المؤلفون > ماريو بنديتي > اقتباسات ماريو بنديتي

اقتباسات ماريو بنديتي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماريو بنديتي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ماريو بنديتي

1920 توفي سنة 2009 أوروغواي


اقتباسات

  • بدا لي شيئاً فظيعاً أن يموت آلاف المدنيّين متفحّمين. فبأيّ سرعة تعلّم الأميركيّون من النازيّين منهج حرق الجثث في الأفران!

    مشاركة من Salma Gelani ، من كتاب

    تفل القهوة

  • كلّ عنصرٍ جذّابٍ فيها كان يستند إلى الآخر. لقد كانت تجتذبني ككلّ متكامل، كمجموع عناصر جذب غير قابلة للاستبدال

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    الهدنة

  • ماتت هي التلاشي، هي الخواء العاجز والشامل، هي الهوّة البسيطة.. الهوّة

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    الهدنة

  • يجب علينا أن نوقظ في الآخرين إحساسهم بالخجل من أنفسهم، وأن نحوّل ما فيهم من دفاع ذاتي إلى قرف ذاتي.

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    الهدنة

  • وعندما ماتت، سقطت الضحكة من فمي.

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    الهدنة

  • «ولكنك ما تزال رجلاً شاباً». ما تزال. وكم سنة ستدوم هذه الـ«ما تزال»؟

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    الهدنة

  • لقد سألت نفسي أحياناً ممّن ومن أين يأتيك هذا الشكل الملتوي من عيش الحياة الذي يجعلك جذّاباً ومحتقراً في آن واحد، فلا تحبّذ التيّار ولا تعارضه، فتختار أكثر الاتجاهات إزعاجاً، وهو اتجاه الشاهد المتورّط؟!

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    من منا

  • لقد ارتكبنا أخطاء عديدة. لكنّي ألمح أنّ خطأنا الأكبر والأكثر استعصاء كان انعدام الكلام عنها مطلقاً. لقد فقدنا الصراحة الوحيدة الممكنة، الصراحة التي يمتلكها معظم الأزواج

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    من منا

  • إن القسوة البريئة التي يمكن للناس أن يصلوا إليها أحياناً مثيرة للفضول

    مشاركة من mady ahmed ، من كتاب

    الهدنة

  • ففي المكاتب لا وجود للأصدقاء؛ هناك أشخاص يتقابلون كلّ يوم، يتذمّرون معاً أو على انفراد، ويروون الدعابات ويحتفون بها، ويتبادلون شكواهم وينقلون عدوى سخط بعضهم إلى بعض، ويتهامسون عن مجلس الإدارة بصورة عامة، ولكنهم يتملّقون كلّ مدير على انفراد. هذا كلّه يسمّى تعايشاً، ولكن التعايش قد يصل إلى الظهور بمظهر الصداقة بصورة سرابية فقط.

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    الهدنة

  • لم أعلّق بشيء، لكن الامتنان كان في حنجرتي.

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    الهدنة

  • فالمرء يحب أن يبدو دائماً في موقع جيّد، وعندما يصل إلى الجيّد فإنه يسعى إلى ما هو أفضل أمام من يحبّ، أمام من يريد أحدنا إظهار فضائله له، ليكون محبوباً لديه. لم أخترعها؛ أولاً، لأني أعتقد أن أبييّانيدا جديرة بمعرفة الحقيقة؛ وثانياً، لأني أنا أيضاً جدير بذلك، لأنني مُنهَك من التكلّف (والإنهاك في هذه الحالة هو أقرب إلى التقزّز)، وعندما أقول التكلّف، أعني ذلك التكلّف الذي يضعه أحدنا مثل قناع على وجهه القديم الحسّاس

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    الهدنة

  • الوحدة بالنسبة إلى الرجل العازب هي مجرّد مشكلة حضور بيتي، وسرير فردي؛ أما بالنسبة للعانس، فالوحدة هي ضربة هراوة على الرقبة»

    مشاركة من davidalromany ، من كتاب

    الهدنة

  • إنني شديد الاهتمام بعيون الناس. وفي عينيه شيء من عدم التوازن، وهو ليس عدم توازن ناتجاً عن غفلة أو ذهول، وإنما عن عدم اكتراث. إنهما عينا شخص فوجئ بالدنيا لمجرّد وجوده فيها.

