المؤلفون > ماريو بارغاس يوسا > اقتباسات ماريو بارغاس يوسا

اقتباسات ماريو بارغاس يوسا

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماريو بارغاس يوسا .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنا لا أستطيع العيش بين الغرباء. إن لم يكن لديك وطن فأنت يتيم

    مشاركة من Nabil Zeidani ، من كتاب

    حرب نهاية العالم

  • هناك من يملون زوجتهم الشرعية بسرعة. ويفلسفون الأمر بأن روتين الزواج يقتل الشهوة، وأنه لا يمكن للخيال أن يدوم ويهيج أوردة الرجل الذي يضاجع المرأة نفسها على امتداد شهور وسنوات. أما أنا، وعلى الرغم من السنوات التي انقضت على زواجنا،

    مشاركة من بلبل حيران ، من كتاب

    امتداح الخالة

  • بيت شارع سيسر نيكولاس، لم يعد يستقبل الزوار. في بهو المدخل حيث جرت العادة أن توضع تلك اللوحة البرونزية المتبجحة (الزعيم هو تريخييو في هذا البيت). أم أنك ما زلت تحتفظ بها كدليل على الولاء؟ ستلقي بها إلى البحر مثل آلالاف الدومنيكانيين الذين اشتروا تلك اللوحة وعلّقوها في أكثر الأماكن بروزًا في بيوتهم، حتى لا يشك أحد في ولائهم للزعيم، وعندما انكسر السحر، أرادوا محو الآثار، خجلين مما تمثله تلك اللوحة: خنوعهم. أراهن بأنك أنت أيضًا أخفيتها يا أبي.

    ماريو بارغاس يوسا ، حفلة التيس

    مشاركة من Mais Yahia Abdel Rahim ، من كتاب

    حفلة التيس

  • قال الرئيس ترويخيو:

    - يجب أن يكون الشعار في ضمائر وذاكرة الدومنيكانيين، فهذه الكلمات الأربع تلّخص ما أعطيتهم إياه.

    وفي هذه اللحظة مثل ضربة هراوة على الرأس، فاجأه الشك. اليقين. لقد حدث ذلك. ودون أن يعير اهتمامًا لعبارات المديح للعهد، خفض رأسه مواراة، وكأنه يريد التركيز على فكرة، ودقق بصره، وتفحص بجزع، تراخت عظامه. إنها هناك: اللطخة القاتمة تمتد عند فتحة سرواله وتغطي جزءًا من ساقه اليسرى. لا بد أنها حديثة، فهو ما يزال مبللًا، بل إن مثانته ما زالت تسيل حتى هذه اللحظة، لم يشعر بذلك، لم يكن يشعر بذلك.

    هزّته عصفة غضب، يمكنه أن يتحكم بالرجال ويروضهم، وأن يجعل ثلاثة ملايين دومنيكاني يجثون على ركبهم، ولكنه عاجز عن التحكم بمثانته.

    ماريو بارغاس يوسا ، حفلة التيس

    مشاركة من Mais Yahia Abdel Rahim ، من كتاب

    حفلة التيس

  • لقد كان رأيي بالمثقفين والمتأدبين سيئًا على الدوام، ففي السلم الاجتماعي، وحسب ترتيب الجدارة، يحتل العسكريون المقام الأول. فهم يؤدون الواجب، وقلما يتآمرون، ولا يضيعون الوقت. وبعدهم يأتي الفلاحون، فهم الأصحاء في هذه البلاد، الشغيلين والشرفاء. وبعد ذلك الموظفون، فالمقاولون، فالتجار.

    أما المثأدبون والمثقفون فهم الأخيرون، بل إنهم وراء رجال الدين. فهم زمرة الأوغاد. إنهم من تلقوا أكبر قدر من المنافع، ومن ألحقوا أكبر الأذى بالنظام الذي أطعمهم وألبسهم وملأهم بالتشريفات.

    على لسان رئيس البلاد ترويخيو

    ماريو بارغاس يوسا ، حفلة التيس

    مشاركة من Mais Yahia Abdel Rahim ، من كتاب

    حفلة التيس

  • إنه لا يحتاج إلى أطباء لكي يعرف أن جسده قد تدهور في السنوات الأخيرة كانعكاس لمرارة روحه.

    مشاركة من Mostafa hamza ، من كتاب

    حفلة التيس

  • إرادته الحديدية في ترويض تعسفات جسده غير المرغوب فيها، وإجبار هذا الجسد على الوجود ضمن حدود ثابتة يفرضها ذوقه السامي -وذوق لوكريثيا بطريقة ما- بفضل بعض التقنيات في الاجتثاث، والقص، والطرد، والسقي، والدلك، والحلق، والتشذيب، إلى آخره، والتي توصل إلى إتقانها كحرفي يتقن عمله، تعزله عن بقية البشر وتبعث فيه هذا الإحساس الإعجازي -الذي يصل ذروته عندما يجتمع بزوجته في عتمة المخدع- بأنه قد خرج خارج الزمان. بل هو أكثر من إحساس: إنه يقين مادي. لقد كانت خلاياه كلها طليقة في هذه اللحظة -تشاس تشاس تصدر عن شفرتي المقص المفضضتين، تشاس تشاس وتهوي الشعيرات المقصوصة ببطء، بانعدام وزن، متأرجحة في الهواء، تشاس تشاس من أنفه إلى دوامة المغسلة تشاس تشاس- متوقفة، متخلصة من التردي ومن عاديات الزمن. هذه هي الفضيلة السحرية للعمل الطقسي والتي كان البشر البدائيون قد اكتشفوها في فجر التاريخ: تحويل المرء، لبعض اللحظات الأبدية، إلى كينونة نقية. وكان هو قد أعاد اكتشاف هذه الحكمة على انفراد، بجهده وعلى حسابه. وفكر: "إنها طريقة الوقف المؤقت للانحدار الدنيء وعبودية الحضارة، وقناعات القطيع الخسيسة، من أجل الوصول، خلال معترضة قصيرة في اليوم، إلى طبيعة سامية". وفكر: "هذه سلفة من الخلود".

