الليلة الكبيرة > مراجعات رواية الليلة الكبيرة

مراجعات رواية الليلة الكبيرة

ماذا كان رأي القرّاء برواية الليلة الكبيرة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الليلة الكبيرة - محمد الفولي
تحميل الكتاب

الليلة الكبيرة

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    * المميزات / نقاط القوة *

    - كوميديا سوداء من العيار الثقيل.

    - المهمشون اصحاب البطولة.

    - لغة آدابية ماتعة على غرار كتابات مرزوق المطراوي ( الكاتب والناشر والناقد والشاعر والصحفي ولنترك القوس مفتوحاً !.

    - نهاية ذات وجهين لعملة واحدة.

    -----

    * العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *

    - تذبذب ايقاع السرد نوعاً ما.

    - الحوار سوقي ( للتنويه فقط ولا علاقة له بالتقييم )

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    يستلهم الفولي عنوانه من الأوبريت الشهير ، لكنه ينسج عالمه الخاص عبر شخصيات هامشية تعيش على أطراف المجتمع وتتفاعل مع الواقع بلغة مُشبعة بالرمز والأسطورة. تمتزج في الرواية عناصر الفلكلور الشعبي مع السرد الواقعي ، حيث تصبح ( الليلة الكبيرة ) مساحة زمنية مكثفة تُمثّل لحظة كشف ومواجهة ، تكشف فيها الشخصيات عن رغباتها ومآسيها وتتداخل فيها العوالم الدنيوية بالروحانية.

    تتميز الرواية بأسلوبها المكثف ولغتها المشحونة بالدلالات ، مما يجعلها تجربة سردية خاصة ترصد قاع المجتمع المصري بعين شاعرية لا تخلو من النقد والسخرية اللاذعة.

    هذه التجربة تنبثق من قلب الواقع الشعبي المصري ، مستلهمة فضاء الحارة كإطار رمزي وثقافي يُعبّر عن تحولات المجتمع والهويات المهمشة. يستند الفولي إلى تقنيات السرد الحديث ، ويوظّف عناصر الفلكلور والرمز الشعبي لبناء عالم روائي تتداخل فيه الأسطورة بالحياة اليومية ويغدو الواقع – في بعده الفني والدلالي – منصة للكشف عن هشاشة الإنسان ورغبته في الخلاص أو التماهي مع القدر.

    رواية صادقة وواقعية جداً بطلها الأساسي هو التهميش. من يعيش في مجتمع ما على هامش الحياة ولا يشعر بأن له قيمة وكرامة فلا سبيل امامه الا اخذ حقوقه بالذراع وفرض البلطجة كقانون يحكم ويعيش به ولا بأس من رداء ديني اشبه بالمخدر لإسكات الضمير وتنحية الاخلاق جانباً والذين في حقيقة الامر لا وجود لهما في ظل حياة غير آدمية وغير كريمة.

    لنلقي الضوء على عناصر هذه الرواية الجميلة:

    * الفكرة / الحبكة *

    ماذا لو هبط طبق طائر على احدى المناطق المأهولة ؟ كيف سيتصرف المجتمع والمسئولين مع هذا الحدث العجيب ؟.

    ببراعة شديدة لخص الكاتب طريقة تعامل المصريين مع اي حدث غريب لا يمكنهم فهمه. على طريقة الشعب: احرص على الاستفادة القصوى منه بما يحقق اي منفعة على طريقة ركوب الأمواج المعروفة. عليك فقط بالحذر وعدم التصريح بموقفك حتى تتبين لك الأمور. قم بتصدير الاخرين في المشهد وانتظر النتائج.

    على طريقة المسئولين: اي شيء لا تفهم كنهه او طبيعته يجب ازالته من الوجود فوراً !. لا وقت لدينا نضيعه في الفهم ولا ضرر طالما من سيتحمل التبعات مجرد كائنات عشوائية لا قيمة لها ولا وزن ولن يبحث ورائهم احد. هم لا احد بالفعل.

    * السرد / البناء الدرامي *

    غلب على الرواية السرد الساخر اغلب الوقت والاعتماد على تقديم قضايا المجتمع بشكل ضمني من خلال الراوي العليم الذي بدا وكأنه يملك نظرة عُليا وشاملة على الحدث وتفرعاته بما يتيح للقارىء تذوق الحكاية من زوايا متعددة - من خلال الشخصيات - لقضية مجتمعية عامة.

