هل يمكن للعلم أن يمنحنا زرًّا يعيد إلينا «الونس»؟ الونس الذي لا أو لم يعد يوجد سوى في جلسات الأصدقاء، أو يعيد إلينا الأصدقاء أنفسهم؟
أيام كانت الضحكات مجانيةً تلقائية .. لا تحتاج جهدًا ..
أيام كانت كلمات تبدو للآخرين عادية جدًّا ومُبهَمة ..
تقتلنا ضحكًا حتى نبدو في أعينهم مجموعةً من الحمقى أو المجانين أيام كنا نتسكَّع في الشوارع وتتقاذفنا المقاهي والأرصفة بلا هدف سوى أن نبقى معًا لأطول مدة ممكنة ..
رسائل حب بطعم الملح > اقتباسات من رواية رسائل حب بطعم الملح
اقتباسات من رواية رسائل حب بطعم الملح
اقتباسات ومقتطفات من رواية رسائل حب بطعم الملح أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
رسائل حب بطعم الملح
اقتباسات
-
مشاركة من أبرار خضير
-
لكنني دوما أعرف أنكم الذاكرة التي تعيد إليّ توازني كلما أثقلني العالم.
مشاركة من أ. تحرير خليفة -
أنا حزين. وكوني لا أجد سببًا واضحًا لحزني ليس شيئًا جيدًا بالمناسبة، بل هو سبب للمزيد من الحزن.
كل ما أفعله في أيامي هو محاولات فاشلة للهروب من ذلك الشعور.
ولكن، مهلاً!
أظنه ليس حزنًا بقدر ما هو ضجر، ضجر يؤدي إلى حزن، يؤدي إلى ضجر، إلى حزن يؤد…
وصخرة عملاقة على هيئة «ما الجدوى؟» تجثم على صدري.
لماذا ما نحلم به لا يتحقق؟ مهما كان بسيطًا.
لماذا نفقد كل ما نحب؟ ونحب كل ما نفقد؟
مشاركة من Mona Saad -
تفوت السنوات تلو السنوات ..
يتلاشى العمر أمامنا كشهاب يحترق ولا شيء يزيد سوى تلك الأشياء التي كنا نتمنى لو فعلناها ..
القرارات التي أجَّلَتها حيرتنا وتردُّدنا وجُبننا حتى فات أوانها ..
الهوايات التي لم نمارسها خوفًا من كلام الناس ..
مشاركة من Mona Saad -
كل المبادئ التي نشأنا عليها نراها الآن مصلوبةً أمام أعيننا على قارعة الطريق ولا نملك إلا أن نحدِّق فيها مذهولين،
ثم نبكي،
لكن حتى البكاء لم تعد مآقينا تجود به بسهولة.
كيف لإنسان يحمل بداخله أي معنًى أن يتحمَّل الحياة في هذا
العالم العابث السخيف البشع؟
حيث كل شيء يبدأ لينتهي ..
يولد ليموت ..
يأتي ليرحل.
أين الحقيقة؟
مشاركة من Mona Saad -
يتبدى الحب في كل التفاتة ملهوفة ناحية الحبيب،
وفي كل رِعدة تسري بخلاياه إذا ما هلَّ ..
يتبدَّى في تلك النبرة الشديدة الخصوصية التي لا يُخاطَب بها أحد سوى الحبيب ..
في البهجة التي تشع من مسامه في حضرته ..
في تلك اللجلجة التي تُصيبه إذا ما أتى ذكر الحبيب أمامه على حين غِرة.
مشاركة من Marwa
السابق | 1 | التالي |