اقتباسات من رواية ملحمة سليمان

نوم اليقظة وأن تسعى من أجل هدفك… أن تستند إلى الدعاء. لا تستسلم لمخاوفك، ولا تركض خلف أحلامك، وإنما سِر إليها بتمهل، وكن حذرًا،

الوطن ليس أرضًا، ولكن نفسًا نسكنها!

أدركت أن العالم الذي ينتمي إليه المرء ليس أرضًا، ولا بيتًا، ولا قصرًا، ولكن قلوب محبيه، ذاك عالمه الحقيقي!

قلبي وعقلي وكل ذرة فيّ، ودعائي الذي لا يتوقف، هو قوتي الآن، وإيماني أن الله سينصرني في هذا المعركة هو سلاحي الأكبر، فلا نصر بدون إيمان أن النصر من عند الله، يهبه لمن يشاء!

يا سليمان حين تختار طريقك، امشِ فيه منتصب القامة، واسلك كل السبل التي توصلك إلى هدفك، حيث الصلاح والسلام، والأمن لوطنك وأنت!

لا تطلبوا مني أن أنسى وعدنا، أن أنسى أن قلبي قد اتحد مع قلب عمر، وأصبحنا رفيقين لمدى العمر، واقتسمنا كل قطعة خبز كانت لدى أحدنا، وكل فاكهة قطعت إلى قسمين وكل واحد أخذ النصف الآخر، وكل أناشيد الثورة ضد الاستعمار رددناها معًا. أ

أدركت أن العالم الذي ينتمي إليه المرء ليس أرضًا، ولا بيتًا، ولا قصرًا، ولكن قلوب محبيه، ذاك عالمه الحقيقي!

الحب رزق مثل كل الأرزاق، لا تعرفين متى يأتي ولا كيف يأتيكِ.

‫ ياقوت ولدت كنجمة من رحم المعاناة، صرختها الأولى كانت بكاء للحظة خاطفة، ثم أغلقت عينيها، بعد أن ارتشفت حليب أمها للمرة الأولى والأخيرة. حملها جدها بين ذراعيه، واختفى في الظلام، كان عليه أن يجد مكانًا آمنًا لها. لن تكون ضحية مثل كل أطفال المملكة

ياقوت ولدت كنجمة من رحم المعاناة، صرختها الأولى كانت بكاء للحظة خاطفة، ثم أغلقت عينيها، بعد أن ارتشفت حليب أمها للمرة الأولى والأخيرة. حملها جدها بين ذراعيه، واختفى في الظلام، كان عليه أن يجد مكانًا آمنًا لها. لن تكون ضحية مثل كل أطفال

هل ما رأيته كان حقيقيًّا؟ الرجال الذين كانوا يضعون تلك الأقنعة لم يكونوا أشباحًا، وأنا لم أكن أتخيل. كانوا حقيقيين، وأنا لم أصب بالجنون، وهذه الفتاة مثلهم… ولكن لماذا يفعلون ذلك؟!

ماذا لو كان ذلك الجزء مليئًا بالصراعات؟! قلت لي: ذاك هو اختياري، فأنا لن أختار المكان، ولكني سأختار من يكون معي في ذلك المكان، وما دام ذاك المكان فيه صديقي ورفيق طفولتي، فأنا أختاره من الآن…

قلبي يقول: «أنا لست مثلك يا صديقي، لن أخون عهدنا في طفولتنا، حين قلت لي: لو أصبح العالم جزءين منفصلين وعلينا أن نختار، فأنا يا صديقي سأختار الجزء الذي اخترته

من لم ينتصر على نفسه كيف له أن ينتصر على عدوه؟

آه من الحرب وما تفعله بالإنسان، تسرق فرحته، إنسانيته، وآماله

إنها الحرب، إن كنت جنديًا عليك أن تقاتل دون أن تسأل لماذا عليّ أن أقتل؟ ولأجل من أقتل؟ فقط أن تقتل بدم بارد، لا يهم من يكون في الجهة الأخرى، صديقك، أو جارك… فهم أعداؤك في ساحة المعركة، وبعد أن تنتهي الحرب يمكنك أن تتصالح مع الجميع، وأن تعتذر لهم!

عادت إليّ الآلام التي تسكنني، الآلام التي حاولت جاهدًا اغتيالها ودفنها في أي مكان بعيد، الآلام الصامتة، الآلام التي لا تصفها الكلمات، ولا تعبر عنها الملامح والنظرات، إنها آلام الروح… حين سرقوا مني حلمي،

المأوى ليس مجرد سقف يؤويك من برد الشتاء وحر الصيف، وإنما قلب حنون يؤويك ويضمك بين ثناياه!

«الرجولة يا بنيَّ هي أن تعرف أين تضع قدمك قبل أن تخطو في أي طريق تسلكه، أن تستيقظ من نوم اليقظة وأن تسعى من أجل هدفك… أن تستند إلى الدعاء. لا تستسلم لمخاوفك، ولا تركض خلف أحلامك، وإنما سِر إليها بتمهل، وكن حذرًا

«الرجولة يا بنيَّ هي أن تعرف أين تضع قدمك قبل أن تخطو في أي طريق تسلكه، أن تستيقظ من