المؤلفون > علوية صبح > اقتباسات علوية صبح

اقتباسات علوية صبح

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علوية صبح .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

علوية صبح

1955 لبنان


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • عندما نفقد التواصل مع ذواتنا، نقف في ردهة انتظار لحظة تأملية فلسفية تتوارد خلالها صور حكايات تصل ما انقطع، وتعيد الاتصال مع ذات أبعدتها الحكايات ذاتها في لحظات سيرورتها الحقيقية المأساوية.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    مريم الحكايا

  • خفت حين فكرت في أن الرغبة في الانسحاب من العالم والتوحد، قد بدأت بالانقضاض علي في هذا العمر، وليس هذا إلا انزلاقًا نحو الموت

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • لا شيئ يعطي القلق اذا كنت واثق بأن أمورك بيد الله

    فلا تحزن على ماضي ولا تفكر بالمستقبل عيش اللحظة بما فيها

    واجعل التفاؤل يملؤها،،1

    مشاركة من Anwar Ali ، من كتاب

    أن تعشق الحياة

  • الأحاسيس لا تشيخ، وأن الرغبة لا تكبر مثل الروح. ربما تتناقص مثل الذاكرة، ومثل جميع الأشياء، لكنها لا تفارق الجسد إلا حين يفارق الحياة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • "كنت أعتقد أن وظيفة العين أن ترى وقد تحكي أو تصمت،لكنّي لم أعرف مرة من قبل أن في إمكانها أن تغني ويصدر منها صوت ولحن."

    مشاركة من جُمان ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • أولادها يتعاطون معها بالواجب أكثر مما يتعاملون معها بحب. الحب يحتاج دائمًا إلى طرف ثانٍ ليتعلمه الأولاد

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • كأن السر هو التاريخ الحقيقي للواحد منّا، والأشياء الخبيئة هي وحدها كنه الحياة فينا. وهي ما تجعلنا نحيا، وعندما يروح السرّ تروح الحياة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • كلّ الحب هو مشوار الحب، وأن العزف هو المهم وليس الآلة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • لا شيء يقاوم الشيخوخة غير الحب

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • “أنا على يقين من أن الكتابة تأخذنا إلى المعرفة، وليست المعرفة هي التي تأخذنا للكتابة”

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • لكنها في ذلك اليوم لم تستسلم لسماعه أكثر، عبرت المسافة من الطاولة إلى مدخل المقهى، وهي تحسب أن كل خطوة تقطعها هي آلاف الأميال. خرجت بقوام مستقيم، ببرودة قاسية تخفي ركبتين ترتجفان، كأنها تمشي على جمر حارق، وتذكرت مشيتها وهي تدخل المقهى للقائه، تتمايل كغيمة حبّ، عابرة بابتسامة تسبقها إليه، وشعرها الطويل على كتفيها تضربه بيديها إلى الوراء ما إن تراه، كأنها تقول له إنها حواء المخلوقة من ضلعه.

    خرجت وتنهّدت وكأن أضلع صدرها تطبق على أنفاسها. بلعت عيناها الدمع، فيما الشارع بدا وكأنه يبتلع خطواتها، إلى أن وصلت إلى السيارة، فتحتها وجلست خلف المقود رافعة رأسها، ملقية به على مسند المقعد. بلعت دمعتها ثانية فيما لم تستطع أن تبلع ضحكتها العالية وهي تتذكر أول مرة قال لها أحبك، قالها يومها وكأنه متأثر بشعراء الحداثة. قال لها إنه يحبها كما يصل الحب إلى قمة الحب، كما يعربش الصمت إلى قمة الحب: أحبك وأتنفس حبك في خلايا جسمي، في رائحتي، في ثيابي، في الأمكنة كلها. أصبحت أنا إنت، وحين أتكلم مع الناس تختلط عليّ أسماؤهم، أشعر أني أكلمك أنت، بتّ لا أعرف الكلام إلا معك، كأني أتحدث مع نفسي، أنت تقبلينني يا ابتسام، تقبلين ضعفي، تقبلين صوتي، حين يرتفع، ودمعتي حين تنزل، أنت تحتوينني.

    ودمعتها احتوتها لأيام طويلة.

    الشرش الذي تحدث عنه دعاه لأن يتزوج إحدى قريباته المقيمات في البرازيل، والتي لا تعرف إلا بضع كلمات عربية، جاء بها أهلها للاصطياف في القرية بعد أن سمعوا أن الحرب قد توقفت في لبنان، ولعلهم لم يسمعوا أنها كانت وقتها تتوقف وتعود لتمشي. المهم أنهم جاؤوا بها إلى لبنان لتتعرف إلى وطنها وأهلها وليجدوا لها عريسا مناسبا من بلدها. مراسم الزواج تمّت بأسرع ما يمكن، وعاد كريم يضحك وهي تقول له: "هبيبي" باللكنة الأجنبية.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    مريم الحكايا

  • أنا مشوّشة.

