أنا مش عارفة أوصف الكتاب ده بإيه... هو مش مجرد قصة، ده كأنك بتعيشي جوا دماغ شخص مكتئب، بيخطط لحاجة فظيعة، وفجأة الحياة تفتحله باب صغير… بس الباب ده بيقلبله كل حاجة.
الكاتبة هبة زايد عرفت توصل المشاعر بطريقة بسيطة ووجعها هادي، مش بتصرّخ، بس بيشدك. الكتاب صغير، آه، بس فعلاً مؤثّر.
🖤 أكتر حاجة شدتني: إنك بتحسي إنك ماشية مع البطل خطوة بخطوة في قراراته، في ضيقه، في خوفه من "الحاجة السودة" اللي كانت بتقرب منه (ومش لازم تكون كائنات، ممكن تبقى مشاعر أو أفكار جوة الواحد).
💬 اقتباس عجبني جدًا:
"فيه أجسام سوداء متربصة، أول ما تستسلم، بتدخل فيك وتفضيك من جواك."
حاسيت الكاتبة بتوصف الاكتئاب كأنه حاجة ملموسة، مرعبة، بس حقيقية.
الكتاب ده بيقولك: “استنى شوية… يمكن لسه فيه حاجة حلوة مستنياك.”
تقييمي:
القصة: 4.5/5
المشاعر: 5/5
الأسلوب: 4/5
النهاية: كانت سريعة شوية، بس مرضية.
🎀 الخلاصة: لو إنتِ بتمرّي بلحظة تعب أو يأس، الرواية دي هتكون ضهر ليكي. ولو مش بتمري بكده، هتخليكي تفهمي اللي بيمروا.
قصة صغيرة… بس وجعها حقيقي.
⭐ أنصح بيها جدًا