في البداية أشعر بفخر وسعادة بأن يكون لدينا كاتباً أردنياً مبدعاً استطاع بأن يدخل مضمار الخيال العلمي في روايته هذه.
رواية تشدّك ببساطة سردّها وبعمق أفكارها، فلوهلة تجد نفسك حائراً بين يوتيوبيا الشباب الدائم، حيث الشباب في متناول الكل، ولا وجود للموت، ولا للشيخوخة ولا للأمراض, وبين دستوبيا الحياة المطلقة، حيث تحديد التكاثر البشري، أو ظهور المجتمع الطفولي!
ما أضحكني بشدّة هو بقاء برجيّ الدوار السادس على حالهما على الرغم من مرور كل هذه السنوات.
وأكثر ما أعجبني الساعة والعدسة الإلكترونية.
ولكن مع هذا التطوّر والعلم يبقى الإنسان يصارع من أجل أفكاره وإيدولوجياته ليبقى هو المتسلّط الوحيد على هذه الأرض.
نحن بحاجة لمثل هذه الأنواع من الأدب.
تستحق القراءة