    في بعض المواضع تحول الوضع الى الاسلوب الجاد والمباشر في التقديم مما احدث حالة من التذبذب السردي. شيء اشبه بالسير على هضبة غير مستوية. عموماً ليس بالأمر الجلل او ذو التأثير الكبير على ايقاع الرواية ككل.

    * الشخصيات *

    من ( علاء بوكس ) و ( محمود كتلة ) مروراً ب ( سعيد ارنوب ) الى ( عنتر عضمة) و ( خشبة الخطاب ) نجد طيف واسع جداً شمل كل شخصيات المناطق العشوائية بلا استثناء.

    السمة المميزة في الجميع هي التصرف بناءً على الغريزة كحال الحيوانات بالضبط. في الحقيقة هم مخلوقات فقدت عقولها او بلا عقل من الأساس لاسباب شتى. أيضاً لا يخلو الأمر من وجود مبرر ديني لأفعالهم طيلة الوقت كإشارة هامة للتدين الشكلي الذي سيطر على المجتمع بشكل عام خلال عقود طويلة.

    شخصيات لجأت للعيش في غيبوبة حياتية تامة هرباً من واقع مرير وثقيل الوطء يدهسها بلا رحمة طيلة الوقت.

    * اللغة / الحوار *

    ضربت الرواية بعرض الحائط التقاليد اللغوية المعروفة في الكتابة. رغم ان لغة السرد جاءت بالفصحى لكنها اقرب الى العامية بدرجة كبيرة جداً. الاهم من ذلك هو مضمونها الكاشف لعورات وسوءات المجتمع عموماً ومجتمعات المهمشين خصوصاً.

    الحوار جاء بالعامية السوقية وهو ما اضاف الكثير الى واقعية العمل الادبي حيث لا مجال لأي احترام او تهذيب في مجتمعات المهمشين والمنسيين.

    اللغة في الرواية تعيد تشكيل مفهوم الكتابة الروائية وتخرج بها من القوالب الكلاسيكية المتعارف عليها.

    * النهاية *

    ختام الرواية يحمل وجهين لهما وجاهتهما بكل تأكيد. انت بالتأكيد مختل وهذه الاحداث لا علاقة لها بالواقع !. وبما انكم مختلون فلا سبيل الى اي تفاهم من اي نوع ويصبح الامر كحوار بين الطرشان والعميان وليذهب العقل والمنطق الى الجحيم !.

    -------------------------

    ختام:

    - بهذا العمل ، يرسّخ محمد الفولي حضوره كصوت أدبي معني بالهامش ، مستفيدًا من إرث السرد الشعبي دون أن يقع في محاكاته ، بل يعيد توظيفه برؤية معاصرة تكشف هشاشة الإنسان في مجتمع متقلّب وتمنح للهامش صوتاً وسرداً وهوية.

    - رواية واقعية من اجمل ما قرأت مؤخراً بدون شك وأود ان اتوجه بالتحية لكل من شكرهم الكاتب في نهاية الرواية فقليلاً هم من يحملون دعم صادق وحقيقي للكتابة التي تستحق المساندة والدعم فعلاً.

    - اسجل موقفي مبكراً: هذه الرواية تستحق الفوز بجائزة ادبية مرموقة وليس فقط المنافسة عليها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "فهكذا هي حال الإنسان: تتسرب منه أيامه ولياليه. يتسرب منه عمره. يتسرب منه وعيه على مدار السنين."

    أول ما سيتبادر لذهنك عندما تشاهد الغلاف المبرهج العبثي الذي يجمع بين طبق طائر و"توك توك"، وعنوان الليلة الكبيرة، أن هذه الرواية ستكون عبثية بشكلاً ما، وساخرة بشكلاً ما، ولا أخفيك سراً، العبث والسخرية موجودين بشكل هائل في الرواية، ولكن، كيف يكون هذا العبث منطقياً؟ وكيف نُحلل شخصياته بطريقة أقرب للفلسفة، ولا تبتعد عن الهزل، ولا أناقض نفسي تماماً، فهذه الرواية قادرة على التحدث بلغة شديدة الجدية بأحد الفقرات، ثم يليها سطراً منتهى العبث يجعلك تضحك بلا توقف، ففي روايته الأولى، يطرح "محمد الفولي" شكلاً مُغايراً لكثير من الأشياء، واقعية سحرية؟ فانتازيا؟ رواية فلسفية؟ ساخرة؟ ربما تتعدد الأسماء ولكني أحب أن أُسمي الأمور بمسماها، هذه رواية حشيشية. الحشيش تمام؟