    أشياء كثيرة أنساها، ثم أعود وأتذكرها في أوقات أخرى. أتذكر هاني وأنساه، لكنّه لا يغادرني أبدًا. يختبىء في مكان فيّ، صامتا أحيانا، وهادرًا في أحيان أخرى، لذا، بقيت أحبّه.

    تزوّجت برجل آخر، وظللت أحبّه.

    كأن حبّنا وُلد قبل أن نولد.

    خضت في وحول الشعر والعهر واشتهاء رجال كُثر، وبقيت أحبّه. وُلد أناس كثر، ومات أناس أكثر وبقيت أحبّه. يحدث أن يقع الملايين من البشر في الغرام بأناس جدد في كلّ لحظة، وأن تُرتكب ملايين الخيانات في اللحظة ذاتها، وأبقى أحبّه. أنجبت صبيًا وبنتًا، وصار لي أحفاد وحفيدات... وظللت أحبّه.

    يغيب هاني عني أحيانًا. أقصد، كنت أحيانًا أنساه، ولا أعود أتذكّره أبدًا لأيّام وأسابيع، وربّما لشهور. لكنّه كان دائمًا يعود. يأتي إليّ كأنه لم يفارقني سوى البارحة. يحضر أمامي فيتأهّب جسدي، يرتعش محمومًا من شهوة، شهوات فاتتني. تلحفني أنفاسه. أحسّ بأنّها تطلع من كل عرق في جسده. ويرقّ قلبي... يرقّ مثل ورقة سيجارة، ويعتريني للحظة ذهول لذيذ ممتع وسخيّ، يشبه ذهول الأمّ لحظة يشرق عليها ابنها بعد غياب.

    أشعر كأنني أمه، أمّه التي ولدته وربّته وكبّرته وأحبّته حبّها لجزء منها. هاني ليس جزءًا مني، بل هو كلّي، كلّ أجزائي. هو ليس حبيبي وحسب، بل رفيقي وعشير روحي، وابني، وشيء آخر، شيء لا أعرف له اسمًا ولا صفة، سوى أنّ اسمه الغرام. يُرعشني التفكير فيه مثلما يُرعشني لقاؤه، سواء أتلامسنا أم لم نتلامس. ويصير قلبي يزغرد بأنواع من الحب، لكلّ نوع لون ورائحة وصوت.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • كرهَتْ عمّتي العالم كلَّه منذ ذلك اليوم. ازدادَتْ شراسة. صارت تشبه الرجال القُساة. وأصبحت مثلهم تحتقر النساء. تدسُّ الدسائس للجميع، وتسعى إلى قطع حبل الودّ بين الزوج وزوجته، وبين الابن وأخيه وأخته. لا فرق عندها، فالجميع يستحقّ العقاب.

    مشاركة من Mohamed Elshridy ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • رغبتي المتأجّجة في رؤيته أعادت إلى أذنيّ كلام هدى على أنّ الأحاسيس لا تشيخ، وأنّ الرغبة لا تكبر مثل الروح. ربّما تتناقص مثل الذاكرة، ومثل جميع الأشياء، لكنّها لا تفارق الجسد إلّا حين يفارق الحياة

    مشاركة من Mohamed Elshridy ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • سألت أمّي مرّة، لماذا تأتينا كلّ مساء من بيتها البعيد القائم على أطراف البلدة لتفعل ذلك، فأجابتني بأنّ البشر يشتهون رائحة بعضهم البعض ليتونَّسوا، وهي تأتي إلينا لتشمّ رائحة الناس، ثم تعود إلى بيتها حاملة معها رائحة الونس

    مشاركة من Mohamed Elshridy ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • "ماذا لو كان قلب الواحد بوصلة سيره؟"

    مشاركة من جُمان ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • "الشعور بالنقصان جحيم العاشق وعذابه. للعاشق دومًا رغبة في الحضور أمام المعشوق، على أنه حضور تام وكامل وطاغٍ"

    مشاركة من جُمان ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • "لم يكن الأمر ارتباكا، بل كأن عطًلا ما أصابني. هل أسميه النسيان ؟"

    مشاركة من جُمان ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • "أشعر بأن خروجي من رحم أمي لم يكن إلا خروجًا من السباحة في رحمها إلى السباحة في بحر الحياة. وكذلك، ليست الحياة إلا سباحة للوصول إلى الموت"

    مشاركة من جُمان ، من كتاب

    اسمه الغرام

  • "التمرين على الموت يجعل الواحد متقبّلًا فكرته، ومتصالحًا معه"

    مشاركة من جُمان ، من كتاب

    اسمه الغرام

1 2 3