المؤلفون > ماريو بنديتي > اقتباسات ماريو بنديتي

اقتباسات ماريو بنديتي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماريو بنديتي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ماريو بنديتي

1920 توفي سنة 2009 أوروغواي


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنا أحب أن أعرف متى سأموت. فلو كان بمقدور أحدنا أن يعرف ميعاد موته, فإنه سيتمكن من تنظيم إيقاع حياته, سينفق نقودًا أكثر أو أقل حسب رصيد الوقت المتبقي له.

    مشاركة من آمنة ، من كتاب

    الهدنة

  • هناك أيام اشتري فيها كل الصحف. فأنا أحب أن أراقب انها تلعب فيما بينها لعبة المكائد ، وتخدع كل منها الأخرى ، وتغمز من مصداقيتها . ولكنها تستفيد جميعاً من المطرقة نفسها ، وتتغذى على الكذبة نفسها . أما نحن ، فنقرأ . ومن خلال هذه القراءة تتشكل قناعاتنا ، ونصوت في الانتخابات ، ونناقش ونفقد الذاكرة ، ونتناسى بكرم وبلاهة أنها تقول اليوم عكس ما قالته الأمس

    مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتاب

    الهدنة

  • إن ما أرغب فيه الآن هو أكثر تواضعاً بكثير مما كنت أرغب فيه قبل ثلاثين عاماً، لاسيما وأنني لم أعد أهتم كثيراً بالحصول عليه

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • أشعر أحيانا بالتعاسة لمجرد أني لا أعرف ما هو الشيء الذي أحنّ إليه.

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • أما مع إيزابيل فكان الأمر مختلفاً... كان هناك نوع من المشاركة؛ وعندما كنا نمارس الحب، كان يبدو لي أن كل عظمة صلبة في جسدي تلتقي بعظمة لينة في جسدها، وأن كل حركة مني يقابلها، وبصورة حسابية، صدى منها. كان كل منا يتمم الآخر

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • إن نظريتها، نظرية حياتها العظمى التي ترى أنها صالحة دوما، تتلخص في أن السعادة، السعادة الحقيقية، هي حالة أقل ملائكية بكثير، بل وأقل لطفا مما يميل أحدنا دائما إلى الحلم بها. وهي تقول إن الناس ينتهون عموما إلى الإحساس بالتعاسة لمجرد أنهم ظنوا أن السعادة هي شعور دائم وغير محدود بالرخاء، حالة نشوة ممتعة، مهرجان متواصل. ولكنها تقول لا، فالسعادة أقل من ذلك بكثير (أو ربما هي أكثر بكثير، ولكنها شيء آخر على كل حال) وهي متأكدة من أن كثيرين من مدعي التعاسة هم سعداء في الواقع، لكنهم لا يلحظون ذلك، لا يتقبلونه، لأنهم يعتقدون أنهم بعيدون جدا عن الحد الأقصى من الرخاء. إنه شيء شبيه لما يحدث لخائبي الأمل من المغارة الزرقاء. فالمغارة التي تصوروها هي مغارة حوريات، لا يعرفون جيدا كيف هي، ولكنهم يعرفون أنها مغارة حوريات، وعندما يصلون إليها يكتشفون أن كل المعجزة تتلخص في أن المرء يضع يديه في الماء فيراهما زرقاوين ومضيئتين قليلا.

    مشاركة من أحمد المغازي ، من كتاب

    الهدنة

  • لم أشعر قطّ بأي ميل إلى المراتب الوظيفية. فشعاري السري هو: "كلما تدنت المرتبة، قلّت المسؤولية" والحقيقة أن المرء يعيش براحة أكبر إذا لم يكن في مرتبة وظيفية عالية.

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • إن التقسيم الحقيقي للطبقات يجب أن يأخذ في الاعتبار الساعة التي ينهض فيها كل شخص من الفراش

    مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتاب

    الهدنة

  • إذا كان المرء متعفناً قي الأصل، فليس هناك تربية قادرة على شفائه

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • أصبحت أمل المواعيد السرية،واللقاءات في الشقق المفروشة؛ لأنها تتم دائماً في جو مخلخل، وبإحساس بالآنية، وبأن الأمر مستعجل، مما يفسد أي نوع من الحوار يمكن أن أقيمه مع أي نوع من النساء. لأن أهم شئ في نظري حتى لحظة مضاجعتها، ولتكن من تكون، هو مضاجعتها؛ وبعد الانتهاء من ممارسة الحب، يكون أهم شئ هو انصرافنا، عودة كل منا إلى سريره الخاص، ونسيان أحدنا الآخر إلى الأبد...

    وبعد سنوات وسنوات من هذه اللعبة، لست أذكر حواراً واحداً مشجعاً، ولا عبارة واحدة مؤثرة (مني أو منهن)....

