لماذا كانت ذاكرة راحتَي يديّ أكثر وفاءً من ذاكرتي؟
المؤلفون > ماريو بنديتي > اقتباسات ماريو بنديتي
اقتباسات ماريو بنديتي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماريو بنديتي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندام ، من كتاب
الهدنة
-
لقد سألت نفسي أحياناً ممّن ومن أين يأتيك هذا الشكل الملتوي من عيش الحياة الذي يجعلك جذّاباً ومحتقراً في آن واحد، فلا تحبّذ التيّار ولا تعارضه، فتختار أكثر الاتجاهات إزعاجاً، وهو اتجاه الشاهد المتورّط؟!
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابمن منا
-
لقد ارتكبنا أخطاء عديدة. لكنّي ألمح أنّ خطأنا الأكبر والأكثر استعصاء كان انعدام الكلام عنها مطلقاً. لقد فقدنا الصراحة الوحيدة الممكنة، الصراحة التي يمتلكها معظم الأزواج
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابمن منا
-
إن القسوة البريئة التي يمكن للناس أن يصلوا إليها أحياناً مثيرة للفضول
مشاركة من mady ahmed ، من كتابالهدنة
-
ففي المكاتب لا وجود للأصدقاء؛ هناك أشخاص يتقابلون كلّ يوم، يتذمّرون معاً أو على انفراد، ويروون الدعابات ويحتفون بها، ويتبادلون شكواهم وينقلون عدوى سخط بعضهم إلى بعض، ويتهامسون عن مجلس الإدارة بصورة عامة، ولكنهم يتملّقون كلّ مدير على انفراد. هذا كلّه يسمّى تعايشاً، ولكن التعايش قد يصل إلى الظهور بمظهر الصداقة بصورة سرابية فقط.
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
لم أعلّق بشيء، لكن الامتنان كان في حنجرتي.
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
فالمرء يحب أن يبدو دائماً في موقع جيّد، وعندما يصل إلى الجيّد فإنه يسعى إلى ما هو أفضل أمام من يحبّ، أمام من يريد أحدنا إظهار فضائله له، ليكون محبوباً لديه. لم أخترعها؛ أولاً، لأني أعتقد أن أبييّانيدا جديرة بمعرفة الحقيقة؛ وثانياً، لأني أنا أيضاً جدير بذلك، لأنني مُنهَك من التكلّف (والإنهاك في هذه الحالة هو أقرب إلى التقزّز)، وعندما أقول التكلّف، أعني ذلك التكلّف الذي يضعه أحدنا مثل قناع على وجهه القديم الحسّاس
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
الوحدة بالنسبة إلى الرجل العازب هي مجرّد مشكلة حضور بيتي، وسرير فردي؛ أما بالنسبة للعانس، فالوحدة هي ضربة هراوة على الرقبة»
مشاركة من davidalromany ، من كتابالهدنة
-
إنني شديد الاهتمام بعيون الناس. وفي عينيه شيء من عدم التوازن، وهو ليس عدم توازن ناتجاً عن غفلة أو ذهول، وإنما عن عدم اكتراث. إنهما عينا شخص فوجئ بالدنيا لمجرّد وجوده فيها.
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
إنها واثقة مما تريده. ويعجبني أنها واثقة. إنها واثقة من أن العمل يسبّب لها الاختناق، ومن أنها لن تنتحر أبداً، ومن أن الماركسية هي خطأ كبير، ومن أنني أحظى بإعجابها، ومن أن الموت ليس نهاية كلّ شيء، ومن أن أبويها عظيمان، ومن أن الربّ موجود، ومن أن الناس الذين تثق بهم لن يخذلوها أبداً. أنا لا أستطيع أن أكون حاسماً إلى هذا الحدّ.
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
وهي تقول إن الناس ينتهون عموماً إلى الإحساس بالتعاسة لمجرّد أنهم ظنّوا أن السعادة هي شعور دائم وغير محدود بالرخاء، حالة نشوة ممتعة، مهرجان متواصل. ولكنها تقول لا، فالسعادة أقلّ من ذلك بكثير (أو ربما هي أكثر بكثير، لكنّها شيء آخر على كلّ حال).
مشاركة من davidalromany ، من كتابالهدنة
-
«لا أستطيع الرضا بمستقبل أرى فيه نفسي على الدوام هناك، محبوساً، أستنشق رائحة الشيخوخة فوق الدفاتر والسجلّات. إنني واثق من أنني سأصبح، وسأفعل، شيئاً آخر». كانت
مشاركة من davidalromany ، من كتابالهدنة
-
إحدى أعظم سعادات الحياة: رؤية الشمس تتسرّب من بين أوراق الشجر.
مشاركة من davidalromany ، من كتابالهدنة
-
فالمرء يحب أن يبدو دائماً في موقع جيّد، وعندما يصل إلى الجيّد فإنه يسعى إلى ما هو أفضل أمام من يحبّ، أمام من يريد أحدنا إظهار فضائله له، ليكون محبوباً لديه. لم أخترعها؛ أولاً، لأني أعتقد أن أبييّانيدا جديرة بمعرفة الحقيقة؛ وثانياً، لأني أنا أيضاً جدير بذلك، لأنني مُنهَك من التكلّف (والإنهاك في هذه الحالة هو أقرب إلى التقزّز)، وعندما أقول التكلّف، أعني ذلك التكلّف الذي يضعه أحدنا مثل قناع على وجهه القديم الحسّاس
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
إنها تجعل المرء يكتشف بعض الأشياء، ويتعرّف على نفسه بصورة أفضل. فحين يمكث المرء وحيداً لزمن طويل، وحين تمرّ سنون وسنون دون أن يحرّضه الحوار المنعش المعمّق على إيصال هذا التحضّر الروحي المتواضع الذي يسمى «الوضوح» إلى أشدّ مناطق الغريزة إبهاماً، إلى تلك الأراضي البكر فعلاً وغير المرتادة، مناطق الشهوات والمشاعر والنفور، وحين تتحوّل العزلة إلى روتين، فإن أحدنا يأخذ، حتماً، بفقدان القدرة على الإحساس بالرعشة، الإحساس بأنه حيٌّ. ولكن تأتي أبييّانيدا وتسأل، فتستدعي أسئلتها إلى ذهني أسئلة أخرى كثيرة، وعندئذٍ أبدأ، مثلما أنا الآن، بالشعور بأنني حيٌّ، وبأني أرتعش
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
فعليّ أن أكون أكثر تواضعاً، أكثر تواضعاً؛ ليس أمام الآخرين، فهذا لا يهمّني، بل على المرء أن يكون أكثر تواضعاً عندما يواجه نفسه ويعترف لها.. عندما يقترب من حقيقته الأخيرة، وهذه قد تكون أشدّ حسماً من صوت الضمير، لأن الضمير يصاب بفقدان الصوت أو بحالات من البحّة المفاجئة، تجعله غير مسموع في معظم الأحيان
مشاركة من رانيا جلال ، من كتابالهدنة
-
وهي متأكّدة من أن كثيرين من مدّعي التعاسة هم سعداء في الواقع، ولكنهم لا يلحظون ذلك، لا يتقبّلونه، لأنهم يعتقدون أنهم بعيدون جدّاً عن الحدّ الأقصى من الرخاء.
مشاركة من Mohamed Yehia ، من كتابالهدنة