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    الهدنة

  • إنها واثقة مما تريده. ويعجبني أنها واثقة. إنها واثقة من أن العمل يسبّب لها الاختناق، ومن أنها لن تنتحر أبداً، ومن أن الماركسية هي خطأ كبير، ومن أنني أحظى بإعجابها، ومن أن الموت ليس نهاية كلّ شيء، ومن أن أبويها عظيمان، ومن أن الربّ موجود، ومن أن الناس الذين تثق بهم لن يخذلوها أبداً. أنا لا أستطيع أن أكون حاسماً إلى هذا الحدّ.

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    الهدنة

  • وهي تقول إن الناس ينتهون عموماً إلى الإحساس بالتعاسة لمجرّد أنهم ظنّوا أن السعادة هي شعور دائم وغير محدود بالرخاء، حالة نشوة ممتعة، مهرجان متواصل. ولكنها تقول لا، فالسعادة أقلّ من ذلك بكثير (أو ربما هي أكثر بكثير، لكنّها شيء آخر على كلّ حال).

    مشاركة من davidalromany ، من كتاب

    الهدنة

  • «لا أستطيع الرضا بمستقبل أرى فيه نفسي على الدوام هناك، محبوساً، أستنشق رائحة الشيخوخة فوق الدفاتر والسجلّات. إنني واثق من أنني سأصبح، وسأفعل، شيئاً آخر». كانت

    مشاركة من davidalromany ، من كتاب

    الهدنة

  • إحدى أعظم سعادات الحياة: رؤية الشمس تتسرّب من بين أوراق الشجر.

    مشاركة من davidalromany ، من كتاب

    الهدنة

  • فالمرء يحب أن يبدو دائماً في موقع جيّد، وعندما يصل إلى الجيّد فإنه يسعى إلى ما هو أفضل أمام من يحبّ، أمام من يريد أحدنا إظهار فضائله له، ليكون محبوباً لديه. لم أخترعها؛ أولاً، لأني أعتقد أن أبييّانيدا جديرة بمعرفة الحقيقة؛ وثانياً، لأني أنا أيضاً جدير بذلك، لأنني مُنهَك من التكلّف (والإنهاك في هذه الحالة هو أقرب إلى التقزّز)، وعندما أقول التكلّف، أعني ذلك التكلّف الذي يضعه أحدنا مثل قناع على وجهه القديم الحسّاس

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    الهدنة

  • إنها تجعل المرء يكتشف بعض الأشياء، ويتعرّف على نفسه بصورة أفضل. فحين يمكث المرء وحيداً لزمن طويل، وحين تمرّ سنون وسنون دون أن يحرّضه الحوار المنعش المعمّق على إيصال هذا التحضّر الروحي المتواضع الذي يسمى «الوضوح» إلى أشدّ مناطق الغريزة إبهاماً، إلى تلك الأراضي البكر فعلاً وغير المرتادة، مناطق الشهوات والمشاعر والنفور، وحين تتحوّل العزلة إلى روتين، فإن أحدنا يأخذ، حتماً، بفقدان القدرة على الإحساس بالرعشة، الإحساس بأنه حيٌّ. ولكن تأتي أبييّانيدا وتسأل، فتستدعي أسئلتها إلى ذهني أسئلة أخرى كثيرة، وعندئذٍ أبدأ، مثلما أنا الآن، بالشعور بأنني حيٌّ، وبأني أرتعش

    مشاركة من رانيا جلال ، من كتاب

    الهدنة