المؤلفون > سميحة خريس > اقتباسات سميحة خريس

اقتباسات سميحة خريس

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سميحة خريس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ‫*** ‫لا يجد كامونقه تفسيراً للوثة التي حبست أنفاسه وأطارت لبه، سوى أنها بنظرة واحدة وبلا كلمات كشفت له إنها نصفه الضائع، وضلعه المكسور الناقص في صدره، توأم نفسه وشقيقة الروح اهتز بدنه حين التقت نظراتهما، واختفى السوق بمن فيه،

    مشاركة من Hanan Elhawary ، من كتاب

    فستق عبيد

  • لم أفقد شغفي بالسفر، حين تتفتح لي نوافذ الأمكنة أفرح كما لو أني كسبت المليون أو يزيد، هو شعور بالكسب المعنوي، ولكن المفاجأة التي حملتها إلي سفرة قريبة ..

  • والغيم يلعب جوار النافدة؛ بينما يخترق جسد الطائرة السماء، لاعبتني الشمس عن يساري وعن اليمين؛ وصاحبني القمر وأنا أقطع القارات في الجسد المعدني الصلب، علمني السفر أن الجمال الحقيقي لا يعطي نفسه للوهلة الأولى، إنه يتقشر رويداً رويداً ..

  • علمني السفر محبة كل أرض تطأها قدماي، فليس في الزمن فسحة لغير متعة المحبة، وليس للعين إلا ما رأت من جمال الدنيا وتنوعها، وليس للنضج أن يكتمل إذا لم أشرع شبابيك القلب والعقل لكل ريح تهب، وتمنحني معرفة وفرحة، وزمناً عزيزاً غالياً ..

  • في السفر، يكبر السؤال في خاطري؛ خاصة والطائرة تخترق الغيوم كأنها تمر بسديم، هل ما حولي ماء أم ثلج، أم أنه محض تخيلات أرتقي بها فضاء الحياة؟

  • وصف رائع لحالة الزهايمر التي يعاني منها ربحي:

    " مرّ أمامي وتوقف هنيهة، وضع عينه في عيني، وحدّق بوقاحة. المرأة نائمة خلفي في السرير، مكورة إلى جانبها الأيسر، تشخر بانتظام، وتحرك رجليها كأنها منزعجة لا تعرف أين تضعهما، وهل تتركهما منحنيتين كما الجنين، أم مفرودتين بأريحية، أم متعالقتين، لقد بلغت بها الجرأة حدًّا لا يمكن السكوت عليه، كيف تمادت إلى حد جلب رجل غريب إلى حجرة نومي؟ لم تكتف بلقائه في الحدائق والممرات والحجر البعيدة، ولكنه هنا يقف بصلف في حجرة نومي، يحدق بي كأني من اقتحمت حجرته، يتربص بي كلص، بالطبع هو لص، ألم يسرق زوجتي التي لم تكن لي على أي حال؟ يقف في الجدار الفضي اللامع، يستعير حركاتي ونظراتي، يرتدي بيجامة شبيهة ببيجامتي، بلغت بها الحقارة حدّ تركه يرتدي ثيابي الخاصة بالنوم، هل يعني هذا أنه كان نائمًا إلى جواري الليلة الفائتة؟ ربما، لقد وقعت في نومٍ ثقيل كأنه الموت، لا بد أنها سقتني ما جعلني أفقد وعيي؛ لتأتي بالرجل الغريب، ولكني استيقظت قبلها، ورأيته واقفًا في الجدار الفضي، يحدّق بي ويسخر..."ص255

    مشاركة من ايمان زيادة ، من كتاب

    بقعة عمياء

1