    قالت لي امرأة هذه العبارة الشهيرة: "أنت تمارس الحب بوجه موظف"

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • فالرشى كانت موجودة دوماً في الواقع، وكذلك المراتب الوظيفية، والإدارات وما شابه ذلك. ما هو الأسوأ إذن؟ وبعد أن عصرت دماغي كثيراً، توصلتُ إلى القناعة بأن الأسوأ هو الإذعان. فالمتمردون تحولوا إلى أشباه متمردين، وأشباه المتمردين إلى مذعنين. وأظن أن الفئتين اللتين حققتا تقدماً كبيراً خلال الفترة الأخيرة في مونتيفيديو المنيرة هما الشواذ والمذعنون. "لا يمكن عمل أي شئ"، هذا ما يقوله الناس عادة. في السابق، كان من يقدمون الرشى هم من يريدون الحصول على شئ غير مشروع. ولكنه زمن انقضى. فمن يريد الحصول على شئ مشروع الآن، عليه أن يقدم رشوة. وهذا يعني منتهى التسيب الكامل.

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • لقد توقفت آلية مشاعري كلها منذ عشرين سنة، عندما ماتت إيزابيل. فقد بدأ الأمر بإحساس بالألم، ثم بعدم المبالاة، وبعد ذلك الحرية، وأخيراً الضجر. ضجر طويل ومقفر وثابت

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • إن التقسيم الحقيقي للطبقات الاجتماعية يجب ان يأخذ في الاعتبار الساعه التي ينهض فيها كل شخص من الفراش

    مشاركة من قصي ، من كتاب

    الهدنة

  • لماذا أكتب هذه المسودات؟ عندما تتراكم الأعوام في عمر الإنسان، يبدأ بإدراك أن الوقت يفلت من بين يديه، وربما لذلك، يبدأ بتنمية الخداع النفسي عنده، بفكرة أن الكتابة عن الحياة اليومية بوسعها أن تكون طريقة (بدائية إن شئتم) لإيقاف تلك الكارثة. والكارثة لا يمكن إيقافها، بطبيعة الحال. ما من شيءٍ أو أحد بوسعه أن يوقف الزمن. ومع ذلك، هناك أحداث كثيرة وصور تمر أمامنا (مناظر، أخبار، أفراح، قراءات، مفاجآت، مآسٍ، أخطار، أيام حافلة، جموع) وبطريقة ما، تغيّر حياتنا، ولو بمقدار بضعة أجزاء من ألف، عن الوجهة المحددة. وبعد مرور أيام أو شهور أو أعوام، ربما نتأسف لأننا لم نسجل تلك الوقائع والأحداث.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    بقايا القهوة

  • لم يعد آنيبال هو نفسه. لقد راودني على الدوام إحساس غامض بأنه سيظل شاباً إلى الأبد. ولكن الأبد قد حان كما يبدو ، لأني لم أجده شاباً. لقد انحط جسدياً.....

    ولكني ما لبثت أن أدركت أنها خيبة الأمل فقط. .. كل شئ يتلخص في نتيجة واحدة: لقد فقد آنيبال متعته في العيش

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • كان هناك شخص آخر متوحد، على بعد طاولتين مني. كان عابساً، يفتت الخبز بيده. نظرت إليه مرتين أو ثلاث مرات، وفي واحدة منها، التقت عيناي بعينيه. أحسست أن في عينيه كراهية. ما الذي رآه في عيني؟ يبدو أننا، نحن معشر المتوحدين، لا نميل كقاعدة عامة، إلى بعضنا بعضاً. أم أننا، وبكل بساطة، سمجون؟

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

  • هذا هو أسلوبي في الحب ، التقطير قليلاً ،والإحتفاظ بالحد الأقصى لبعض المناسبات الكبيرة فقط

    مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتاب

    الهدنة

  • أشياءٌ صغيرة بالنسبة للعالم ، و لكن كبيرة بالنسبة إلي ..

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    بقايا القهوة

  • يبدو أن هناك شيئاً في وجهي، لا أعرف ما هو، يدفع الجميع دائماً إلى البوح لي بشؤونهم الخاصة

    مشاركة من Ash ، من كتاب

    الهدنة

  • مما لا شك فيه أن الرب خصني بمصير قاتم. لا يمكن القول إنه مصير قاسٍ، بل هو مظلم وحسب. ومما لا ريب فيه أنه منحنى هدنة. لقد قاومت في البداية ولم أقتنع بأنه يمكن لهذه الهدنة أن تكون هي السعادة. قاومت بكل قواي، ولكنني استسلمت أخيراًواقتنعت بذلك. لكنها لم تكن السعادة، بل هدنة فقط. هاأنذا محشور مرة أخرى في مصيري. وهو مصير أشد ظلمة من السابق... أشد ظلمة بكثير

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    الهدنة

1 2 3 4 5