آه يا د.سعيد، إنه كتاب ماتع وبارع ورائع، في تناوله لموضوعات معرفية وعلمية، وطرحه لعلل من الأسئلة
يذكر في كتابه علل من الشخصيات الثقافية، عالمية مثل تودوروف الذي بحث عن مناخ فكري فاتحد معه وانخرط فيه، عن جيرار جينيت الذي لم نعرف منه سوى العتبات، وعن إدجر موران
والقائمة تطول من الشخصيات المغربية والعربية، محمد بنيس، محمد برادة، الطيب الصديقي وغيرهم
يحدثنا يقطين فيذكر أن المثقف الحقيقي من يتخذ مشروعا محددا يسير عليه بخطا واضحة
ذكرني يقطين وهو يتحدث عن المفكرين بمقرراتي الجامعية التي أحببتها كثيرا، أشعرني هذا الكتاب بأن السعي ما زال في بدايته، وأن الفرد إذا كان أُمة وحده يستطيع أن يحيي أجيالا بأكملها
يفكر يقطين في الأجيال الجديدة هل يمكن أن تكمل طريق من سبقها؟
هل يمكن أن تعيش قضايا عصرها؟