ انتظاري. فأنا لا أعرف كيف يتصرف الناس الذين ينتظرون."
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاببريد الليل
-
"إنّ المال يقفل الأفواه و يمدد المهل، بل يركب القوانين."
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاببريد الليل
-
لا يهم أن أعرف عنكِ أكثر مما عرفت من الوهلة الأولى التي رأيتكِ فيها ولا أسكت لأني لا أريد أن أترك لك نافذة مفتوحة على الحميمية فالحميمية ورطة والكلام بالصوت المنخفض بين رأسين متقاربين من نوع الاعترافات لكسر العزلة وإبعاد الوحشة عن قلوب كائنات حساسة.
مشاركة من أٻو حمېد ★ ، من كتاببريد الليل
-
كلما قرأت عن سعادة استرجاع الطفولة، عن براءتها وما تترك في النفس من عذوبة وحنين، ذُهلت، وملأت خياشيمي رائحة الروث الموحل، وغشت عيني أغبرة ممزوجة بالعمش اللاصق الدائم
مشاركة من zahra mansour ، من كتاببريد الليل
-
...هبط الليل وكنا لا نزال نحتمي بصخرة عالية. كنا نرى القذائف الحمراء تشتبك في السماء قبل أن تنصبّ على القريتين وجوارهما. ثم وجدت أني أحضنها تمامًا، وأنّ رأسها في صدري وحدست أنه ليس الخوف وحده.
هدأ القصف تمامًا عند طلوع الفجر. ظننت أنها نائمة، فلم أبعدها عنّي للتحقق من ذلك. كنت أتحسّس تنفّسها المنتظم على كامل جسمي ولا أعي ما أنا فيه.
حين وقفت تنظر إلى السماء ثم إليّ، كنت أعتقد أنها ستتوجه إلى الطريق، إلى حيث سيارتها لتعود إلى بيتها. لكنها عادت وجلست بجانبي... فكرت أن أعود بها إلى بيتي لكنني لم أفعل. ثم سمعنا أصوات سيارات عسكرية وشاحنات، وزعيقًا ورصاصًا. عرفت أننا لن نستطيع اختراق الحواجز التي أقاموها على الطريق. لن يتركونا نعبر الآن في هذا الوقت الهستيري. لن يدعونا نمر، لا في هذا الاتجاه ولا في عكسه. نظرت إليها دائخًا خائفًا، زائغ الرؤية ولكن مغتبطًا غبطة غريبة وعميقة فيّ. وقلت لها: تعالي معي...
السابق | 3 | التالي |