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    امتداح الخالة

  • وبينما هو يضع فوق طاولة الرخام الأصفر، المعرق بالأبيض، أدوات القداس الفموي -كأس ماء، خيط تنظيف، معجون أسنان، فرشاة- اختار إحدى أكثر المسلمات التي هو متأكد منها .. المبدأ الذي ما إن صاغه حتى لم تعد تراوده أية شكوك فيه على الإطلاق: "كل ما يلمع قبيح، وخصوصًا الرجال اللامعون". ملأ فمه بجرعة ماء وتمضمض بقوة ناظرًا في المرآة إلى انتفاخ خديه، وبينما هو يواصل المضمضة ليتخلص من الفضلات المفلتة أو المترسة على اللثتين أو العالقة بضعف بين الأسنان، فكر: "هناك مدن لامعة، ولوحات وقصائد لامعة، وحفلات، ومناظر، وصفقات، ومحاضرات لامعة". ولابد من تجنبها مثل العملة الرديئة حتى ولو كانت مطبوعة بألوان كثيرة، أو مثل تلك المشروبات التروبيكالية المعدّة للسياح، والمزينة بفواكه وعيدان ملونة والمحلاة كشراب.

    [......]

    "أسناني لامعة"، فكر بشيء من الغم. "حسن، ربما هو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة". وفكر: "هناك نباتات لامعة مثل الوردة. وحيوانات لامعة مثل قط الأنغورا".

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    امتداح الخالة

  • اليوم هو الثلاثاء، يوم القدمين. فقد كان أسبوعه موزعًا على الأجهزة والأعضاء: الإثنين لليدين، الأربعاء للأذنين، الخميس للأنف، الجمعة للشعر، السبت للعينين، ويوم الأحد للبشرة. إنه العنصر المتغير في طقوسه الليلية، العنصر الذي يمنحه نفحة تغييرية وإصلاحية. فالتركيز في كل ليلة على منطقة من جسده يتيح له أن ينجز نظافته وصيانته باهتمام أكبر؛ وفي الوقت نفسه معرفة هذه المنطقة ومحبتها أكثر. فكون العضو أو الجزء سيد اهتماماته ليوم، يضمن العناية بالكل: ليس هناك أفضليات ولا تأخيرات، لا شيء من التراتبية الكريهة في المعاملة والاعتبار للجزء وللكل. وفكر: "جسدي هو ذلك الشيء المستحيل: مجتمع المساواة".

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    امتداح الخالة

  • هل تتذكريين تروخييو ؟

    -حسن ، حسن . قد يكون دكتتاتورا وكل ما يقولونه عنه ، ولكن يبدو أن الحياة أفضل أنذاك . الجميع كان لديهم عمل ، ولم تكن تقترف كل هذه الجرائم .

    مشاركة من Ahmed Farouk ، من كتاب

    حفلة التيس

  • لقد حذره بيرون وهو يغادر مدينة تروخييو الى اسبانيا : كن حذرا من القسس أيها الجنراليسمو ، فليست الأوليغارشيه المتزلقة ، ولا العسكريون هم الذين أسقطوني ، وإنما ذو المسوح . فتحالف معهم أو أقض عليهم دفعة واحدة .

    مشاركة من Ahmed Farouk ، من كتاب

    حفلة التيس

  • ****

    مشاركة من Ahmed Farouk ، من كتاب

    حفلة التيس

  • لا يمكن حتى لذراعي أنثى أن يكونا حنونين مثل صهو جواد أشقر .

    مشاركة من Ahmed Farouk ، من كتاب

    حفلة التيس

  • جادة الاستقلال ، وهي جادة عريضة تمضي من هناك ، محفوفة بصفين من أشجار الغار الورافه، تتعانق قممها فوق الشارع ،فترطبه ، إلى أن يتفرغ ويختفي في وسط المدينة الإستعمارية القديمة .

    مشاركة من Ahmed Farouk ، من كتاب

    حفلة التيس

  • هناك شئ في الدومينيكان يتشبث بتلك الطريقة ما قبل العقلانية، السحرية : إنها هذه الشهية إلى الضجيج ( الى الضجيج وليس الى الموسيقى ) .

    مشاركة من Ahmed Farouk ، من كتاب

    حفلة التيس

  • حين يقعقع النهر،فلأنه يحمل أحجاراً

  • ومنذ بعض الوقت صار يحمّل تروخييو _الطاغية_وزر تلك السقطات ،فالوحش هو المذنب في دفع دومينيكانيين كثيرين إلى البحث عن العاهرات ،والسُكر،و انحلالات أخرى ليخمدوا الغيظ الذي يسببه لهم العيش دون بصيص من الحرية و الكرامة في بلاد لا تساوي الحياة البشرية فيها شيئا ، لقد كان تروخييو أحد أكثر حُلفاء الشيطان فعالية !

    مشاركة من حمدان أحمد ، من كتاب

    حفلة التيس

  • شبان من القارات الخمس، يأتون وهم تحت سطوة بريق الثورة الكوبية وقادتها الملتحين.. شبان يحلمون بتكرار ما حصل بكوبا في بلدانهم.. بعضهم يستغرقه الحلم بجد، حدّ الدخول في مغامرات غير محسوبة تنتهي بقتله. وبعضهم يتخذه مناسبة للثرثرة والتسلية واللعب

1 2