    لم أجرب الحشيش في حياتي، قرأت عن آثاره وما يفعله بالعقل، وأدعي أن هذه الرواية هي أقرب لتدخين سيجارة مُعتبرة من الحشيش، وأحياناً يصدمك الكاتب بأفكار تستحق التأمل، فتفوق للحظة وتخرج من شرنقتك وتُحاول إزاحة الدخان من حولك، ليفاجئك في اللحظة التي بعدها أننا نمزح ونسخر ولتستمر مهزلتك الخاصة، فتعود كما كنت، تتابع أحداث الرواية بعقل ليس عقلك، ولكن عندما تنتهي الرواية، تكتشف أنك أصبحت أكثر انتباهاً من قبل، فهذه رواية ساخرة بدون نقاط على حرف السين، وفي أحيان كثيرة كانت النقاط موجودة.

    "إن منبت كل آلامنا في الأصل هي الأشياء التي نحبها."

    ولو سألتني ما هي أفضل عوامل الرواية، لن أقول لك الطبق الطائر الذي هبط على أرض الموقف، ولا القصر المهجور المسكون، ولا ميسي الذي ظهر على شاشات الطبق الطائر يتحدث بالعربية -إمعاناً في العبث-، ولكن أكثر ما جذبني هو الشخصيات، توليفة من الشخصيات ذات الخلفيات الاجتماعية المختلفة، شخصيات دُهست مراراً وتكراراً سواء من الدنيا أو من البشر أو من الحكومة، شخصيات لم تملك يوماً مصيرها، ولكن حُدفت إليه حدفاً، شخصيات منطقها غريب، ولكن بالنسبة لهم هو صح الصح ومنتهى الكفاءة، هذه الشخصيات أعرفها، شاهدتها، عشت معها، تحدثت معهم كثيراً، وقريب منهم للغاية، فكيف يكون التحدث عنهم بشكل مُغاير؟ بشكل يُحاول ألا يكون فوقي، وألا يكون سطحي، وهذا هو المميز في الرواية، أن الكاتب جعلنا نتفهم أوجاعهم، وآلامهم، وحتى جشعهم وطموحهم وأحلامهم البسيطة، في محاولة لفهم ودراسة تغيرات كثيرة تحدث للإنسان المقهور، والإنسان الذي كل ذنبه أنه فقط أصبح موجوداً في الحياة.

    ختاماً..

    رواية مُمتعة، خليط مُبهر من الهزل بالجد هو أفضل ما يُعبر عن شخصيات الرواية وأحداثها، أفكار تدعو للتأمل، عندما بدأت الرواية تخيلتها في إطار معين، ولكن تفاجئت بمستوى عمقها على مدار الفصول وتتابعها، السرد وحده كان شديد الجمال، وحكايات الشخصيات المختلفة، بسرد لراو عليم، هدم الحائط الذي يفصل بين القارئ والكتاب مراراً وتكراراً على أدمغتنا، وسخريتها التي تمتد إلى أكثر من الهزل، وواقعيتها شديدة البؤس، فلو جردتها من عوامل العجائبية، لظلت هناك حكاية متآصلة عن الخير والشر بشكل مُغاير، وعن أسئلة كثيرة شائكة لمن يستخدمون الدين والسياسة والنفوذ والأموال من أجل مصالحهم الشخصية.

    في بداية الرواية ظل سؤال يلح على ذهني: هو إللي بقرأه ده حقيقي ولا أنا شارب حاجة؟ ليتغير السؤال إلى: دي طلعت ليلة كبيرة فعلاً! أكبر من إللي كنت متوقعه.

    لو أحببت أن تجرب الحشيش الحلال، فعليك بتجربة هذه الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    طبق طائر و قبة زرقاء كاشفة للنفوس والمصائر

    فى أول قراءة للكاتب والمترجم محمد الفولي، كانت رحلة مشوقة ومثيرة وجديدة، وسط هذه المنطقة التي أطلق عليها فى لمحة ساخرة- تمتد معنا بطول صفحات العمل- مؤخرة العالم، وبين شخوص أجاد وبشدة رسم ملامحهم وتاريخهم و مبرراتهم الحقيقية منها و الزائفة، الصادقة منها و الكاذبة و التى اختاروها بملء إرادتهم أو اضطروا لها.

    عبر أرض الموقف و بداية سريعة خاطفة موجزة أخبرنا فيها بكل سلاسة عن نزول طبق طائر به، وعبر ليلة واحدة، تغيرت مصائر كل شخوص العمل أو ربما هي فقط اختصرت -هذه الليلة- الكثير مما كان ينتظرهم لتؤول مصائرهم إلى ما آلت إليه في هذه الليلة..

    رواية تبدو ساخرة و عبثية و فنتازية و لكنني ومع هذا الوصف الدقيق لشخوص العمل أراها بجدارة رواية فلسفية رمزية..تعكس واقع نحياه للأسف ونفوس تلاعبت الحياة بها وفيها.

    مابين ثنائيات لم تكن العلاقات بينها توضح ثنائيتها ..ولكنها موجودة..بين الحاج طاهر و الشيخ حازم ، بين علاء بوكس و عنتر عضمة بين ام منى و مدام سناء ..ثم سماح و فتحية ..

    الأولى واضحة لنا تبدأ الأحداث بها و تنتهي والثانية ورغم عدم ظهورها على الصفحات كثيرا إلا أنها كانت نقطة محورية فى تاريخ شخصية المعلم ..بل إنها هى السبب فى انتهاء مصيره لأرض الموقف.

    الليلة الكبيرة..هي تشريح بطريقة مختلفة و دقيقة جدا و ربما قاسية لواقع يعيش بالقرب منا و ربما أقرب مما نتخيل..

    فقد استطاع محمد الفولي عبر روايته الليلة الكبيرة أن يكشف لنا كيف يشوه الواقع نفوسنا لنستمر فى تشويهه أكثر و اكثر..أو أن قلة قليلة هي من تستطيع أن تكمل حاملة هذه التشوه داخلها دون أن تعكسه على من حولها و ما حولها..

    نري هذه الحقائق فى حياة المعلم، و ام منى و في حياة سماح وعلاء وحازم..

    الليلة الكبيرة عمل روائى يجعلك مع صفحاته الأولى تتناسي تماما ما ذكره الكاتب عن الطبق الطائر و الذي قد يعد حدثا أساسيا وهاما في أعمال أخرى اعتيادية ولكن الفولى يتخطاها بيسر وسهولة لنغوص مع شخصياته الثرية التي نكاد نراها أمامنا، نسمع أصواتها الداخلية بل و عباراتها المنطوقة بلهجاتها رغم قلة الحوار في العمل إلا أننا نسمعهم..و نراها و نتعايش معها..ونتوقع ردود فعلها ونواياها.

    تنوع السرد الشيق والذي كان يسلمنا من شخصية لأخرى بسلاسة مابين لغة ملائمة للعمل لم تخلو من بعض المفردات الدارجة في هذه المناطق الشعبية، ومابين لغة أخرى رصينة قوية فى بعض أجزاء من العمل..جاءت ملائمة له.

    وعبر احداث متلاحقة، و سريعة جدا، تتشابك فيها مصائر الابطال عن قرب، تتكشف لنا تلك قدرة الكاتب على المزج بين الواقع و الخيال ، بين الحاضر و الخيالات و الهلوسات، و استغلال هذا فى رسم ذكي للأحداث وخلق تفسيرات متنوعة لها نحتار بينها أو نختار منها ، ثم يفاجئنا بنهاية ماكرة مراوغة تليق بهذا العمل الذي يضعنا أمام رواية فلسفية هامة لم نكن نحسبها كذلك.

    الليلة الكبيرة هو عمل شيق ومثير بما طرحه من نماذج للنفس البشرية، و هو عمل هام إذ ما أعدنا التفكير بكل ما طرحه من تساؤلات و بعض الإجابات و هو عمل يليق بمترجم وكاتب بحجم وقدر محمد الفولي. Mohamed ElFouly

    #قراءات_2025

    #قراءات_وانطباعات

    #الليلة_الكبيرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون